رأس الخيمة (الاتحاد)
كشف التقرير الصادر عن دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة نمو الرخص الجديدة المصدرة بنسبة 23.2% خلال النصف الأول من هذا العام حيث بلغت 1037 رخصة مقابل 842 رخصة خلال نفس الفترة من العام السابق لتسجل ثاني أعلى عدد رخص جديدة خلال أخر عشر سنوات. 
وسجلت الرخص المهنية أعلى نسبة نمو بلغت نحو 26% مقابل 22.

2% للرخص التجارية، ومن حيث رأس المال فقد زاد إجمالي رأسمال الرخص الجديدة بنسبة نحو 97% ليصل إلى 459.4 مليون درهم، نتيجة لتضاعف حجم رأسمال الرخص التجارية الجديدة ليصل إلى 395 مليون درهم مقابل 173 مليون درهم خلال النصف الأول من عام 2023، وأشار التقرير إلى أن إجمالي قيمة رأسمال الرخص السارية بلغ نحو 8.9 مليار درهم، حيث شكلت الرخص التجارية نسبة 63.2% من إجمالي القيمة، تليها الرخص الصناعية بنسبة 19.3%، ثم الرخص المهنية بنسبة 17.4%، وقد سجلت الرخص التجارية أعلى نسبة نمو مقارنة بنهاية عام 2003 حيث بلغت 14.4% مقابل نحو 5.1% لباقي أنواع الرخص، حقق قطاع الجملة والتجزئة أعلى عدد رخص سارية 8854 رخصة بنسبة نمو 1.6% مقارنة بنهاية 2023، ومن حيث معدل النمو فقد حقق قطاع الزراعة والحراجة وصيد الأسماك أعلى نمو بنسبة 20% يليه قطاع الفنون والترفيه والتسلية بنسبة 9.1%، وفي الترتيب الثالث يأتي قطاع الأنشطة المالية والتأمين بنسبة 5%، وفي الترتيب الرابع والخامس يأتي قطاع التعدين واستغلال المحاجر وقطاع النقل والتخزين بنسبة 4.9% و4.8% على التوالي.
وأشارت أمينة قحطان – مدير إدارة الشؤون التجارية - بأن النتائج الإيجابية جاءت لتؤكد على المسيرة الاقتصادية التنموية المتفائلة والنشيطة في إمارة رأس الخيمة، والتوجهات الحكومية الرشيدة نحو اقتصاد أكثر مرونة، في ضوء التسهيلات الممنوحة لتيسير مزاولة الأعمال وقد انعكس ذلك أيضاً في انخفاض الرخص الملغاة بنسبة 29% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اقتصادية رأس الخيمة رأس الخیمة

إقرأ أيضاً:

“اللغة والهوية” أداة اقتصادية لا تقل قوة وتأثيرًا عن الموارد الطبيعية.. المملكة “أنموذجًا”

“بلادنا المملكة العربية السعودية دولة عربية أصيلة، جعلت اللغة العربية أساسًا لأنظمتها جميعًا”.. وهذا ما أكده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ وهو ما يعكس اهتمام المملكة البالغ باللغة العربية، والتزامها بالحفاظ على الهوية واللغة، والاهتمام بهما، ووضعهما في قلب كل استراتيجية وتطور.
ففي المملكة العربية السعودية تتبوأ العربية مكانة خاصة؛ كونها لغة القرآن الكريم التي تربطنا بجذورنا، ومفتاح الهوية الوطنية، ورمز التاريخ الثقافي العريق، والأساس الذي يقوم عليه تماسك المجتمع وحضارته.. ومع تزايد الوعي بأهمية الحفاظ على هذا الإرث اللغوي والثقافي أصبح الاستثمار في هذا القطاع مجالاً متزايد الأهمية.
فهل فكرت يومًا في أن اللغة والهوية قد تشكلان أداة اقتصادية لا تقل قوة وتأثيرًا عن النفط أو الموارد الطبيعية؟
قد يبدو هذا السؤال غريبًا للوهلة الأولى، ولكن إذا أمعنّا النظر في التحول الذي يشهده العالم اليوم في ظل الثورة المعرفية فسندرك أن اللغة والهوية أصبحتا أكثر من مجرد أداة للتواصل، بل قطاعَين استثماريَّين حيويَّين، يسهمان في بناء اقتصادات دول بأكملها.
فكيف أصبح الاستثمار في اللغة والهوية قطاعًا واعدًا؟
الإجابة تكمن في التحول الكبير الذي شهدته المملكة في الأعوام الأخيرة انطلاقًا من رؤية 2030، التي لم تقتصر على التطور الاقتصادي فحسب، بل شملت تعزيز الهوية والاهتمام باللغة.
ويظهر هذا الاهتمام جليًا في تأسيس مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في 2019 بهدف تعزيز مكانة اللغة العربية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
هذا التوجه وتلك الجهود كانت حجر الأساس لولادة قطاع الاستثمار في اللغة والهوية؛ إذ لم يعد هذا المجال مقتصرًا على الأبعاد الثقافية أو التعليمية فحسب، بل أصبح له جانب اقتصادي قوي، يدعمه محتوى محلي مبتكر، وأهداف استراتيجية واعدة، تفتح آفاقًا جديدة للابتكار والإنتاج، مؤكدة أن العربية لم تعد فقط لغة ثقافة ومعرفة، بل باتت لغة اقتصاد أيضًا، وصار هناك تحول حقيقي واهتمام بارز بهذا القطاع من العديد من الشركات الخاصة والمبادرات الرائدة التي تسابقت للاستثمار فيه، لعل أبرزها “تحدَّث العربية”، التي انطلقت كشركة لتفعيل اللغة والهوية العربية في الحياة اليومية، ثم ما لبثت أن تطورت إلى مشروع رائد موظِّفةً العديد من المنتجات والخدمات لتعميق ارتباط الشباب بهويتهم.
كما تبرز في هذا السياق أيضًا مجموعة “ون One” ، التي اهتمت بتوسيع نطاق الاستثمار في اللغة، وأسهمت بشكل كبير في إنتاج محتوى، يعكس الثقافة والهوية الوطنية. وكذلك شركة “ثمانية” التي غيّرت من المحتوى العربي المسموع، من كتب مقروءة إلى نقل القصص والتجارب. وأيضًا مجموعة “فوج”، التي أسهمت في الاستثمار بالقطاعات التي تهتم بالهوية واللغة، وتنتج أعمالاً فنية لإثبات هذا الأمر.
هذا النمو والتطور المتسارع في القطاع يعكس كيف تحولت العربية “هوية ولغة” إلى سوق ديناميكي جاذب ومستدام، يوفر فرصًا كبيرة للمستثمرين والشركات الواعدة التي تسعى إلى تقديم حلول مبتكرة لتجسيد رؤية المملكة في التوجه نحو الاقتصاد المعرفي، ودعم التقدم الحضاري، وتعزيز مكانة الثقافة العربية محليًا وعالميًا.

مقالات مشابهة

  • مخاوف نقص الإمداد والمحاصيل ترفع أسعار حبوب القهوة عند أعلى مستوياتها
  • التأمين على الحياة في ارتفاع مستمر في المغرب
  • تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.5 % بعد مكاسب قوية الأسبوع الماضي
  • الدرهم شبه مستقر مقابل الأورو خلال الفترة من 14 إلى 20 نونبر
  • ارتفاع الصادرات غير البترولية بنسبة 22.8 % في سبتمبر
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على ارتفاع
  • “اللغة والهوية” أداة اقتصادية لا تقل قوة وتأثيرًا عن الموارد الطبيعية.. المملكة “أنموذجًا”
  • ارتفاع التصنيف الائتماني السيادي لإمارة رأس الخيمة
  • الرئيس التنفيذي لهيئة «ماتريد» الماليزية لـ«الاتحاد»: 29.3 مليار درهم تجارة الإمارات وماليزيا في 10 أشهر
  • 3.2% نسبة نمو الائتمان الممنوح من البنوك التجارية