علماء روس يخططون للنزول إلى أكبر بحيرة تحت الجليد القطبي لدراسة رواسبها
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أعلن ألكسندر ماكاروف مدير معهد بحوث القطب الشمالي والقطب الجنوبي، أن العلماء يعملون على ابتكار تقنية تسمح لهم بالنزول إلى بحيرة فوستوك المخفية تحت جليد القطب الجنوبي والتي تعد أكبر حوض مائي تحت الجليد على الأرض، وتبلغ مساحتها حوالي 16 ألف كيلومتر مربع، ويصل عمقها إلى 1.2 ألف متر.
وقال ماكاروف في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، اليوم :” إن عملية النزول إلى البحيرة ستكون الأولى في التاريخ .
وكان العلماء الروس أسسوا في يناير الماضي مجمعاً شتوياً جديداً في محطة فوستوك القطبية الروسية وسط القارة القطبية الجنوبية، ومن المفترض أن يصبح موقعاً لمشاريع علمية كبرى، بما في ذلك دراسة بحيرة فوستوك تحت الجليدية.
وتم اكتشاف بحيرة فوستوك بمنطقة محطة فوستوك الروسية في نهاية القرن العشرين، ونظامها البيئي معزول خلال ملايين من السنين عن التأثيرات الخارجية تحت طبقة من الجليد على عمق حوالي 4 كيلومترات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حملة لردم "البرك" ضمن لجنة الإصحاح البيئي في دمياط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استكملت لجنة الاصحاح البيئى في محافظة دمياط أعمالها تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، حيث يجرى استكمال أعمال رفع المخلفات البلدية ، و نُفذت تلك الأعمال اليوم بمدينة عزبة البرج وذلك بالتعاون بين إدارة شئون البيئة والمركبات بديوان عام المحافظة والوحدة المحلية بالمدينة.
كما تم تنفيذ أعمال ردم البرك والمستنقعات بنطاق مركز ومدينة كفر البطيخ، باستخدام الرمال النظيفة الناتجة من أعمال التكريك بميناء دمياط، وذلك لمنع انتشار الحشرات والأمراض .
هذا وعلى جانب آخر، تم عقد ندوة بعنوان الاصحاح البيئي وعلاقته بالقوانين والتشريعات البيئية للمياه ، بالتعاون بين شركة مياه الشرب والصرف الصحى برئاسة المهندس مجدى عطا الله و إدارة شئون البيئة بديوان عام المحافظة، حاضر خلالها الدكتور ممدوح سراج أستاذ البيئة النباتية بجامعة دمياط وتضمنت عدد من المحاور أبرزها مفهوم الاصحاح البيئي وأهميته والتشريعات البيئية الخاصة بالمياه والتوعية المسئولية المجتمعية.
وأهابت محافظة دمياط المواطنين مجددًا الالتزام بمواعيد مرور سيارة الوحدة المحلية لتجميع المخلفات من الساعة الثامنة مساءًا وحتى الثامنة صباحًا ، و الحفاظ علي نظافة الشارع للحفاظ على البيئة وصحتهم وتجنبا للتلوث والاثار السلبية الناتجة عن القاء المخلفات بالطرق بالإضافة الى الارتقاء بالمظهر العام اللائق للمدينة والحفاظ علي جمالها
حيث أوضح الدكتور محمد بدران مدير المديرية أن الأعمال تتم من خلال الإدارة العامة لمكافحة الأمراض المتوطنة وناقلات الأمراض بالمديرية ، وفقًا لمعايير محددة للتطهير وذلك فى إطار الجهود المبذولة لجاهزية المساجد لإقامة الشعائر و استقبال المصلين والحفاظ على الصحة العامة لهم ، ولفت الدكتور بدران إلى استمرار تلك الحملات.