أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن جنود في سلاح المدرعات الإسرائيلي قاموا بتفجير خزان رئيسي للمياه في رفح جنوبي قطاع غزة، فيما يشتبه بأنه "انتهاك للقانون الدولي.

وقالت صحيفة هآريتس العبرية إن الجنود الإسرائيليين قاموا بتفجير خزان المياه بموافقة قادتهم، ولكن من دون موافقة قيادة المنطقة الجنوبية.

ونشر أحد الجنود مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي واصفًا ذلك بأنه "تكريمًا للسبت".

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن الجيش سيقرر ما إذا كان سيفتح تحقيقًا رسميًا حول هذا الأمر.

ووفقا للتقارير فإن الجنود يتبعون اللواء 401 في الجيش الإسرائيلي، وقاموا بتفجير خزان المياه، الذي يقع في حي تل السلطان قرب المناطق الإنسانية التي حددها الجيش على أنها آمنة، بعبوات ناسفة.

يشار إلى أن الحكومة اليابانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي قاما بتمويل الخزان، الذي كان مصدر المياه الصالحة للشرب للنازحين إلى مدينة رفح، عام 2018.

من ناحية ثانية، قالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية إن الجيش الإسرائيلي دمر 286 مبنى من أصل 307 بناء مدرسي، و31 من المباني التابعة للجامعات الفلسطينية في غزة بشكل كامل.

 صحة غزة: مقتل 39363 فلسطينيا

واليوم الاثنين، أفاد التقرير الإحصائي اليومي لعدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي المستمر لليوم الـ 297 على قطاع غزة؛ بأن الجيش الإسرائيلي "ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 39 شهيدًا و93 إصابة" خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وبهذا ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 39363 قتيلا و90923 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

هذا ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجنود الإسرائيليين الجيش الإسرائيلي خزان المياه تل السلطان مدينة رفح وزارة التربية والتعليم الفلسطينية قطاع غزة قطاع غزة أخبار فلسطين أخبار غزة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة ضحايا الحرب على غزة مدارس غزة الجنود الإسرائيليين الجيش الإسرائيلي خزان المياه تل السلطان مدينة رفح وزارة التربية والتعليم الفلسطينية قطاع غزة قطاع غزة أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني في غزة: الجيش الإسرائيلي يقتل المواطنين ويترك جثامينهم للكلاب الضالة

أصدر جهاز الدفاع المدني في غزة ، اليوم السبت 21 ديسمبر 2024، بياناً صحفياً أكد من خلاله أن الإحتلال الإسرائيلي يقتل المواطنين في قطاع غزة ويترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب الضالة ويمنع إجلائها في مخالفة واضحة للقانون الدولي.

وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":

بيان صحفي صادر عن جهاز الدفاع المدني:

الإحتلال الإسرائيلي يقتل المواطنين في قطاع غزة ويترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب الضالة ويمنع إجلائها في مخالفة واضحة للقانون الدولي

▪ يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قتله المواطنين في قطاع غزة، ويترك جثامينهم في الشوارع والطرقات، ويمنع طواقمنا وفرق الإغاثة الطبية من الوصول إليها وإجلائها، رافضا دفنها حفظاً لكرامة الشهداء والأموات.

▪إن جيش الإحتلال الإسرائيلي في كل منطقة يتوغل فيها يمنع طواقم الدفاع المدني والفرق الطبية من الوصول إلى جثامين الشهداء، بزعم أنها مناطق قتال خطرة، ويطلق نيرانه مباشرة على الطواقم كلما اقتربت من تلك المناطق.

▪إن هذه الإجراءات التي ينتهجها الإحتلال الإسرائيلي تتنافى مع الشرائع السماوية ومع القوانين الدولية والإنسانية، حيث أدت هذه السياسة غير القانونية إلى تعريض جثامين الشهداء لتنهشها الكلاب الضالة الجائعة التي وجدت فيها طعاماً تتغذى عليها، تحت نظر جنود الاحتلال الإسرائيلي.

▪ في تقارير وإفادات عديدة لطواقمنا لدى تعاملها مع عشرات جثامين الشهداء في حالات إنسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض المناطق وجدت هذه الجثامين عبارة عن "هياكل عظمية"، وفي حالات أخرى شاهدت هذه الكلاب تنهش جثامين أخرى، وكان ذلك في مناطق مثل حي الزيتون والشجاعية وتل الهوا ومنطقة جباليا وتل الزعتر وبيت حانون وفي بعض المناطق الشرقية لخان يونس ورفح.

▪ إن المواثيق والأعراف الدولية تقر بالحماية القانونية للقتلى، وتمنح ذويهم الحق في معرفة مصيرهم من خلال جمع المعلومات والبيانات وكافة الوثائق المتعلقة بالقتلى؛ إذ يجب أن يمكن ذويهم من البحث والاستقصاء لمعرفة مصيرهم أو طلب معلومات دقيقة ومفصلة عن أماكن دفنهم، وهذا ما أكدت عليه المادة (17) من اتفاقية "جنيف" الأولى لعام 1949، وكذلك في البرتوكول الإضافي الأول الملحق بهذه الاتفاقيات الصادر عام 1977 أكدت المادة (32) على هذه الأحكام وكفلت أحكام القانون الدولي الإنساني العرفية حماية خاصة للقتلى نفسهم، واحترام قدسية جثث القتلى وعدم المساس بها أو تشويهها أو التلاعب بها أو حرقها.

▪ إن اتفاقيات "جنيف" واضحة، حيث تقضي بوجوب معاملة الموتى بكرامة وإنسانية، وتحظر بشكل صارم الأفعال التي تشوه أو تحط من قدر الجثث. وكذلك فإن نظام روما الأساسي يصنف أفعال الاعتداء على الكرامة الشخصية بما في ذلك المعاملة المهينة والحاطة بكرامة الموتى، باعتبارها جرائم حرب.

▪ ويمنع جيش الاحتلال الإسرائيلي تمكين طواقم الدفاع المدني أيضا من الوصول إلى جثامين آلاف الشهداء بعد أن تحللت تحت أنقاض المنازل التي دمرها فوق سكانها، وعمد على تدمير كافة الأجهزة ومعدات الحفر الثقيلة للحيلولة دون الوصول إليها ودفنها بكرامة.

▪ أمام هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي التي تحط من آدمية الإنسان وكرامته في قطاع غزة؛ توجب على الدول الأطراف السامية الموقعة على إتفاقية "جنيف" الرابعة بالتحرك العاجل، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بصفته القوة القائمة بالإحتلال بإحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.

▪نطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بممارسة الضغط على الإحتلال الإسرائيلي لتطبيق دليل التعامل مع الجثث في أوقات الحروب؛ لما يضمن استمرار تقديم خدماتنا الانسانية.

▪كما نطالب منظمة الصحة العالمية بالضغط على الإحتلال الإسرائيلي لإتباع الإجراءات المعيارية والمقياسية لإدارة الجثث والجثامين؛ بما يضمن كرامة الموتى وفق الأدلة المعيارية الصادرة عن منظمات الأمم المتحدة.

▪نشدد على ضرورة منح طواقم الدفاع المدني وفرق الإغاثة الطبية حقها في التحرك بحرية في مناطق النزاع وفق البروتوكولات الدولية، والتعامل الفوري مع جثامين الشهداء المنتشرة في شوارع قطاع غزة، والذين بات جزء منهم شهداء بعد أن كانوا مصابين.

الدفاع المدني - قطاع غزة

السبت 21 ديسمبر 2024

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • مستوطنون إسرائيليون يغلقون مدخل «وادي فوكين» غرب بيت لحم
  • الدفاع المدني في غزة: الجيش الإسرائيلي يقتل المواطنين ويترك جثامينهم للكلاب الضالة
  • القسام: مقاوم يتنكر في لباس الجيش الإسرائيلي ويفجر نفسه
  • جنود إسرائيليون يعترفون: قتلنا مدنيين بغزة ثم صنفناهم إرهابيين
  • الجيش الإسرائيلي يدمر أنفاقاً لحماس في بيت لاهيا
  • جنود إسرائيليون يتحدثون عن جباليا: كأنها تعرضت لزلزال بقوة 900 ريختر!
  • جثة مفقود تُكتشف بخزان مياه في أنقرة.. تفاصيل الحادثة!
  • بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من قطاع غزة
  • صحيفة تكشف: الجيش الإسرائيلي لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي يهاجمها بغزة
  • ما هو خط الجثث الذي اعترف به ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي؟