زار وفد من الأساتذة المتعاقدين، البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي في كنيسة الصرح البطريركي في الديمان.     وبحث المجتمعون خلال اللقاء، في معاناة الأساتذة بعدم إقرار ملف التفرغ.

وتوجه الراعي للاساتذه بقوله انه "يعلم وضعهم ووجعهم وما يعانونه من عدم استقرار، ووعد بأن يتواصل غدا مع وزير التربية عباس الحلبي ومع رئيس الجامعة اللبنانية  بسام بدران لرفع الملف لاقراره على  طاولة مجلس الوزراء"، وفق بيان.



كما وسلم الأساتذة رسالة للراعي، جاء فيها: "نتوجه إلى غبطتكم اليوم بكلمة شكر وتقدير لوقوفكم إلى جانبنا في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الاستاذ المتعاقد في الجامعة اللبنانية. جئنا اليكم يا صاحب الغبطة لانكم في موقعكم هذا انتم الحصن المنيع للدفاع عن لبنان الرسالة على مر العصور. ولأن الجامعة اللبنانية هي المؤسسة الحاضنة لكل الشعب اللبناني بجميع فئاته ومناطقه فهي وجه مضيء للبنان الرسالة، لبنان الحرية،  والعيش المشترك الذي تكلم عنه البابا يوحنا بولس الثاني، وحيث في أكنافه تتوطد تجربة العيش المشترك الذي يعتبر عبرة للعالم . ولأن الجامعة اللبنانية في خطر وجودي محدق، يهدد استمرايتها بجعلها أثرا بعد عين،  إن لم نسارع إلى إنقاذها فورا، إننا من أجل هذا،  جئناكم اليوم نحمل رسالة حق تحمي الاستاذ الجامعي اذا تم تفريغه في الجامعة التي تضمن حمايته العائلية من جهة وصون كرامته من جهة اخرى".     وأضاف الأساتذة في رسالتهم: "إن جامعة الستة والثمانين ألف طالب،  وأستاذ،  وموظف، وإداري  مهددة و الخطر يحدق بها  على الرغم من الانجازات الكبيرة ، أساتذتها يتسربون منها،  ويهاجرون إلى حيث لا رجعة إليها. وكل هذا بسبب المحاصصة الطائفية في اقرار مرسوم تفرغ اساتذتها . ملف تفرغ أساتذتها المتعاقدين، والذين  ظلموا لسنوات،  وحجب عنهم أبسط حقوقهم في التفرغ لطلابهم،  وجامعتهم، عالق في ادراج التجاذبات السياسية .إقرار ملف التفرغ هو الباب الاساسي لاستمرارية الجامعة  عبر ضخ بعض الدماء الذكية في عروق الجامعة وأعادت الروح اليها . أبانا غبطة البطريرك، إننا نطلب منكم دعم قضيتنا وحماية عائلاتنا، ونرجو منكم  أن تقوموا بكل ما يلزم للحفاظ على جامعتنا: إن لبناننا حيث للجامعة الوطنية دور ريادي في رسالته،  يكاد يتلاشى فلا تسمحوا بذلك، لا تسمحوا بسقوط الجامعة اللبنانية بالضربة القاضية. التفرغ الآن وفورا أو على الجامعة السلام".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجامعة اللبنانیة

إقرأ أيضاً:

الوضع متقلب ومتوتر.. اليونيفيل: ندين أي حادثة يُقتل فيها مدنيون

صرحت نائبة مدير مكتب "اليونيفيل" الإعلامي كانديس أرديل، اليوم الخميس، حول التحديات الكبيرة التي واجهتها قوات حفظ السلام في العام الماضي، قائلة: "كان العام الماضي مليئًا بالتحديات بالنسبة لنا كقوات حفظ السلام، لقد شهدنا تبادل إطلاق النار الذي بدأ في الثامن من أكتوبر، وهذا شكل العديد من الصعوبات لنا على الأرض، واضطررنا لتعديل أنشطتنا، مما يعني تغيير بعض أنشطتنا للتركيز بشكل أكبر على الدوريات على طول الخط الأزرق، وعلى العمليات المشتركة مع الجيش اللبناني لمراقبة المناطق التي قد تُطلق منها الصواريخ للمساعدة في منع هذه الأمور".


وأردفت أرديل، في حديث لإذاعة "سبوتنيك"، "أعتقد أن الوضع ما زال متقلبًا ومتوترًا للغاية، وقد رأينا هذا خلال الأيام الماضية، ومع ذلك، يواصل قوات حفظ السلام تواجدهم على الأرض على مدار الساعة، ونحن مستمرون في العمل لضمان عدم تصاعد الأمور إلى شيء أكبر، ولهذا السبب نواصل العمل والتواصل مع جميع الأطراف للتهدئة. وحتى الآن، لم نشهد تصعيدًا كبيرًا، ونحن مستمرون في العمل لمنع ذلك".


وفيما يتعلق بالمواجهات الدائرة، أوضحت أنه "خلال أيام متفرقة رأينا تبادلًا مكثفًا لإطلاق النار على طول الخط الأزرق، وقد تم احتواء هذا التبادل بشكل كبير ضمن نطاق 5 إلى 10 كيلومترات من الخط الأزرق، وشهدنا أحيانًا ضربات أعمق على كلا الجانبين من الخط الأزرق، وهذا يشكل تحديًا لنا. بالنسبة لنا، دورنا هو المراقبة والملاحظة وتقديم تقرير لمجلس الأمن، هذه إحدى مهامنا الرئيسية".


وحول الصعوبات التي تواجهها قوات اليونيفيل وسط تصاعد المواجهات، قالت أرديل: "يصبح الأمر صعبًا عندما نرى تدهورًا في الوضع، لأن عناصر اليونيفيل يجب أن نبقيهم في أمان حتى يتمكنوا من أداء مهامهم، وإذا كان هناك تبادل لإطلاق النار في لحظة معينة، فهذا يعني أنهم يجب أن يتوقفوا عما يفعلونه ويعودوا إلى قواعدهم، وأحيانًا حتى إلى الملاجئ، اعتمادًا على شدة الوضع، وهذا يشكل صعوبة لنا في ممارسة دورنا. ومع ذلك، نواصل القيام بحوالي 450 نشاطًا يوميًا، وهو نفس عدد المهام قبل الثامن من أكتوبر، ولكن الأمر يشكل تحديًا لنا في إتمام المهام المطلوبة بموجب القرار 1701".

وتابعت، "التوترات الإقليمية لها تأثير واضح على ما يحدث هنا، وهي مرتبطة بما يحدث في غزة، ولكن تركيزنا هنا هو على ما يحدث في جنوب لبنان وإعادة الاستقرار. ولهذا نتواصل مع السلطات اللبنانية والإسرائيلية لمحاولة التهدئة".

وحول مهام اليونيفيل في ظل الأوضاع الحالية وبظل التفويض الجديد، ذكرت أرديل، أن "مهمتنا تعطى لنا من قبل مجلس الأمن، ودورنا هو تنفيذ التفويض الذي يمنحه لنا المجلس. لقد جدد مجلس الأمن تفويضنا الأسبوع الماضي، وكان واضحًا جدًا أن التفويض لم يتغير وتكوين قواتنا لم يتغير، لا يزال لدينا حوالي 10,000 جندي حفظ سلام على الأرض من حوالي 50 دولة مختلفة، مهامنا تبقى كما هي، وسنستمر في تنفيذها بأمانة".

وعن الدمار الذي لحق بالقرى، صرحت "لقد شهدنا دمارًا كبيرًا في قرى جنوب لبنان نتيجة لتبادل إطلاق النار. في بعض القرى، دُمرت أحياء بأكملها، وفقد الناس منازلهم ومصادر رزقهم، وتم تهجيرهم، وهذا وضع مروع، ولهذا السبب نستمر في العمل لتحقيق الاستقرار، واستعادة الاستقرار الذي كنا نتمتع به سابقًا حتى يتمكن الناس من العودة إلى منازلهم وإعادة بناء حياتهم".

وأردفت، "أفضل شيء يمكننا فعله للمدنيين هو استعادة الأمن والاستقرار، الطريقة الأمثل لضمان سلامة المدنيين هي ضمان وقف تبادل إطلاق النار، ولهذا السبب نواصل حث الأطراف على الالتزام مجددًا بالقرار 1701، الذي كان الإطار لضمان الاستقرار في المنطقة منذ عام 2006. حتى العام الماضي، كانت هناك بعض الاستثناءات، لكن هذه هي المرة الأولى التي نشهد فيها وضعًا أكثر تقلبًا وخطورة. القرار 1701 هو المفتاح، وإذا تمكنا من الالتزام به مجددًا، فهذا هو الطريق لضمان توقف تبادل إطلاق النار وضمان سلامة المدنيين وعودتهم إلى منازلهم".

وحول استهداف الجيش الإسرائيلي لمدنيين متعاقدين مع اليونيفيل في الأيام الماضية، قالت أرديل: "نحن ندين أي حادثة يُقتل فيها مدنيون، المدنيون هم الذين يعانون في هذا النزاع، كما ذكرت، تعرض اثنان من المتعاقدين لدينا للإصابة في هجمات الأسبوع الماضي. للأسف، قُتل أحدهم وأصيب الآخر. لكن أي مدني يُصاب أو يُقتل هو مأساة، وهذا ما يعمل حفظة السلام على منعه".

مقالات مشابهة

  • حراك المعلمين المتعاقدين طالب مجلس الوزراء بتخصيص جلسة للتعليم الرسمي
  • الدوري السعودي: حمدالله يوجّه رسالة إلى عمر السومة.. هذا ما جاء فيها
  • متعاقدو الأساسي والثانويّ طالبوا بتثبيتهم
  • وثائق مزعومة تكشف خطط حماس للتعامل مع المعركة الجارية.. ماذا جاء فيها؟
  • بنموسى يدافع عن مشاركة الأساتذة في الإحصاء و يطالب بإرجاع “التابليتات” بعد انتهاء المهمة
  • بنموسى يعلق على مشاركة الأساتذة في الإحصاء ويقول إن وزارته مولت شراء أجهزة الـ"تابليت"
  • محفوض للأساتذة: لا تدخلوا الصفوف قبل تحقيق المطالب
  • ريال مدريد يوجه رسالة إلى رونالدو.. هذا ما جاء فيها
  • الوضع متقلب ومتوتر.. اليونيفيل: ندين أي حادثة يُقتل فيها مدنيون
  • رسالة مصورة من القسام بأغنية أمريكية لعائلات الأسرى.. ماذا فيها؟ (شاهد)