لبنان ٢٤:
2024-12-25@02:15:25 GMT
رسالة من الأساتذة المتعاقدين للراعي.. هذا ما جاء فيها
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
زار وفد من الأساتذة المتعاقدين، البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي في كنيسة الصرح البطريركي في الديمان. وبحث المجتمعون خلال اللقاء، في معاناة الأساتذة بعدم إقرار ملف التفرغ.
وتوجه الراعي للاساتذه بقوله انه "يعلم وضعهم ووجعهم وما يعانونه من عدم استقرار، ووعد بأن يتواصل غدا مع وزير التربية عباس الحلبي ومع رئيس الجامعة اللبنانية بسام بدران لرفع الملف لاقراره على طاولة مجلس الوزراء"، وفق بيان.
كما وسلم الأساتذة رسالة للراعي، جاء فيها: "نتوجه إلى غبطتكم اليوم بكلمة شكر وتقدير لوقوفكم إلى جانبنا في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الاستاذ المتعاقد في الجامعة اللبنانية. جئنا اليكم يا صاحب الغبطة لانكم في موقعكم هذا انتم الحصن المنيع للدفاع عن لبنان الرسالة على مر العصور. ولأن الجامعة اللبنانية هي المؤسسة الحاضنة لكل الشعب اللبناني بجميع فئاته ومناطقه فهي وجه مضيء للبنان الرسالة، لبنان الحرية، والعيش المشترك الذي تكلم عنه البابا يوحنا بولس الثاني، وحيث في أكنافه تتوطد تجربة العيش المشترك الذي يعتبر عبرة للعالم . ولأن الجامعة اللبنانية في خطر وجودي محدق، يهدد استمرايتها بجعلها أثرا بعد عين، إن لم نسارع إلى إنقاذها فورا، إننا من أجل هذا، جئناكم اليوم نحمل رسالة حق تحمي الاستاذ الجامعي اذا تم تفريغه في الجامعة التي تضمن حمايته العائلية من جهة وصون كرامته من جهة اخرى". وأضاف الأساتذة في رسالتهم: "إن جامعة الستة والثمانين ألف طالب، وأستاذ، وموظف، وإداري مهددة و الخطر يحدق بها على الرغم من الانجازات الكبيرة ، أساتذتها يتسربون منها، ويهاجرون إلى حيث لا رجعة إليها. وكل هذا بسبب المحاصصة الطائفية في اقرار مرسوم تفرغ اساتذتها . ملف تفرغ أساتذتها المتعاقدين، والذين ظلموا لسنوات، وحجب عنهم أبسط حقوقهم في التفرغ لطلابهم، وجامعتهم، عالق في ادراج التجاذبات السياسية .إقرار ملف التفرغ هو الباب الاساسي لاستمرارية الجامعة عبر ضخ بعض الدماء الذكية في عروق الجامعة وأعادت الروح اليها . أبانا غبطة البطريرك، إننا نطلب منكم دعم قضيتنا وحماية عائلاتنا، ونرجو منكم أن تقوموا بكل ما يلزم للحفاظ على جامعتنا: إن لبناننا حيث للجامعة الوطنية دور ريادي في رسالته، يكاد يتلاشى فلا تسمحوا بذلك، لا تسمحوا بسقوط الجامعة اللبنانية بالضربة القاضية. التفرغ الآن وفورا أو على الجامعة السلام".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجامعة اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
اسهم عون ترتفع… كيف سيكون موقف القوّات اللبنانية؟
من الواضح أن المسارات السياسية للانتخابات الرئاسية في لبنان بدأت تتّضح في ظلّ تبلور التطورات في المنطقة بشكل واضح من من دون إغفال إمكانية حصول مفاجآت كبرى خلال المرحلة التي تسبق تسلّم الرئيس الاميركي المُنتخب دونالد ترامب مهامه الرئاسية في البيت الارض في 20 كانون الثاني المُقبل.لكن بعيداً عن التوقعات المُحتملة، يبدو أن أسهُم وحظوظ قائد الجيش جوزاف عون ترتفع بسرعة لافتة، ما يعني أنّ الرجل بات قاب قوسين أو أدنى من التوافق حوله، خصوصاً أن "الثنائي الشيعي" قد بدأ يقترب من الموافقة عليه وتحديداً "حركة امل" في حال قرّر "حزب الله" عدم التصويت لأي مُرشّح.
عملياً فإن موافقة "الثنائي" على تبنّي ودعم اسم جوزاف عون هو أمر غير مستبعد، بل على العكس، إذ إن ذلك من شأنه أن يؤدي الى احراج القوى المسيحية وتحديداً "القوات اللبنانية"؛ فإذا كان موقف "التيار الوطني الحر" واضحاً لجهة رفضه لاسم عون، فإنّ "القوات" لا يمكنها الاستمرار بالتريث، لأن لديه شعبية مسيحية جدية ولأن قوى المعارضة باستثناء "القوات" موافقة عليه لا بل تدعمه وبشدّة في المعركة الرئاسية.
تشير مصادر سياسية مطلعة الى أنّ "القوات اللبنانية" لا تزال تحاول كسب مزيد من الوقت في عدم ترشيح عون، لكن الامر لن يستمرّ طويلاً في حال حصول توافق وطني حوله لأنها ستصبح ملزمة بحسم رأي واضح، فإمّا رفض عون بشكل مطلق وإنهاء حظوظه بسبب رفض القوى المسيحية الاساسية له أو الموافقة عليه وهذا يعني أن يتّجه نحو قصر بعبدا بخطوات ثابتة وشبه محسومة.
أمام هذا الواقع ستكون الايام التي تلي عطلة الاعياد حاسمة لجهة التوافق على اسم رئيس جديد للجمهورية سيواكب بشكل لافت مرحلة انتهاء الستين يوماً وعودة الاستقرار الكامل الى جنوب لبنان بالتوازي مع ضمانات أميركية وفرنسية ستكون اكثر متانة في حال انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.
المصدر: خاص لبنان24