أبوظبي (الاتحاد)
 استقبلت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، 25 طالباً وطالبة إماراتيين من المرحلة الثانوية والجامعات الذين يرغبون في العمل في المجال الصناعي للانضمام إلى برنامجها السنوي للتدريب الصيفي.يهدف برنامج التدريب الصيفي إلى تزويد الطلبة بالخبرات والمهارات العملية التي تؤهلهم للالتحاق بالقطاع الصناعي، مع التركيز بشكل خاص على طلاب العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.


وأطلقت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم برنامج التدريب الصيفي منذ أكثر من 20 عاماً، وشارك منذ إطلاقه في العام 2001 أكثر من 500 شاب وشابة من الكوادر الوطنية، حيث واصل العديد منهم العمل في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم وغيرها من الشركات الصناعية الأخرى في الدولة.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «يمثّل برنامج التدريب الصيفي التابع للإمارات العالمية للألمنيوم فرصة مميزة للشباب الإماراتي لاكتساب الخبرات العملية وإلهامهم للعمل في المجال الصناعي والمساهمة في تحقيق الاستراتيجية الوطنية للنمو الصناعي»مشروع 300 مليار«. يسرني الترحيب بالدفعة الجديدة من الطلبة وتشجيعهم على تحقيق أقصى استفادة من هذه التجربة بصفتهم كوادر المستقبل للقطاع الصناعي في الدولة».
تعد شركة الإمارات العالمية للألمنيوم من الشركات الرائدة في توظيف المتخصصين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ويضم فريق عمل الشركة أكثر من 1.500 موظف متخصص في هذه المجالات منهم أكثر من 500 مواطن إماراتي.
ويعمل حالياً حوالي 1.200 مواطن إماراتي في الشركة وتقل أعمار أكثر من 700 منهم عن 35 سنة. وفي العام الماضي، قامت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بتوظيف حوالي 120 مواطناً إماراتياً، من بينهم 37 امرأة.
تعمل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على تسريع معدلات التوطين خلال الأعوام المقبلة من خلال زيادة نسبة المواطنين الإماراتيين في فريق عملها بنسبة 2% على أساس سنوي لتصل إلى 48% بحلول العام 2026، وتتوقع الشركة توظيف حوالي 500 مواطن بحلول نهاية العام 2026، تماشياً مع متطلبات نمو الشركة ومعدل دوران العمالة.
وتهدف البرامج التوعوية المتعددة التي تنظمها الإمارات العالمية للألمنيوم، والتي تشمل «هندسة المستقبل»، وبرنامج «سفراء الإمارات العالمية للألمنيوم»، و«مسابقة الروبوتات الصناعية» لطلاب الهندسة بالجامعات، إلى تطوير مهارات الشباب وإلهامهم للالتحاق في القطاع الصناعي في الدولة.
وأعلنت الإمارات العالمية للألمنيوم الشهر الماضي عن استقطاب أكثر من 7.300 طالب من 29 مدرسة خلال العام الدراسي 2023-2024 ضمن برنامج «هندسة المستقبل» وشارك فيه أكثر من 30.000 طالب وطالبة منذ إطلاقه في العام 2017.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات العالمية للألمنيوم شرکة الإمارات العالمیة للألمنیوم برنامج التدریب الصیفی أکثر من

إقرأ أيضاً:

هآرتس: شركة تجسس إسرائيلية مملوكة لـ إيهود باراك تستهدف الصحفيين عبر واتساب

 كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن شركة “باراجون سولوشنز” الإسرائيلية، التي أكد تطبيق "واتساب" تورطها في استهداف عشرات المستخدمين، من بينهم صحفيون وأعضاء في المجتمع المدني، أسسها رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، ويترأسها القائد السابق لوحدة السايبر 8200 في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يهود شنايرسون.  

وبحسب الصحيفة العبرية، قامت الشركة ببيع برنامج التجسس “جرافيت” لجهات “إنفاذ القانون” في إسرائيل وأوروبا والولايات المتحدة، وذلك تحت إشراف وزارة الدفاع الاسرائيلية.

وفي تطور جديد، أكد مسؤول في واتساب، أمس الجمعة، أن الشركة الإسرائيلية “باراجون سولوشنز” استهدفت عشرات المستخدمين عبر منصتها، من بينهم صحفيون وناشطون في المجتمع المدني.  

وأضاف المسؤول أن تطبيق "واتساب"، المملوك لشركة “ميتا”، أرسل خطابًا رسميًا إلى "باراجون" بعد عملية الاختراق، طالبًا منها التوقف الفوري عن هذه الأنشطة.    

وفي بيان رسمي، شدد واتساب على أنه “سيواصل الدفاع عن حق المستخدمين في التواصل بخصوصية”، بينما امتنعت شركة "باراجون" عن التعليق على الاتهامات. 

 وأكد المسؤول في واتساب لوكالة “رويترز” أن المنصة رصدت محاولات اختراق استهدفت نحو 90 مستخدمًا، دون الكشف عن هويات المستهدفين أو مواقعهم الجغرافية، مشيرًا إلى أن الهجمات شملت عددًا غير محدد من الصحفيين والشخصيات العامة.  

كما أوضح أن واتساب نجح في "عرقلة" محاولة التسلل، مؤكدًا أنه تم إبلاغ جهات إنفاذ القانون والشركاء في قطاع الأمن السيبراني دون تقديم تفاصيل إضافية حول التحقيقات الجارية.  

توسع تجارة برامج التجسس  

وتشير التقارير إلى أن شركات متخصصة في برامج التجسس، مثل "باراجون"، تروج لمنتجاتها باعتبارها أدوات ضرورية لمكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي، لكنها غالبًا ما تُستخدم لاستهداف صحفيين ومعارضين سياسيين وناشطين حقوقيين.  

وتم العثور على أدوات تجسس مماثلة على هواتف العديد من الصحفيين والناشطين والمعارضين السياسيين حول العالم، إلى جانب ما لا يقل عن 50 مسؤولًا أمريكيًا، مما أثار قلقًا دوليًا بشأن الاستخدام غير المنضبط لهذه التقنيات.  
 

"بيجاسوس".. سجل حافل بالتجسس والاختراق  

منذ عام 2021، كشفت تقارير إعلامية دولية عن استخدام برنامج "بيجاسوس"، الذي طورته شركة "NSO" الإسرائيلية ومقرها تل أبيب، في عمليات تجسس واسعة النطاق استهدفت معارضين وصحفيين وناشطين سياسيين حول العالم. 

ويتيح "بيجاسوس" اختراق هواتف المستهدفين والتنصت عليهم، ومراقبة رسائل البريد الإلكتروني، والتقاط الصور، وتسجيل المحادثات، ما يجعله أداة خطيرة للرقابة والتجسس.  

وكانت "هآرتس" قد نشرت سابقًا قائمة بأسماء الضحايا "المؤكدين" الذين استُهدفوا عبر برنامج "بيجاسوس"، ما يسلط الضوء على تصاعد استخدام إسرائيل لتقنيات التجسس في قمع الأصوات المعارضة داخل وخارج أراضيها.
 

مقالات مشابهة

  • هآرتس: شركة تجسس إسرائيلية مملوكة لـ إيهود باراك تستهدف الصحفيين عبر واتساب
  • «الإمارات الوطنية» تنضم إلى «شطرنج المدارس»
  • نهال عنبر: أجري في برنامج رامز جلال كان أكثر من 5 آلاف دولار
  • «الإمارات للألمنيوم» تحصل على شهادة إدارة سلسلة التوريد
  • "الإمارات للألمنيوم" تنال شهادة إدارة سلسلة التوريد
  • والي الجزيرة يحدد موعد عودة المواطنين إلى مدني
  • ليبيا – إدارة التدريب بالمؤسسة الوطنية للنفط تتابع برنامج تطوير الكفاءات مع شركة أمريكية
  • الحلبي: نحو تعزيز التربية البيئية في المدارس اللبنانية
  • موعد بداية الترم الثاني 2025.. استعدادات مكثفة في المدارس والجامعات
  • إطلاق برنامج المدرسة الرقمية في المدارس السعودية بالمغرب