تفاصيل محاولة اغتيال زيلنسكي من طرف امرأة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال جهاز الأمن الأوكراني "أس بي يو" إنه احتجز مخبرة روسية على علاقة بالتحضير لضربة روسية كانت ستستهدف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي أثناء زيارته الأخيرة لمنطقة ميكولايف.
وأضاف أن المخبرة كانت تجمع معلومات استخبارية حول الزيارة عشية الرحلة الأخيرة لرئيس أوكرانيا إلى منطقة ميكولايف، لافتا إلى أنه حصل على معلومات حول "الأنشطة التخريبية للمشتبه بها" وتبنى تدابير أمنية إضافية.
وزار زيلنسكي المنطقة في نهاية شهر يوليو.
وفي مراقبة اتصالات المرأة، أثبتت وحدة إدارة الأمن أن لديها أيضا مهمة تحديد مواقع أنظمة الحرب الإلكترونية والمستودعات مع ذخيرة القوات المسلحة.
وبحسب التحقيق، كانت المرأة من سكان أوتشاكوف بجنوب أوكرانيا، وبائعة سابقة في مخزن عسكري على أراضي إحدى الوحدات العسكرية في المنطقة.
وبحسب جهاز الأمن الأوكراني فإن المرأة التي لم يتم تسميتها سافرت في جميع أنحاء المقاطعة وصورت مواقع أوكرانية.
وعقب بدء الحرب تبادل طرفا الصراع الروسي والأوكراني اتهامات حول التجسس ومحاولات الاغتيال، بوقت يسعى فيه الجانبين لتحقيق مكاسب ولو كانت إعلامية فقط في ظل تأخر الحسم النهائي لحرب مدمرة خلفت أضرارا بشرية ومادية جسيمة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: يجب منع تقسيم سوريا
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنه يجب منع تقسيم سوريا إلى دويلات وعلى "إسرائيل" عدم ضمان أمنها على حساب الآخرين.
وأضاف في تصريحات بشأن الوضع مع أوكرانيا، أنه ينبغي لكيث كيلوغ مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن أوكرانيا، أن يتعمق أكثر في تاريخ الأزمة الأوكرانية.
وخلال المؤتمر الصحفي السنوي لوسائل الإعلام الروسية والأجنبية، الذي عقده في موسكو اليوم الخميس، لفت لافروف إلى تصريح لكيلوغ قال فيه إن روسيا وأوكرانيا حاولتا في الماضي التوصل إلى اتفاق في إطار اتفاقيات مينسك لكن تلك المحاولة باءت بالفشل.
وقال لافروف: "يبدو أنه ينبغي للسيد كيلوغ أن يتعمق أكثر في هذا الموضوع – إذ أن اتفاقيات مينسك لم تكن "محاولة" وإنما قرارا لمجلس الأمن الدول تم العبث به بتشجيع من الولايات المتحدة".
وتابع: "اتفاقيات مينسك لم تكن مجرد محاولة وإنما كانت عبارة عن وثائق موقع عليها حظيت بضمان إضافي على شكل إعلان قادة روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا الذي أكد أن الأمن الأوروأطلسي سيأخذ في الاعتبار مصالح جميع البلدان، وأنه سيتم استئناف الجهود الرامية إلى إنشاء منطقة واحدة من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادئ".