أعلن ألكسندر ماكاروف مدير معهد بحوث القطب الشمالي والقطب الجنوبي، أن العلماء يعملون على ابتكار تقنية تسمح لهم بالنزول إلى بحيرة فوستوك المخفية تحت جليد القطب الجنوبي والتي تعد أكبر حوض مائي تحت الجليد على الأرض، وتبلغ مساحتها حوالي 16 ألف كيلومتر مربع، ويصل عمقها إلى 1.2 ألف متر.
وقال ماكاروف في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، اليوم :” إن عملية النزول إلى البحيرة ستكون الأولى في التاريخ .

وعلينا ابتكار تكنولوجيا تسمح لنا بالنزول إلى البحيرة المخفية تحت الغطاء الجليدي في القارة القطبية الجنوبية لملايين السنين، دون الإضرار بنظامها البيئي الفريد. وستكون دراسة البحيرة ورواسب قاعها مهمة العلماء الروس خلال العقدين المقبلين”.

وكان العلماء الروس أسسوا في يناير الماضي مجمعاً شتوياً جديداً في محطة فوستوك القطبية الروسية وسط القارة القطبية الجنوبية، ومن المفترض أن يصبح موقعاً لمشاريع علمية كبرى، بما في ذلك دراسة بحيرة فوستوك تحت الجليدية.

وتم اكتشاف بحيرة فوستوك بمنطقة محطة فوستوك الروسية في نهاية القرن العشرين، ونظامها البيئي معزول خلال ملايين من السنين عن التأثيرات الخارجية تحت طبقة من الجليد على عمق حوالي 4 كيلومترات.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الرئيس التشادي يهدد بالانسحاب من قوة أمنية متعددة الجنسيات فى بحيرة تشاد

هدد محمد إدريس ديبي، رئيس دولة تشاد، بانسحاب بلاده من تشكيل قوة أمنية متعددة الجنسيات، لصد هجمات الجماعات المتمردة في منطقة بحيرة تشاد، قائلا إن القوة الإقليمية فشلت في مهمتها.

وأدلى ديبي بتصريحاته، خلال زيارة للمنطقة التي تقع في جزء من غرب تشاد وأيضا نيجيريا والنيجر والكاميرون، الأحد، وقُتل نحو 40 جنديا تشاديا في هجوم شنه مسلحون يشتبه في انتمائهم لجماعة بوكو حرام في أواخر أكتوبر، وفقا لموقع وكالة رويترز.

وأعلن ديبي عن إطلاق عملية ضد المهاجمين، وقال إنه يفكر في الانسحاب من قوة المهام المشتركة المتعددة الجنسيات، التي تتكون من قوات من الدول المطلة على بحيرة تشاد.

وتعقد عمل القوة المشتركة بسبب الانقسامات والافتقار إلى التعاون، لكن انسحاب تشاد من شأنه أن يمثل ضربة كبيرة، للقوة الإقليمية، لأن قواتها المسلحة، تحظى باحترام واسع في المنطقة.

وقال ديبي نلاحظ غياب الجهود المشتركة ضد العدو، وهو ما نلاحظه للأسف دائما على الأرض، ويبدو أن هذه القوة، التي تم إنشاءها بهدف تجميع الجهود والاستخبارات، في حالة ركود.

وتعرضت منطقة بحيرة تشاد لهجمات متكررة من جانب جماعات متمردة، بما في ذلك من قبل مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا وجماعة بوكو حرام التي بدأت أنشطتها الإرهابية في شمال شرق نيجيريا في عام 2009 وانتشرت إلى الغرب من تشاد.

اقرأ أيضاًبالأدلة.. السودان يقدم شكوى ضد تشاد لدى الاتحاد الإفريقي بتهمة مساندة الدعم السريع

راح ضحيته 40 جنديا.. مصر تدين الهجوم الإرهابي على قاعدة عسكرية للجيش التشادي

ارتفاع ضحايا فيضانات تشاد إلى 487 قتيلا على الأقل

مقالات مشابهة

  • علماء الدفع المسبق
  • إلقاء 5 ملايين وحدة زريعة سمكية في بحيرة السد العالي
  • الرئيس التشادي يهدد بالانسحاب من قوة أمنية متعددة الجنسيات فى بحيرة تشاد
  • كيف يناصر علماء الأمة مقاومة غزة في مواجهة العدوان الصهيوني؟
  • أنجامينا تهدد بالانسحاب من القوة المشتركة لمحاربة الإرهاب في بحيرة تشاد
  • نقيب الزراعيين: لا صحة لبيع بحيرة البردويل.. والشائعات متواصلة ضد الدولة
  • مقدِّمة لدراسة صورة الشَّيخ العربي في السِّينما الأمريكيَّة «1»
  • التعليم تفتح الابتعاث الخارجي لشاغلي الوظائف التعليمية والإدارية
  • معلومات الوزراء: معالجة ذوبان الجليد يتطلب حلولًا مرنة
  • «معلومات الوزراء»: ذوبان الجليد يهدد أمن المياه والنظم الإيكولوجية