أرباح «الدار» تقفز 57% إلى 3.3 مليار درهم
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
قفزت أرباح الدار العقارية الصافية (بعد الضريبة) 57% لتصل إلى 3.3 مليار درهم في النصف الأول، فيما سجلت الأرباح قبل الاستقطاعات 61% إلى 3.9 مليار درهم.
وأكد بيان صادر اليوم عن الشركة أن الأرباح قبل الاستقطاعات بلغت ملياري درهم خلال الربع الثاني بنمو 42%، فيما صعدت الأرباح الصافية بعد الضريبة 37% إلى 1.
وشهدت مبيعات المشاريع التطويرية نمواً قوياً، محققة 14 مليار درهم خلال النصف الأول، بزيادة 21% على أساس سنوي، وجاء ذلك مدعوماً بالطلب القوي على المشاريع الجديدة والمخزون الحالي.
واستمر الطلب القوي من المشترين الدوليين والمقيمين، حيث بلغت مشترياتهم 10.2 مليار درهم، أو ما يعادل 79% من مبيعات الدار في دولة الإمارات خلال النصف الأول.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس مجلس إدارة الدار العقارية: «حافظ القطاع العقاري في دولة الإمارات على أسسه المتينة وقوة أدائه، بفضل استمرار الطلب الكبير من جانب المشترين والاهتمام المتزايد للمستثمرين الدوليين، مما انعكس بشكل إيجابي على الأداء المالي والتشغيلي للدار خلال النصف الأول من عام 2024. كما ساهم استمرار نمو الاقتصاد الوطني وبيئة الأعمال المحفزة والسياسات الداعمة للنمو في ترسيخ مكانة الدولة وجهةً رائدةً للشركات العالمية ورواد الأعمال ورؤوس الأموال.
وتساهم الدار بشكلٍ محوري في إثراء مسيرة التنمية والازدهار في الدولة بتوفيرها وجهات عيش استثنائية، ومساهمتها الفاعلة في تطوير البنية التحتية التجارية واللوجستية اللازمة لتلبية الطلب المتزايد على الأصول العقارية عالية الجودة. كما ويدعم كلٍّ من الوضع المالي القوي للمجموعة وخبرتها الفنية الواسعة التزام الدار بمواصلة دورها الريادي في عملية التحول الاقتصادي المستدام في دولة الإمارات، واغتنام الفرص المتميزة في السوق لتحقيق نمو وقيمة مستدامة على المدى الطويل للمساهمين وجميع الأطراف ذات الصلة».
بدوره، قال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار العقارية: «يعكس الأداء الاستثنائي للدار خلال النصف الأول من عام 2024 كفاءة وفعالية نموذج أعمالنا المتنوع، وقوة علامتنا التجارية، والبيئة التشغيلية الإيجابية في دولة الإمارات. كما نشهد توسعاً كبيراً في قاعدة عملائنا بالاستفادة من جاذبية الدولة للمستثمرين الدوليين، حيث بلغت نسبة مبيعات عقاراتنا السكنية للمشترين الدوليين والمقيمين في دولة الإمارات 79%. وفي الوقت ذاته، تواصل محفظتنا الاستثمارية نموها في ظل الظروف الاقتصادية المواتية والمدفوعة باستحواذات الدار الاستراتيجية خلال السنوات القليلة الماضية. ونمضي اليوم بكامل طاقاتنا نحو مرحلة جديدة من الفرص الواعدة التي نتطلع لاغتنامها في ظل النمو والتوسع غير المسبوق الذي تشهده المجموعة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدار العقارية خلال النصف الأول فی دولة الإمارات الدار العقاریة ملیار درهم
إقرأ أيضاً:
الصحة: فرق الحوكمة يتفقد 589 منشأة صحية خلال النصف الأول من شهر رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة والسكان، قيام فرق الحوكمة والمراجعة الداخلية، بتنفيذ مرور صباحي ومسائي على المستشفيات والوحدات الصحية، ومراكز الرعاية الأولية، بدء من شهر رمضان الكريم، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان.
تأتي حملات المرور، في إطار العمل على تقديم خدمات طبية للمواطنين ذات جودة خلال شهر رمضان، والتأكد من انتظام سير العمل، وسعيا نحو التواصل المباشر مع المواطنين، ورفع كفاءة المنشآت الطبية، واتخاذ إجراءات تصحيحية فورية على رأس العمل.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن المرور بدأ خلال الفترة من 2 مارس 2025 حتى 14 مارس 2025، وشمل 589 منشأة صحية، منها 152 مستشفى، و437 وحدة صحية ومركز طبي، بهدف رصد أي قصور في مستوى الخدمة الطبية، واتخاذ الإجراءات الفورية، واتمام الإجراءات التصحيحية على رأس العمل.
وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن المرور على محافظة القاهرة، شمل مستشفى السلام التخصصي، حيث تبين أثناء المرور عدم توافر جداول تنظيمية للأطباء الأخصائيين والنواب في بعض الأقسام، وتم تفعيلها خلال الزيارة، كما لوحظ وجود حالات انتظار بغرفة الإنعاش القلبي الرئوي، رغم توفر أسرة شاغرة بوحدة الرعاية، وبالتنسيق مع استشاري الرعاية، تم تسكين حالتين من الحالات الموجودة بالاستقبال.
واستكمل «عبدالغفار» أن الفريق استكمل جولته في محافظة القاهرة بالمرور على عيادات «معاً» وتلاحظ وجود عطل بجهاز الأوتوكلاف بقسم التعقيم، وتم إصلاحه من قبل الشركة أثناء المرور، كما تفقد الفريق «مركز المحروسة للرعاية الصحية الأولية» وتبين عدم تفعيل غرفة متابعة الأطفال، وتم تفعيلها من قبل إدارة الأمومة والطفولة.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن مرور الفريق على محافظة البحيرة استهدف مستشفى إيتاي البارود، وخلال المرور تم استكمال تجهيز عربة الطوارئ في غرفة CPR، من خلال توفير CVC أطفال أثناء المرور، كما تفقد الفريق مستشفى الرحمانية المركزي، وأثناء المرور تلاحظ عدم تطابق حضور التمريض مع الجدول المعتمد، وتم التوجيه بضرورة تطابق الجدول مع التواجد الفعلي للتمريض.
وأضاف «عبدالغفار» أن الفريق استكمل جولته في محافظة البحيرة بالمرور على مستشفى «دمنهور التعليمي» وتلاحظ زيادة نسب الغياب بين الفريق الطبي بأقسام (أخصائي الأطفال المبتسرين، وقسم الكلى) أثناء وقت العمل، وتم تحويل المتغيبين للشؤون القانونية فورًا، كما تم المرور على مستشفى «المحمودية» وتوريد النواقص من بعض أصناف الأدوية أثناء المرور.
وأشار إلى أن الفريق استكمل جولته في محافظة البحيرة بالمرور على «وحدة فرهاش الصحية» وخلال المرور تبين تعطل الميكروسكوب الخاص بمعمل الوحدة منذ شهر، بالإضافة وجود خلل في أسطوانة أكسجين الطوارئ رغم امتلائها، وتم التواصل مع مدير الإدارة الصحية، بحوش عيسى، وتم تشغيل الأسطوانة وإصلاح الميكروسكوب فقط، كما تفقد الفريق «وحدة شابور الصحية» وتم تغيير أسطوانات الأكسجين الفارغة بالطوارئ.
وأوضح «عبدالغفار» أن مرور الفريق على محافظة القليوبية تضمن مستشفى «حميات بنها» وتم اكتشاف تسريب في خط الهواء داخل وحدة الرعاية، وتم استدعاء مسئول الصيانة وإبلاغ مسئول شركة الغازات لسرعة الإصلاح على رأس العمل، كما تفقد الفريق مستشفى «التأمين الصحي ببنها» وخلال التفقد تم رصد حالة تحتاج إلى جلسة غسيل كلوي بالرعاية، وتم تكليف مشرفة الرعاية باستدعاء طبيب الكلى وتمريض الكلى لبدء الجلسة أثناء المرور.
واستكمل «عبدالغفار» بأنه بالمرور على مستشفى «بنها التعليمي» تبين عدم وجود دفتر تسليم وتسلم لعهدة المخدرات، بالإضافة إلى وجود مستلزمات طبية داخلها (قسطرة مركزية، شكاكات سكر، علبة جوانتي)، كما وجد ملف مريض ولم يتم تسليمه لغرفة السجلات الطبية، وتم تحرير محضر إثبات حالة وتحويل المقصرين للتحقيق.
واستطرد أنه بمرور الفريق على محافظة سوهاج تفقد الفريق مستشفى حميات سوهاج وتلاحظ خلال المرور أن بطارية جهاز الصدمات في الاستقبال معطلة، وتم إحضار جهاز صدمات بديل من مستشفى آخر على رأس العمل.
وذكر المتحدث الرسمي أن تم تشكيل الفرق من الإدارة العامة للحوكمة والمراجعة الداخلية بالوزارة، ومديريات الشئون الصحية من جميع المحافظات، وبمشاركة القطاعات المعنية، لاتخاذ إجراءات فورية لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.