أعلن ألكسندر ماكاروف مدير معهد بحوث القطب الشمالي والقطب الجنوبي، أن العلماء يعملون على ابتكار تقنية تسمح لهم بالنزول إلى بحيرة فوستوك المخفية تحت جليد القطب الجنوبي والتي تعد أكبر حوض مائي تحت الجليد على الأرض، وتبلغ مساحتها حوالي 16 ألف كيلومتر مربع، ويصل عمقها إلى 1.2 ألف متر.
وقال ماكاروف في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، اليوم :” إن عملية النزول إلى البحيرة ستكون الأولى في التاريخ .

وعلينا ابتكار تكنولوجيا تسمح لنا بالنزول إلى البحيرة المخفية تحت الغطاء الجليدي في القارة القطبية الجنوبية لملايين السنين، دون الإضرار بنظامها البيئي الفريد. وستكون دراسة البحيرة ورواسب قاعها مهمة العلماء الروس خلال العقدين المقبلين”.

وكان العلماء الروس أسسوا في يناير الماضي مجمعاً شتوياً جديداً في محطة فوستوك القطبية الروسية وسط القارة القطبية الجنوبية، ومن المفترض أن يصبح موقعاً لمشاريع علمية كبرى، بما في ذلك دراسة بحيرة فوستوك تحت الجليدية.

وتم اكتشاف بحيرة فوستوك بمنطقة محطة فوستوك الروسية في نهاية القرن العشرين، ونظامها البيئي معزول خلال ملايين من السنين عن التأثيرات الخارجية تحت طبقة من الجليد على عمق حوالي 4 كيلومترات.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

أمانة الشرقية والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي يناقشان تعزيز التعاون المشترك

المناطق_واس

ناقشت أمانة المنطقة الشرقية، والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، تعزيز وتطوير التعاون والتكامل للمشاريع البيئية من خلال التخطيط الإستراتيجي والحضري، ومشاركة الخطط والمشاريع القائمة والجديدة ووضع الآليات للتعامل مع المشاريع، والالتزام بالاشتراطات البيئية في تنفيذ الخطط التوسعية وتحسين الخدمات بالمنطقة.

 

أخبار قد تهمك أمانة الشرقية: تنفيذ أكثر من 300 جولة رقابية على المنشآت الغذائية والتجارية 5 سبتمبر 2024 - 3:23 مساءً “أمانة الشرقية” تُنجز سفلتة وصيانة أكثر من 7 ملايين م2 من طرق وشوارع حاضرة الدمام 2 سبتمبر 2024 - 12:24 مساءً

جاء ذلك خلال لقاء معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير أمس الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي المهندس علي الغامدي، بحضور عدد من قيادات الأمانة والمركز.

 

 

وتضمن اللقاء استعراض للمبادرات المنفذة لتعزيز الاستدامة البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية في المنطقة، ودوره في تدريب المختصين في القطاعات المستهدفة لتعزيز المعرفة حيال حماية البيئة الساحلية في حالات الطوارئ البيئية, إضافة إلى مناقشة سُبل تعزيز التعاون المشترك.

مقالات مشابهة

  • مخرج "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو": لم يحالفني الحظ لدراسة السينما
  • “الرقابة على الالتزام البيئي” يُسلّط الضوء على جهوده بمراقبة الملوثات المؤثرة على صحة المجتمع
  • بسبب الجفاف المزمن.. المغرب يصبح أكبر مستورد للحبوب الروسية
  • علماء: ارتفاع الحرارة وذوبان الجليد يزيدان من خطر موجات تسونامي
  • ربع معلني X يخططون لخفض الإنفاق العام المقبل
  • أمانة الشرقية و"الالتزام البيئي" يناقشان تعزيز التعاون في المشاريع البيئية بالمنطقة
  • أمانة الشرقية والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي يناقشان تعزيز التعاون المشترك
  • ربع المُعلنين يخططون لخفض ميزانية الإعلان على إكس
  • وزير البيئة عرض مع سفيرة الأرجنتين مجالات التعاون البيئي
  • علماء يكتشفون علاقة بين السرطان وأحمر الشفاه