موقع النيلين:
2025-01-03@10:58:02 GMT

عائشة الماجدي: (الجيش قيادة)

تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT

قُدر لنا كشعب سوداني طيب أن يضعنا الساسة بِضُعفهم وإنقساماتهم المعروفة وبحثهم للسلطة من غير معرفة الحيثيات ومن غير معرفة (أ ، ب) الأبجديات السياسية أن يضعونا في وضع مجهول طيلة توالي الحقب السياسية وفي أخر تقليعة وضعوا خطوط الأمل والعشم هذه المرة في الحُكم عن طريق بندقية آل دقلوو كما صرح القيادي القحاتي الشهير عندما ردد
( نحنا حنقاتل الجيش ببندقية الدعم السريع )…

هؤلاء الهطل يعتقدوا أن الشعب السوداني سوف يقبل بإنقلابهم المشؤوم الذي تكسر تحت أقدام ( 30 ) ضابط شهيد

( جابو التاتشرات الفين وكِملن في صدر تلاتين ) وفشل إنقلاب 15/ أبريل الذي نفذه الجنجويد بخطة قحتاوية مُحكمة ولكن بجسارة رجال الجيش أبلوا بلاءاً حسُن وأنقذوا الشعب من تحويل ( السودان ) من جمهورية السودان إلى مملكة آل دقلو …

لذلك في هذا الوضع الراهن المُرتبك في كل شئ وفي وضعية الجيش الذي غُدر به صباح السبت نجد نفسنا أمام أمرين إما نواصل بالنفس الطويل مع الجيش وقيادته أو نكون عبيد لمملكة آل دقلو طيلة عمرنا .

.( عيال دقلو الذين قتلوا وشردوا وأغتصبوا بنات الشعب السوداني ) غير آمنين على أن يكونوا جيران لنا في الحي سيبك من أن يحكمونا …

عليه نحنا كلنا ننتقد الجيش وننتقد الفريق البرهان قائد الجيش لكن أبداً لم ولن نُقلل من مقدارته كقائد للجيش ولن نضعه وحده أمام المسؤولية الحاصلة وبالطبع هو لم يصنع مليشيا الدعم السريع .. الحقيقة مليشيا الدعم السريع موجودة من زمن المراحيل وسيد الفكرة رئيس حزب الأمة القحتاوي ( برمة ناصر ) وبعد ذلك أصبحت وأحدة من تركة وورثة ( البشير ) وبالتالي هو من نفخ فيها الروح وسماها ( حمايتي )صحيح كان الدعم السريع عبارة عن ( يرقة ) لكن مراحل نموه تطورت وزادت إمكانيته يوم بعد يوم أمام عين كل هيئة قيادة الجيش إبتدأ من رئيس الأركان نفسه مروراً بالبرهان والبقية …

عليه الهجمة الشرسة على البرهان وحده غير مبررة وإن كانت لدينا نقاط عليه ولدينا وجهات نظر في الفريق البرهان ولكن تسجيلها الآن يعتبر قون في مرمي الجيش ..وتحقيق هدف المليشيا الأوحد حينما قال حميدتي في تسجيلة الشهير نحنا الآن محاصرين القيادة وإسبوع بس حنسلم البرهان إلى العدالة ( فتأمل ) مجرم وحرامي حمير يَريد أن يُسلم قائد أعلى الجيش …

ننتظر الحرب الحالية تنتهي وبعدها أي سوداني لديه رأي في البرهان هو حر يكتب ما يريد …
فالهجوم الشرس على الفريق البرهان في هذا التوقيت مافي الصالح لأنه سوف يؤثر سلباً على الجيش ولأن الجيش قيادة نصبر ونلوك القرض حتى ينجلي هذا الأمر ووقتها نلوم من نلوم بمبدأ ( الجيش جيشنا ونحنا أهله والقيادة قيادتنا ونحنا أهلها )…

أنا مع النقد والتوجيه للجيش وللفريق البرهان في الأمور العادية مش الأمور العسكرية نحنا ( ملكية ) لا نفهم طبيعة المعارك ولا إدارة الحروبات ولا إمكانية الجيوش ولا الظروف التي تمر بها..

لكن نُجدد ثقتنا وعهدنا ووعدنا في جيشنا وفي هيئة قيادته وسوف نظل داعميين للجيش سلماً وحرباً وتفاوضاً وأي مسار تُقدره القيادة العليا متمثلة في البرهان وأركان حربه وجيشه نحنا معاه …

من الملاحظات التي رصدتها أن مليشيا الدعم السريع لم تقبل مجرد الإنتقاد او التحدث عن قياداتها مليشيا يقودها

( جلحة وقجة وقارح وكبيرهم حرامي حمير ) وبهذا الشكل قوات المليشيا تعتبر قياداتها خطوط حمراء ..
فما بالنا نحن نقول ونكتب في قيادات جيشنا بكل قُبح وإدعائية جوفاء …
عليه فليمضي الجيش إلى ما يُريد ونحنا علينا التحية والإنتماء الصادق لهم …
نصبر بس
وكفاية …

عائشة الماجدي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

البرهان يبدي استعداده للانخراط في أي مبادرة حقيقية لإنهاء الحرب

أبدى رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان استعداده للانخراط في أي مبادرة حقيقية لإنهاء الحرب في البلاد، مشددا على عدم القبول بعودة الأوضاع كما كانت عليه قبل الحرب مع قوات الدعم السريع.

وقال البرهان، أمس في خطاب له بمناسبة الذكرى 69 للاستقلال، إن البلاد وهي تعدّ العدة لحسم المعركة لمصلحة الشعب لا يمنعها ذلك من الانخراط في أي مبادرة حقيقية تنهي هذه الحرب وتضمن عودة آمنة للمواطنين إلى مواطنهم وانتفاء ما يهدد حياتهم مرة أخرى.

وأضاف أن المبادرات والمنابر الداعية لوقف الحرب تعددت، لكن "الطريق كان واضحا وهو طريق الشعب بعدم عودة الأوضاع كما كانت عليه قبل 15 أبريل/نيسان 2023″، مؤكدا أنه "لا يمكن القبول بوجود ما وصفها "مليشيات القتلة" وداعميهم مرة أخرى.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

واندلعت حرب السودان قبل انتهاء عملية سياسية بناء على "الاتفاق الإطاري" الذي وقعه في 5 ديسمبر/كانون الأول 2022 المكون العسكري في السلطة الانتقالية آنذاك وقوى مدنية أبرزها "الحرية والتغيير-المجلس المركزي"، وفشلت فيها الأطراف بحل مسألة دمج الدعم السريع داخل المؤسسة العسكرية.

إعلان

وكان بين حميدتي والبرهان خلافات أبرزها بشأن المدى الزمني لتنفيذ مقترح لدمج الدعم السريع في الجيش، وهو بند رئيسي في الاتفاق الإطاري لإعادة السلطة في المرحلة الانتقالية إلى المدنيين.

العمل الإنساني

وفي الموضوع الإنساني، أشار البرهان إلى أنه رغم استمرار الحرب وتداعياتها فقد استجابت الحكومة لكل متطلبات العمل الإنساني وإيصال المساعدات للمحتاجين.

وقال إن ما يشاع عن المجاعة محض افتراء وقصد منه التدخل في الشأن السوداني.

وفي 24 ديسمبر/كانون الأول المنصرم، نشرت لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي تقريرها عن السودان، وهذه اللجنة بمثابة مرصد عالمي للجوع يضم وكالات الأمم المتحدة وشركاء إقليميين ومنظمات إغاثة.

وأشار التقرير إلى أن السودان يشهد أزمة مجاعة غير مسبوقة وأن 24.6 مليون شخص (ما يقرب من نصف السكان) يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

مقالات مشابهة

  • ستشهد شقيقان في أسبوع واحد أحدهما في صفوف الجيش والآخر في الدعم السريع
  • العدل والمساواة تحدد شروط التسوية السياسية مع قوات الدعم السريع
  • نيويورك تايمز تكشف بالأدلة جرائم حرب ترتكبها قوات الدعم السريع
  • البرهان يرد على تقرير عالمي حول انتشار المجاعة في السودان.. ماذا قال؟
  • البرهان يبدي استعداده للانخراط في أي مبادرة حقيقية لإنهاء الحرب
  • البرهان: لا يمكن العودة لأوضاع ما قبل الحرب مع الدعم السريع
  • بدأت خسارة مليشيا الدعم السريع للحرب بعد كسر قوتها الصلدة في أول اسبوعين بواسطة الطيران
  • الجيش الأمريكي يعلن شن غارات ضد مليشيا الحوثي الإرهابية
  • مواجهات عنيفة بين الجيش والدعم السريع بالخرطوم والجزيرة والفاشر
  • شاهد بالفيديو.. “كيكل” يحتفل وسط جنوده بدخول “ود راوة” على طريقة “زردية” البرهان والجمهور يطلق عليه لقب (صياد الجنجا)