20 مليون دولار.. حجم خسائر الضربة الإسرائيلية على ميناء الحديدة باليمن
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
بلغ حجم الأضرار المادية للضربة الإسرائيلية على ميناء الحديدة في غرب اليمن، نحو 20 مليون دولار من دون احتساب الخسائر النفطية، حسب ما نقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول تابع للحوثيين.
وأغار سلاح الجو الإسرائيلي في 20 يوليو على الميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين، غداة تبني المتمردين اليمنيين المدعومين من إيران، هجوماً بمسيّرة مفخّخة أوقع قتيلاً في تل أبيب.
وأدت الغارات على المرفأ، الذي يعدّ بوابة رئيسية لواردات الوقود والمساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تسيطر عليها حركة الحوثي، إلى مقتل 9 أشخاص، وفق وسائل إعلام تابعة للحوثيين.
كما تسببت باندلاع حريق هائل استمر لأيام في الميناء، وأتى على بعض الرافعات وعشرات خزانات النفط.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة ما يعرف بـ"مؤسسة موانئ البحر الأحمر" التابعة للحوثيين، المسؤولة عن الميناء، نصر النصيري، إن الخسائر "تتجاوز 20 مليون دولار بالنسبة للميناء، أما المنشآت النفطية فالتقدير متروك لوزارة النفط".
وأضاف: "هناك أضرار مادية لحقت بالميناء وبالمنشآت النفطية.. من بين تلك الأضرار، تدمير اثنين من الرافعات الجسرية، وقطعة بحرية.. وعدد من المرافق والمباني الخاصة بالمؤسسة في الميناء".
وبدا الميناء في حالة عملياتية مع تواجد سفن حاويات على أرصفته، وقيام عمال بنقل الحاويات من جهة إلى أخرى عبر رافعات، بدت إحداها متضررة جراء القصف، وفق مصور لفرانس برس تجول في المكان.
وأشار النصيري أيضاً إلى أضرار لحقت بالأرصفة أدت إلى "توقف أنشطة الميناء خلال فترة محددة".
لكن ليل الثلاثاء الماضي، رست سفينتا حاويات في ميناء الحديدة للمرة الأولى منذ الغارات، حسب وسائل إعلام تابعة للحوثيين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بنك الشارقة ينجح في إصدار سندات بقيمة 500 مليون دولار
نجح بنك الشارقة في إصدار سندات غير مضمونة بقيمة 500 مليون دولار أميركي في الأسواق العالمية.
وحظي هذا الإصدار بتجاوب كبير في الأوساط الاستثمارية العالمية حيث استقطب طلبات بلغت 1.4 مليار دولار أميركي أي ما يقارب ثلاثة أضعاف حجم الإصدار المطروح.
وتبلغ مدة السندات خمس سنوات من تاريخ الإصدار مع عائد بنسبة 5.25% سنوياً.
وسبق الطرح حملة تسويقية شملت التواصل مع المستثمرين العالميين وجولات ترويجية في كل من دبي ولندن، ما أتاح للبنك تشديد شروط التسعير بنحو 25 نقطة أساس من السعر الاسترشادي الأولي نظراً للإقبال القوي من المستثمرين عالمياً وإقليمياً.
ومن هذا المنطلق فإن نجاح الإصدار الجديد يعتبر مؤشراً جديداً على قدرة البنك على تأمين شروط مواتية في أسواق رأس المال.
وقال محمد خديري الرئيس التنفيذي لبنك الشارقة: “ إنه على الرغم مما تشهده الفترة الحالية من تقلبات متزايدة وعوامل اقتصادية وجيوسياسية مختلفة فقد استحوذ طرحنا الجديد على اهتمام كبير من المستثمرين، ما يعكس الثقة القوية في استراتيجيتنا الجديدة وما يتمتع به البنك من استقرار مالي وفرص للنمو، كما أتاح لنا هذا الإصدار وهو الخامس من نوعه في أسواق رأس المال الدولية العامة، فرصة لتعميق علاقاتنا مع مستثمرينا الحاليين، إلى جانب التمكين من استقطاب فئات جديدة من المستثمرين على المستويين الإقليمي والدولي ”.
من جانبه قال داميان وايت رئيس الخزينة في بنك الشارقة : “يشكل هذا الإصدار إنجازاً هاماً في مسيرة التحول التي يشهدها بنك الشارقة فقد كان هدفنا الوصول إلى مجموعة متنوعة من المستثمرين مع الحرص على أن يعكس التسعير ما يشهده أداء البنك من تطور في ظل استراتيجيته الجديدة، وبالفعل فإن التسعير النهائي للإصدار جاء إيجابياً عند مقارنته بالأسعار التي سجلت في الإصدارات السابقة ”.
يذكر أن بنك الشارقة قام بتعيين عدد من البنوك كمديراي إصدار رئيسيين وهم بنك أبوظبي التجاري والبنك الأهلي الكويتي وبنك “ABC” ومجموعة سيتي جروب العالمية للأسواق المحدودة وبنك الدوحة والإمارات دبي الوطني كابيتال وبنك أبوظبي الأول وشركة كامكو للاستثمار وبنك المشرق وبنك قطر الوطني كابيتال إضافة إلى بنك ستاندرد تشارترد.وام