#سواليف

تبدأ يوم غد الثلاثاء، فترة #الترشح_لانتخابات_مجلس_النواب 2024، المُقرر إجراؤها في الـ10 من شهر أيلول المُقبل.

وبحسب الجدول الزمني لانتخابات #البرلمان_العشرين، تستمر فترة تقديم طلبات الترشح على مستوى الدائرتين العامة والمحلية، لمدة 3 أيام وتنتهي مع نهاية دوام يوم الخميس المُقبل.

وتُباشر الهيئة عبر مجلس مفوضيها بعد انتهاء فترة تقديم طلبات الترشح بدراستها، لقبول الطلب أو رفضه، وهو إجراء يستمر حتى الـ8 من آب المُقبل، ومن ثم تأتي مرحلة التبليغ في حال رفض الطلب، بين الـ9 والـ10 من الشهر المُقبل، وهي ذات الفترة التي يتم فيها عرض القوائم الأولية للمرشحين.

مقالات ذات صلة منجمة تنبأت بموعد انسحاب بايدن من السباق تكشف هوية الرئيس الأمريكي القادم 2024/07/29

وتبدأ مرحلة #الدعاية_الانتخابية في 9 آب المُقبل، وتنتهي في 8 من شهر أيلول المُقبل، أي قبل الصمت الانتخابي، وهو اليوم الذي يسبق يوم الاقتراع.

ولا تنتهي الخطوات المُتعلقة بالترشح عند الدعاية الانتخابية، إذ يتخلل فترة الأخيرة خطوات لاحقة لإجراءات الترشح، وتتضمن الطعن في المرشح أو الناخب، ومن ثم فصل المحكمة في الطعن المُقدم، وبعدها استلام القرارات من المحاكم.

وسيكون الـ26 من شهر آب المُقبل، آخر موعد للانسحاب من الترشح، إذ بعد ذلك سيكون اسم المرشح، في حال قبول طلبه، حاضرًا في القائمة، حتى لو عدل عن فكرة الترشح.

وفي الـ27 من شهر آب المُقبل، تُعد الهيئة القوائم النهائية للمرشحين قبل أن يتم عرضها في اليوم الذي يليه وهي ذات القوائم التي ستخوض المعترك الانتخابي عبر جذب أكبر عدد من الناخبات والناخبين المسجلين، البالغ عددهم 5115219 وناخبًا وناخبة.

ويُشكل الناخبون الذكور 2425293 ناخبًا، بنسبة بلغت 47.4 بالمئة من إجمالي عدد الناخبين الكلي، فما تُشكل الإناث 2689926 ناخبة، بنسبة بلغت 52.5 بالمئة، في حين بلغ عدد الناخبين الذين ينتخبون لأول مرة 590794 ناخبًا وبنسبة 11.54 بالمئة.

وبلغت الفئة العمرية أقل من 25 عامًا، 1119832 ناخبًا، بما يشكل 21.89 بالمئة من إجمالي الناخبين، بينما بلغ عدد الناخبين الذين تقل أعمارهم عن 35 سنة 2323478، وبنسبة 45.4 بالمئة من إجمالي عدد الناخبين، وهو ما يُشكل فرصة تاريخية أمام الشباب والمرأة لمضاعفة فرصهم التمكينية وتعزيز حضورهم في الحياة السياسية.

ورفع قانون الانتخاب 2022، المقاعد المُخصصة للمرأة على مسار “الكوتا” لتصل إلى 18 مقعدًا على مستوى الدوائر الانتخابية المحلية الـ18، التي حددها القانون، إضافة إلى دائرة انتخابية عامة واحدة على مستوى المملكة، بدلًا عن 15 مقعدًا خُصصت للمرأة في انتخابات 2020، وانتخابات 2016، التي جرت بموجب قانون الانتخاب لمجلس النواب رقم 6 لعام 2016.

وعلى صعيد الدائرة العامة، المُخصص لها 41 مقعدًا، خصص القانون وجود امرأة واحدة على الأقل ضمن المقاعد الثلاثة الأوائل، وكذلك ضمن المترشحين الثلاثة التاليين، وذلك شريطة أن يكون عدد مرشحي القائمة العامة موزعين على ما لا يقل عن نصف الدوائر المحلية بالحد الأدنى، ما يعني أن لا يقل عن 9 مرشحين على اعتبار الدوائر المحلية الواقعة في 18 دائرة، وأن لا يزيد على عدد المقاعد المخصصة للدائرة العامة والبالغة 41 مقعدًا.

وبدأ تشكيل قوائم المرشحين على صعيد الدائرتين العامة والمحلية يتبلور بشكل ملحوظ، إذ كشفت أحزاب عدة عن قوائهما، كما هو الحال بخصوص الدوائر المحلية كافة، حيثُ تعج شبكات التواصل الاجتماعي بالإفصاح عن القوائم المُشكلة سواء أكانت مُكتملة أو في طور التكامل.

وكانت الهيئة المستقلة للانتخاب قد أطلقت أخيرا، رابطا جديدا على موقعها الإلكتروني، يهدف إلى توعية المرشحين بشروط الترشح والأوراق المطلوبة في الدائرتين العامة والمحلية.

ويقدم الرابط معلومات شاملة تتضمن أحكام الدعاية الانتخابية، مواقع لجان الانتخاب، ومواقع استقبال طلبات الترشح، بالإضافة إلى دليل الإفصاح عن موارد تمويل الحملة الانتخابية للقوائم وضبط أوجه إنفاقها، كما يحتوي الرابط على جميع النماذج ذات العلاقة بعملية الترشح.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف البرلمان العشرين الدعاية الانتخابية عدد الناخبین من شهر مقعد ا

إقرأ أيضاً:

رئاسيات.. اختتام عملية الإقتراع بمكتب التصويت بسفارة الجزائر في بكين

اختتمت اليوم السبت عملية الاقتراع للانتخابات الرئاسية المسبقة على مستوى مكتب التصويت بسفارة الجزائر في العاصمة الصينية بكين.

وقد شهدت عملية الفرز التي جرت في أجواء شفافة, حضور عدد من أفراد الجالية.

وواصل أفراد الجالية الوطنية المقيمة بالصين عملية الاقتراع للانتخابات الرئاسية, لليوم الثالث و الأخير, على مستوى مكتب الاقتراع المتواجد بسفارة الجزائر بالعاصمة بكين.

وشهد مكتب السفارة, طيلة الايام الماضية, “توافدا كبيرا” لأفراد الجالية الوطنية المقيمة بالصين, من أجل الإدلاء بأصواتهم لاختيار أحد المترشحين الثلاثة للانتخابات الرئاسية, وسط أجواء خريفية ماطرة شهدتها العاصمة بكين, حيث كان بعضهم مرفوقا بأفراد عائلاتهم, في مشهد يبرز “الأهمية البالغة” التي توليها الجالية للمشاركة في المشهد السياسي للوطن الأم.

وقد عبر الكثير منهم عن اعتزازه بالمشاركة في مسار ترسيخ البناء الدستوري رغم بعد المسافات, خاصة وأن كثيرا منهم يقيمون في مقاطعات صينية تبعد عن العاصمة بكين بآلاف الكيلومترات, وهو ما يعكس روح الانتماء الوطني للجالية الوطنية المقيمة في هذا البلد الصديق.

للاشارة, تؤطر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الهيئة الناخبة في الخارج من خلال 117 لجنة موزعة على 18 لجنة بفرنسا و 30 لجنة بباقي الدول الأوروبية و 22 لجنة مماثلة بالدول العربية و 21 بالدول الافريقية و 26 لجنة بكل من آسيا و أمريكا.

مقالات مشابهة

  • “السايح” يبحث مع السفير التونسي سبل دعم العملية الانتخابية في ليبيا
  • الانتخابات الرئاسية الجزائرية: غلق صناديق الاقتراع والبدء في عملية فرز الأصوات
  • رئاسيات.. اختتام عملية الاقتراع بمكتب التصويت بسفارة الجزائر في بكين
  • رئاسيات.. اختتام عملية الإقتراع بمكتب التصويت بسفارة الجزائر في بكين
  • تبون: الحملة الانتخابية كانت نظيفة.. الجزائر في مرحلة مفصلية
  • مراكز التصويت في الجزائر تفتح أبوابها مع انطلاق الانتخابات الرئاسية في أنحاء البلاد
  • انتخابات رئاسة الجزائر.. فتح مراكز الاقتراع أمام الناخبين
  • الاتحاد الأوروبي يندد بقرارات السلطات الانتخابية التونسية.. إجراءات مناهضة للديمقراطية
  • تونس.. إطلاق سراح مرشح للانتخابات الرئاسية
  • مراكز الاقتراع تستعد لاستقبال الناخبين في الجزائر