اليوان الصيني ينخفض مقابل الروبل الروسي في بورصة موسكو
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
الصين – تراجع اليوان الصيني في بورصة موسكو أمام الروبل الروسي، في تعاملات اليوم الاثنين، وترافق ذلك مع انخفاض مؤشري البورصة الروسية.
انخفض سعر صرف اليوان الصيني، بحلول الساعة 10:03 بتوقيت موسكو، بواقع كوبيكين (الروبل = 100 كوبيك) إلى 11.83 روبل، بحسب بيانات بورصة موسكو.
وفي سوق الأسهم، بلغ مؤشر البورصة للأسهم المقومة بالروبل MOEX مستوى 2951.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اليوان الصيني بأدنى مستوى وسط توتر تجاري مع أميركا
انخفض اليوان الصيني اليوم الخميس إلى أدنى مستوى له مقابل الدولار منذ الأزمة المالية العالمية أواخر 2007، مع خفض البنك المركزي توقعاته لجلسة التداول السادسة على التوالي، في ظل تصاعد التوتر التجاري بين الصين والولايات المتحدة.
وفرضت الصين رسوما جمركية باهظة على الواردات الأميركية ردا على إجراءات أميركية مماثلة.
ورغم تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخفض الرسوم الجمركية المفروضة مؤخرا على عشرات الدول مؤقتا، إلا أنه زاد الرسوم الجمركية على السلع الصينية لتصل إلى 125%، في حين فرضت الصين رسوما جمركية على السلع الأميركية بنسبة 109%.
وتعليقا على ذلك، قال كريس تيرنر، رئيس الأسواق العالمية في آي.إن.جي بنك "تخوض الولايات المتحدة والصين حاليا لعبة خطرة للتنافس على النفوذ…إلى أن يتم الإعلان عن اتفاق أو تأكيد عقد اجتماع ثنائي كبير، سيكون
الدولار واليوان الصيني الآن محور الاهتمام في سوق الصرف الأجنبي".
ومن شأن ضعف اليوان أن يجعل الصادرات الصينية أرخص، ويخفف من تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد.
ومع ذلك، قال محللون وخبراء اقتصاد إن الانخفاض الحاد قد يزيد من ضغط تدفقات رأس المال غير المرغوب فيها، ويهدد الاستقرار المالي.
إعلانوقالت مصادر مطلعة لوكالة رويترز إن البنك المركزي الصيني لن يسمح بانخفاضات حادة في قيمة اليوان، وإنه أصدر تعليماته للبنوك الحكومية الكبرى بخفض مشترياتها من الدولار.
وتراجع اليوان في التعاملات المحلية إلى 7.3518 للدولار في التعاملات المبكرة، وهو أدنى مستوى له منذ 26 ديسمبر /كانون الأول 2007.
وخسر اليوان حوالي 1.2% هذا الشهر.
في السياق ذاته، قال الزميل البارز في معهد بروكينغز بواشنطن، روبين بروكس في منشور له على منصة إكس: "استخدام اليوان للرد على ترامب سيكون "السلاح الأقوى" للصين، وهو "ذو تأثير هائل على الأسواق العالمية" وفقا لوكالة "بلومبيرغ".
وحذر بروكس، من أن خفض قيمة اليوان بشكل كبير قد يُطلق دوامة هبوط عالمية تضرب الأسواق الناشئة بشدة، وإذا استمرت، قد تؤدي إلى انهيار الاقتصاد الأميركي ذاته.