التربية الفلسطينية تكشف حصيلة شهداء الطلبة والمعلمين في غزة جراء العدوان
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
كشفت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، الاثنين، عن حصيلة الشهداء في صفوف الطلبة والمعلمين جراء العدوان الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة للشهر العاشر على التوالي، وأوضحت أن الحرب الدموية حرمت عشرات آلاف الطلبة من التقديم على امتحان الثانوية العامة.
وقال وزير التربية والتعليم الفلسطيني، أمجد برهم، في كلمة له خلال مؤتمر إعلان نتائج الدورة الأولى من امتحانات الثانوية العامة في الضفة الغربية دون قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي "صادر حق 10 آلاف من طلبة المدارس والجامعات في القطاع في الحياة، منهم 450 من طلبة الثانوية، علاوة على استشهاد 400 معلم".
وأضاف أن "39 ألف طالب ثانوية عامة من قطاع غزة لم يتقدّموا لامتحان الثانوية العامة هذا العام بسبب عدوان الاحتلال المتواصل منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي".
ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة، استهداف المدارس التي تحولت إلى مراكز لإيواء النازحين.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أوضح المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، فيليب لازاريني، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف ثلثي مدارس الوكالة الأممية في غزة منذ بدء العدوان المتواصل على غزة في 7 تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وأشار إلى أن "المدارس تحولت من أماكن آمنة للتعليم والأمل للأطفال، إلى ملاجئ مكتظة، وغالبا ما ينتهي بها الأمر إلى مكان للموت والبؤس".
كما حذرت "الأونروا" في وقت سابق من الشهر الجاري، من فقدان جيل كامل (في التعليم) من الأطفال في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي.
ولفتت إلى إغلاق عدد كبير من المدارس، وتحول مدارس الأونروا إلى ملاجئ للنازحين، موضحة أن "هذا يعني أنه إذا استمرت هذه الحرب سنواجه خطر فقدان جيل كامل من الأطفال".
ولليوم الـ297 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ39 ألف شهيد، وأكثر من 90 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينية غزة الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
3 شهداء ونسف منازل في العدوان المتواصل على شمال القطاع لليوم 46 على التوالي
يواصل الاحتلال عدوانه على شمال قطاع غزة لليوم 46 على التوالي، حيث أعلن عن استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين، في قصف وإطلاق نار من آليات ومروحيات الاحتلال.
ففي شمال القطاع، أفاد مصدر طبي بمستشفى كمال عدوان، باستشهاد شاب برصاص أطلقته طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع "كواد كابتر" في بلدة بيت لاهيا.
كما استشهد آخر في قصف إسرائيلي عنيف على مخيم جباليا شمال القطاع، وفق شهود عيان.
وأضاف الشهود أن مدفعية الاحتلال، تستهدف منازل السكان في بلدة بيت لاهيا ومخيم جباليا، فيما أغارت طائرات حربية على محيط منطقة التوبة بالمخيم.
وأوضحوا أن مروحيات إسرائيلية أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه منازل مواطنين في مخيم جباليا وحي تل الهوى والمناطق الغربية لمدينة غزة.
وأقدم الاحتلال على تنفيذ عمليات نسف لمبان سكنية في منطقة مشروع بيت لاهيا، ضمن عدوانه الوحشي على المنطقة.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأ الاحتلال اجتياحا بريا شمال قطاع غزة مارس من خلاله الحصار المطبق على مراكز الإيواء ومنع دخول الطعام والشراب لأسابيع، قبل أن يجبر السكان تحت القصف والمجازر على النزوح من المنطقة، وخلال ذلك قام باعتقال المئات من الرجال، وأطلق النيران على آخرين ونفذ إعدامات ميدانية.
وفي المحافظة الوسطى، أفاد مستشفى العودة بمخيم النصيرات، في بيان، بوصول جثمان شهيد فلسطيني قتل جراء قصف إسرائيلي لتجمع غرب المخيم.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية غربي مخيم النصيرات بشكل متقطع وأطلقت النار تجاه الفلسطينيين ومنازلهم في تلك المنطقة، وفق شهود عيان.
وجنوب قطاع غزة، شهدت مناطق شرق مدينتي رفح وخان يونس إطلاق نار وقصفا مدفعيا إسرائيلي متقطعا، وفق شهود عيان للأناضول.
وأضاف الشهود أن غارات شنتها طائرات حربية إسرائيلية على مبان سكنية وسط مدينة رفح.