قُدر لنا كشعب سوداني طيب أن يضعنا الساسة بِضُعفهم وإنقساماتهم المعروفة وبحثهم للسلطة من غير معرفة الحيثيات ومن غير معرفة (أ ، ب) الأبجديات السياسية أن يضعونا في وضع مجهول طيلة توالي الحقب السياسية وفي أخر تقليعة وضعوا خطوط الأمل والعشم هذه المرة في الحُكم عن طريق بندقية آل دقلوو كما صرح القيادي القحاتي الشهير عندما ردد
( نحنا حنقاتل الجيش ببندقية الدعم السريع )…
هؤلاء الهطل يعتقدوا أن الشعب السوداني سوف يقبل بإنقلابهم المشؤوم الذي تكسر تحت أقدام ( 30 ) ضابط شهيد
( جابو التاتشرات الفين وكِملن في صدر تلاتين ) وفشل إنقلاب 15/ أبريل الذي نفذه الجنجويد بخطة قحتاوية مُحكمة ولكن بجسارة رجال الجيش أبلوا بلاءاً حسُن وأنقذوا الشعب من تحويل ( السودان ) من جمهورية السودان إلى مملكة آل دقلو …
لذلك في هذا الوضع الراهن المُرتبك في كل شئ وفي وضعية الجيش الذي غُدر به صباح السبت نجد نفسنا أمام أمرين إما نواصل بالنفس الطويل مع الجيش وقيادته أو نكون عبيد لمملكة آل دقلو طيلة عمرنا .
عليه نحنا كلنا ننتقد الجيش وننتقد الفريق البرهان قائد الجيش لكن أبداً لم ولن نُقلل من مقدارته كقائد للجيش ولن نضعه وحده أمام المسؤولية الحاصلة وبالطبع هو لم يصنع مليشيا الدعم السريع .. الحقيقة مليشيا الدعم السريع موجودة من زمن المراحيل وسيد الفكرة رئيس حزب الأمة القحتاوي ( برمة ناصر ) وبعد ذلك أصبحت وأحدة من تركة وورثة ( البشير ) وبالتالي هو من نفخ فيها الروح وسماها ( حمايتي )صحيح كان الدعم السريع عبارة عن ( يرقة ) لكن مراحل نموه تطورت وزادت إمكانيته يوم بعد يوم أمام عين كل هيئة قيادة الجيش إبتدأ من رئيس الأركان نفسه مروراً بالبرهان والبقية …
عليه الهجمة الشرسة على البرهان وحده غير مبررة وإن كانت لدينا نقاط عليه ولدينا وجهات نظر في الفريق البرهان ولكن تسجيلها الآن يعتبر قون في مرمي الجيش ..وتحقيق هدف المليشيا الأوحد حينما قال حميدتي في تسجيلة الشهير نحنا الآن محاصرين القيادة وإسبوع بس حنسلم البرهان إلى العدالة ( فتأمل ) مجرم وحرامي حمير يَريد أن يُسلم قائد أعلى الجيش …
ننتظر الحرب الحالية تنتهي وبعدها أي سوداني لديه رأي في البرهان هو حر يكتب ما يريد …
فالهجوم الشرس على الفريق البرهان في هذا التوقيت مافي الصالح لأنه سوف يؤثر سلباً على الجيش ولأن الجيش قيادة نصبر ونلوك القرض حتى ينجلي هذا الأمر ووقتها نلوم من نلوم بمبدأ ( الجيش جيشنا ونحنا أهله والقيادة قيادتنا ونحنا أهلها )…
أنا مع النقد والتوجيه للجيش وللفريق البرهان في الأمور العادية مش الأمور العسكرية نحنا ( ملكية ) لا نفهم طبيعة المعارك ولا إدارة الحروبات ولا إمكانية الجيوش ولا الظروف التي تمر بها..
لكن نُجدد ثقتنا وعهدنا ووعدنا في جيشنا وفي هيئة قيادته وسوف نظل داعميين للجيش سلماً وحرباً وتفاوضاً وأي مسار تُقدره القيادة العليا متمثلة في البرهان وأركان حربه وجيشه نحنا معاه …
من الملاحظات التي رصدتها أن مليشيا الدعم السريع لم تقبل مجرد الإنتقاد او التحدث عن قياداتها مليشيا يقودها
( جلحة وقجة وقارح وكبيرهم حرامي حمير ) وبهذا الشكل قوات المليشيا تعتبر قياداتها خطوط حمراء ..
فما بالنا نحن نقول ونكتب في قيادات جيشنا بكل قُبح وإدعائية جوفاء …
عليه فليمضي الجيش إلى ما يُريد ونحنا علينا التحية والإنتماء الصادق لهم …
نصبر بس
وكفاية …
عائشة الماجدي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش يعلن استعادة مقر الفرقة 17 من الدعم السريع وسط السودان
أعلن الجيش السوداني استعادته السيطرة على مقر الفرقة 17 في مدينة سنجة حاضرة ولاية سنار وسط السودان، وذلك بعد معارك ضارية شهدتها المدينة منذ يومين.
وقال الجيش إن قواته استعادت قيادة الجيش في سنجة التي كانت تخضع لسيطرة الدعم السريع، وأشار إلى أنهم ماضون في طريق تطهير كامل لتراب الوطن ممن وصفها بالمليشيا الإرهابية.
معارك ضاريةوشهدت مدينة سنجة منذ يومين مواجهات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع التي اتخذت موقعا دفاعيا في المدينة لإيقاف تقدم الجيش الذي طوّق المدينة من 3 محاور.
ويقول ضابط برتبة رفيعة في الجيش السوداني للجزيرة نت إن قواتهم طوقت سنجة شرقا عبر قوات قادمة من مدينة الدندر وجنوبا عبر قوات قادمة من الدمازين وغربا عبر قوات قادمة من مدينة سنار مرورا بمدينة مايرنو.
وأشار الضابط إلى أن الطائرات الحربية نفذت طلعات جوية عنيفة فجر اليوم استهدفت مواقع الدعم السريع في سنجة أعقبها تقدم للمشاة من محور الدندر، إذ تمكنوا من عبور جسر سنجة واستلام مواقع الدعم السريع في المدينة، من بينها مقر قيادة الجيش بالفرقة 17 مشاة.
وتابع الضابط أنهم كبدوا الدعم السريع خسائر في الأرواح وسيطروا على عدد من قطع الأسلحة الحربية، وقال إن عناصر من قوات الدعم السريع هربوا نحو منطقة رورو في النيل الأزرق.
وكانت قوات الدعم السريع بسطت سيطرتها على مدينة سنجة في أواخر يوليو/تموز الماضي بعد معارك استمرت 3 أيام انسحب عقبها الجيش من سنجة.
وفي الأثناء، قال مصدر بالدعم السريع للجزيرة نت إن قيادة الدعم السريع وجهت قواتها بالانسحاب من سنجة، وإنهم انسحبوا إنفاذا لتوجيهات القيادة، ولم يفصح المصدر عن وجهة قواتهم المنسحبة.
معارك سناروفي يوليو/تموز الماضي سيطرت قوات الدعم السريع على مدن عدة بولاية سنار جنوب شرقي السودان، من بينها سنجة وأبو حجار والدالي والمزموم.
وتشير المصادر التي تحدثت للجزيرة نت إلى أن قوات الدعم السريع ما زالت تحتفظ بوجودها في مدينة أبو حجار جنوب سنجة وفي الدالي والمزموم المتاخمتين لمحلية التضامن بولاية النيل الأزرق.
وأضافت المصادر أن الجيش بات قريبا من استعادة أبو حجار عبر قواته المتقدمة من منطقة جلقني البحر في النيل الأزرق، وأكدت أن الجيش عازم على استعادة السيطرة الكاملة على ولاية سنار في الساعات القادمة.