لم يقبل يده.. فيديو صفعة إردوغان لصبي يثير الجدل في تركيا
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أثار مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام ومستخدمون على منصات التواصل الاجتماعي في تركيا، يظهر الرئيس رجب طيب إردوغان، وهو يوجه صفعة لصبي لم يقبّل يده، موجة جدل وانتقادات واسعة في البلاد.
ويوثق المقطع الذي تقول قناة "Halk TV" التركية، إنه يعود إلى اجتماع لحزب العدالة والتنمية الحاكم، عقد الأحد، في مدينة ريزا مسقط رأس إردوغان، الرئيس التركي وهو يوجه صفعة لصبي لم يقبّل يده حينما صعد على المنصة لأخذ أموال، أو ما يطلق عليه محليا "مصروف الجيب".
Erdoğan, Rize'de katıldığı açılış töreninde yanına gelen çocuğa, elini öpmediği için TOKAT ATTI. pic.twitter.com/DATPGZdthg
— Solcu Gazete (@solcugazete) July 28, 2024ومد إردوغان يده للطفل كي يقبلها، إلا أن الأخير وقف ينظر للرئيس ببراءة دون أن يفهم المغزى من الحركة، قبل أن يتدخل أحد الحضور، ويطلب من الطفل تقبيل يد الرئيس.
ويعد تقبيل الصغار أيدي كبار السن ووضعها على الجبين، كدلالة على الاحترام، من العادات التركية.
وحظي المقطع الذي نشره حساب صحيفة "سول" اليسارية المعارضة، بمشاهدات تجاوزت الـ5 ملايين على منصة "إكس"، حيث جاءت أغلب التعليقات منتقدة لطريقة تعامل إردوغان مع الصبي.
???? “Cumhurbaşkanı Erdoğan, Rize'de katıldığı açılış töreninde yanına gelen çocuğa, elini öpmediği için tokat attı.”
Kesinlikle bilinçaltı. Bilinçaltı işte böyle spontane durumlarda (bazen şakayla karışık) ortaya çıkar… Fakat kişinin karakterini sergiler!pic.twitter.com/N5Gp5OkS9f
ورفض بعض المستخدمين طريقة تعامل الرئيس التركي مع الصبي، معتبرين أنها تشير إلى "شخصية إردوغان الحقيقية التي يخفيها"، فيما رأى آخرون إنه وجّه "صفعة خفيفة" للطفل، "لتعليمه احترام كبار السن".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أحجج أمي ولا أحج أنا؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل «فيديو»
أكد الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأصل في أداء الحج أن يبدأ الإنسان بنفسه، فيحج عن نفسه أولاً إذا كان مستطيعًا ماديًا وبدنيًا، لأن هذا هو الواجب الشرعي الذي يُسأل عنه أمام الله.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برامجفتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، جاء ردًا على سؤال لأحد المواطنين قال فيه: هل الأفضل أن أذهب لأداء الحج بنفسي أم أُعطي المال لوالدتي أو والدي ليحجوا هم بدلاً مني؟: القاعدة الشرعية أن من توفرت لديه شروط الحج - ومن أهمها الاستطاعة المالية - يجب عليه أن يحج عن نفسه أولاً، ولا يُقدِّم غيره على نفسه في هذه العبادة الفردية العظيمة.
واستدرك: إذا قام الشخص قبل دخول وقت وجوب الحج - مثلًا في رمضان أو شعبان - بهبة المال الذي يملكه لوالدته أو والده، ليؤديا به فريضة الحج، فإن هذا جائز، ولا يكون مطالبًا بالحج في هذا العام، لأنه لم يعُد مالكًا للنفقات المطلوبة.
وأضاف: في هذه الحالة، يكون قد نال أجر برّ الوالدين، وأجر مساعدتهما على أداء فريضة الحج، ويُرفع عنه الإثم لعدم توافر المال وقت دخول الموسم، وعليه، إذا توفرت له القدرة المالية في المستقبل، يجب عليه أن يحج عن نفسه.
وتابع: الحج عن النفس هو الأصل، لكن إن قدّمت برّ والدتك أو والدك وكان المال مملوكًا لهم وقت وجوب الحج، فلا إثم عليك، بل لك الأجر مرتين: أجر البر وأجر نيتك الصالحة.