«السواق طمع فيهم».. ملابسات سرقة 1.5 مليون دولار من شركة استثمار عقاري بالجيزة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، من ضبط المتهم بسرقة 1.5 مليون دولار من إحدى شركات الاستثمار العقاري بالجيزة.
البداية تعود حينما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، بلاغا من مسئول بإحدى شركات الاستثمار العقاري الكائنة بدائرة قسم شرطة الدقي، بأنه عقب قيامه باستلام مبلغ مليون و500 ألف دولار من مقر الشركة، واستقلاله سيارة خاصة بالشركة مُحددة، قيادة سائق بالشركة، مقيم بمحافظة المنيا، وذلك لإيداع المبلغ بفرع أحد البنوك بمنطقة رمسيس، وحال وصولهما ونزوله من السيارة، قام السائق بالهرب بالسيارة وبحوزته المبلغ المالي، وترك السيارة أمام مقر الشركة واستولى على المبلغ المالي وانصرف.
وعقب تقنين الإجراءات تنسيقاً وقطاع الأمن العام، تم استهدافه وضبطه، وبحوزته جزء من المبلغ المستولي عليه، وأرشد عن جزء آخر من المبلغ المالي المستولي عليه بحوزة اثنين من أقاربه مقيمين بالمنيا، وأضاف بقيامه باستبدال جزء من المبلغ من العملة الأجنبية للمحلية عن طريق عميله «عامل، مقيم بدائرة المركز، تم ضبطه»، وإنفاقه على متطلباته الشخصية.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
اقرأ أيضاً«لا تعاني مرضا نفسيا».. الجنايات تناقش أعضاء الطب الشرعي في قضية المضيفة التونسية
الطب الشرعي: مضيفة الطيران قاتلة طفلتها لا تعاني من مرض نفسي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيزة الأسبوع أخبار الحوادث سرقة حوادث الأسبوع حوادث سرقة شركة
إقرأ أيضاً:
تأييد الإعدام للأشقياء الثلاثة.. أعطاهم المجني عليه الفلوس ورفضوا مبادلتها بالمخدرات
اتفق يوسف حسين مع صديقه محمد أحمد على إحضار مواد مخدرة لشرائها منه مقابل 16 ألف جنيه فقام الأخير بإخبار شريكه في تجارة المخدرات سليمان سعيد بتلك الصفقة فطرأت فى نفسه فكرة وسيطرت على وجدانه وما وسوس به شيطانه من سرقة ذلك المبلغ المالى كرها عن يوسف حسين.
أعد سليمان سعيد عدته لتنفيذ خطته من إحضار السلاح النارى «بندقية آلية» خاصته وتجهيز السيارة المستخدمة خاصته وقام بتوزيع الأدوار على شركائه فطلب من محمد أحمد على مجاراة صديقه بموافقته على إحضار المواد المخدرة له مقابل المبلغ المالى المتفق عليه كاملا ثم اتفق مع شريكه أحمد خليف على قيادة السيارة.
وفى الموعد المحدد لاتمام تلك الصفقة الشيطانية قام محمد أحمد بالاتصال هاتفياً على يوسف حسين لتحديد مكان التقابل والذى دله على متابعته له حتى وصلا لمكان مهجور بعيداً عن الأعين وكان ذلك بسوق السبت حتى لا ينكشف أمرهم وحال تقابلهما سوياً طلب محمد أحمد من يوسف حسين اعطائه المبلغ المالى المتفق عليه كاملا.
عقب استلامه للمبلغ أخبره بأن يسير معه إلى السيارة لاستلام المواد المخدرة التى أوهمه بوجودها على خلاف الحقيقة والتى كان ينتظره فيها سليمان سعيد بحوزته السلاح النارى حال جلوسه بالمقعد الخلفى للسيارة وكان أحمد خليف مستعداً للانطلاق بالسيارة فور استقلال شريكهما محمد أحمد ومحاولة الفرار من يوسف حسين إلا أنه قام باللحاق بالسيارة ممسكاً بالباب الأيمن الأمامى لها.
فما كان من سليمان سعيد بإطلاق طلقة من البندقية الآلية التى يحوزه فأودت بحياة يوسف حسين وفروا هاربين تاركين المجنى عليه مدرجا بدمائه بعد أن سرقوا المبلغ المالى واقتسموه فيما بينهم وبتشريح الجثة تبين وجود انسكابات دموية بجدار الصدر وتهتك الرئة اليسرى وتم ضبط الأشقياء الثلاثة وضبط السلاح النارى.
وأحالت النيابة العامة الأشقياء الثلاثة إلى محكمة الجنايات والتى قضت بإعدامهم جميعا وبالطعن على الحكم أمام محكمة النقض قضت برئاسة د. على فرجانى وعضوية المستشارين محمد الخطيب وهشام عبد الهادى ونادر خلف وأحمد محمد مقلد نواب رئيس محكمة النقض وأمانة سر أحمد عبد الفتاح بقبول الطعن شكلا ورفضه فى الموضوع وتأييد الحكم الصادر من محكمة الجنايات بإعدام الأشقياء الثلاثة.