محافظ المنيا يعلن عن إنشاء مركز الأورام والعلاج الإشعاعي بمستشفي الجامعة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
تفقد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، صباح اليوم، يرافقه الدكتور عصام فرحات، رئيس الجامعة، المستشفى الجامعى الثلاثي الجديد المكون من: مبنى ثلاثي الأجنحة لإقامة المرضى، مجمع العمليات والعناية، ومبنى العيادات الخارجية، حيث تعمل المستشفى بطاقة استيعابية 320 سريراً بالاضافة إلى مبني العمليات والعناية المركزة مكون من 6 غرف عمليات كبرى، و3 غرف لجراحة المناظير، و4 عنابر عناية مركزة بطاقة 35 سريرًا، وغرف إفاقة، وغرف تعقيم مركزي، بالإضافة إلى خدمات المساعدة والدعم اللوجستى، لخدمة أكثر من 6.
تفقد المحافظ كافة أقسام المستشفى وتحوى عيادات خارجية وغرف عمليات صغرى، وغرف تخدير وتجهيز عمليات وغرف إقامة للمرضي، بالإضافة لفصول دراسية وغرف أطباء، وقاعات للسمينار، إلى جانب 5 مبان خدمية ملحقة تضم مبني العيادات الخارجية ومبني الكهرباء والغلايات والغازات الطبية وخزان الحريق ومبني الشيلرات، إلي جانب الكوبري الرابط بين المبني الثلاثي ومبني ملحق العمليات والعمليات.
واستكمل محافظ المنيا جولته يرافقه رئيس الجامعة بزيارة مستشفى المنيا الجامعى للعيون، المكون من طابقين: الأول يضم ( المكاتب الإدارية - شئون المرضى- العيادات الخارجية والصيدلة- وحدة الفحوصات) و الثانى يضم جناح العمليات وبه 3 غرف عمليات مجهزة بأحدث الأجهزة لإجراء جميع عمليات العيون ومتصلة بشاشة عرض خارجية لعرض العمليات بغرض التعليم الطبى - غرفة إقامة المرضى وتحوى 20 سريرا - غرفتين للعلاج الإقتصادى - غرفة مجلس القسم - قاعة تدريس الدراسات العليا.
وخلال زيارته، اكد اللواء"كدوانى" أن ما تشهده مستشفيات الجامعة من أعمال تطوير لزيادة القدرة الاستيعابية وتقديم خدمات متميزة، يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتطوير المنظومة الصحية المصرية، ورفع كفاءة المستشفيات الجامعية، مشيرًا إلى أن مستشفيات جامعة المنيا تلعب دورًا كبيرًا في تقديم الخدمة الصحية لأهالي محافظة المنيا والمحافظات المُجاورة جنباً الى جنب مع مستشفيات وزارة الصحة، موضحًا أن المستشفى الجامعي الجديد يضم العديد من التخصصات الطبية مما يُساهم في تحسين الخدمات الصحية المُقدمة للمواطنين، بما يتماشى مع تحقيق رؤية مصر 2030، والذي يستهدف النهوض بصحة المواطنين.
وأعلن المحافظ دعمه الكامل لتسهيل الاجراءات وتذليل العقبات لسرعة نهو الأعمال في مشروعات القطاع الصحي بالمحافظة لافتًا إلى الدعم الذي توليه الدولة لتطوير المنظومة الطبية بالمستشفيات الجامعية، باعتبارها ركيزة أساسية في تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين، فضلًا عن دورها التعليمي والتدريبي في إعداد أطباء ذوي كفاءة عالية، مشيدًا بما شهدته هذه المستشفيات من تطور غير مسبوق، بفضل الدعم غير المحدود من القيادة السياسية، وتحظى بثقة المواطنين نظرًا لما تقدمه من خدمات طبية عالية الجودة.
واختتم محافظ المنيا جولته بتفقد الأعمال الانشائية لمركز الأورام والعلاج الإشعاعي، والذي من المقرر أن يضم 100 سرير وجهازا للعلاج الإشعاعي، بالاضافة إلى ( عيادات خارجية - قسم العلاج الإشعاعي - قسم المسح الذري- قسم العلاج الكيماوي- جناح عمليات الأورام- عنابر إقامة للمرضى)، و تأتى أعمال إنشاء المركز في إطار الجهود الدؤوبة من الدولة لدعم مرضي الأورام والقضاء علي قوائم الانتظار و المقرر تشغيله خلال الأشهر القليلة القادمة، وسيتم تقديم كافة الخدمات التي يحتاجها مريض الأورام بدءاً من التشخيص المبكر وتحديد مرحلة المرض وكذلك وضع الخطة العلاجية من جراحة أو علاج كيميائي أو اشعاعي.
من جانبه، قدم الدكتور أيمن حسانين المدير التنفيذى للمستشفيات الجامعية، عرض مفصل حول اعمال انشاء المركز والتى تتم وفقاً لأحدث المعايير العالمية حيث سيضم المركز واحداً من أحدث اجهزه العلاج الاشعاعي التي تقدم تقنيات متطورة مثل العلاج الاشعاعي ثلاثي الأبعاد والعلاج الاشعاعي والذي يمتاز بقدره عالية علي إصابة الأنسجة السرطانية دون التأثير علي الأنسجة السليمة المحيطة بالورم، كما تم إضافة أحدث جهاز تخطيط علاج إشعاعي بإستخدام الأشعة المقطعية المزودة بالليزر، لافتاً إلي أنه سيتم تفعيل المبادرات الرئاسية لرعاية مرضي السرطان المختلفة وكذلك كونها مركزاً للبحث العلمي والتدريب الطبي في مجال الأورام.
جاء ذلك بحضور الدكتور حسام شوقى عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بالمنيا والدكتور أيمن حسانين المدير التنفيذى للمستشفيات الجامعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العلاج الإشعاعي محافظ المنيا مركز للاورام مستشفيات جامعة المنيا محافظ المنیا
إقرأ أيضاً:
MSD تكشف عن رؤى دراسة طرابلس لمرضي السرطان
قدمت شركة MSD مصر نتائج دراسة طرابلس في المؤتمر الدولي السابع عشر لسرطان الثدي وأمراض النساء والمناعة (BGICC 2025)، الذي استضافته القاهرة. تعد دراسة طرابلس الأولى من نوعها في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تتناول عبء المرض والعلاجات الحالية المستخدمة لسرطان الثدي الثلاثي السلبي (TNBC)، وهو نوع شديد العدوانية من سرطان الثدي. وتدعم هذه الدراسة الجهود المستمرة لتحسين رعاية مرضى السرطان في المنطقة العربية.
طرق الوقاية من سرطان الثدي| أبرزها الرضاعة الطبيعية بعد معاناة مع سرطان الثدي.. رحيل نجمة البوب الأيرلندية ليندا نولانتم عرض النتائج خلال مؤتمر صحفي ضم نخبة من خبراء الأورام، حيث سلطت الضوء على أهمية وتأثير الكشف والتشخيص في المراحل المبكرة واستراتيجيات العلاج الفعّالة لسرطان الثدي الثلاثي السلبي في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع التركيز بشكل خاص على النهج العلاجي المساعد لتحسين النتائج.
أكد الدكتور حازم عبد السميع، المدير العام لمجموعة MSD مصر، على أهمية الكشف المبكر ودور الجهود التعاونية في مواجهة التحديات الحالية لرعاية مرضى السرطان. وقال: “الوقت عامل حاسم في تشخيص السرطان، حيث يتيح البدء المبكر في العلاج قبل انتشار المرض. نعلم أن المرضى الذين يتم تشخيصهم في مراحل مبكرة لديهم فرص أفضل بشكل كبير، مما يؤكد أهمية الفحوصات الدورية والتشخيص السريع. زيادة الوعي العام والسريري حول أهمية الفحوصات المنتظمة والمبكرة يمكن أن يحسن معدلات الكشف، وهو أمر حيوي لتحسين فرص البقاء على قيد الحياة”. وأضاف: “نحن في MSD ملتزمون بدعم مرضى السرطان وتعزيز خيارات العلاج في المنطقة بالتعاون مع كافة الأطراف المعنية في المجتمع الصحي”.
أضاف الأستاذ الدكتور حمدي عبد العظيم، أستاذ الأورام بجامعة القاهرة ورئيس مركز القاهرة للأورام: “يتطلب المرض المتقدم الابتكار وتحسين الوصول إلى الرعاية، ويمكن أن تُستخدم نتائج الدراسة لتوجيه استراتيجيات الرعاية الصحية المستقبلية لتحسين نتائج مرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي، خاصة في المناطق الأقل حظًا. تسلط النتائج السلبية للمراحل المتقدمة من سرطان الثدي الثلاثي السلبي الضوء على الحاجة إلى استراتيجيات علاجية مبتكرة وزيادة الوصول إلى العلاجات الفعّالة. إن ضمان توفر العلاج الكيميائي المساعد والجراحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سيكون أمرًا بالغ الأهمية”.
شارك في المؤتمر الصحفي نخبة من خبراء الأورام، من بينهم: الدكتور هشام الغزالي، رئيس مؤتمر BGICC وأستاذ الأورام ومدير مركز الأبحاث بجامعة عين شمس؛ الدكتورة هبة الزواهري، أستاذ الأورام بالمعهد القومي للأورام؛ الدكتور علاء قنديل، أستاذ الأورام الإكلينيكية بجامعة الإسكندرية؛ الدكتور مروان غصن، مدير مركز السرطان ورئيس قسم أمراض الدم بمستشفى كليمنصو الطبي في دبي. وأدار الجلسة الدكتور لؤي قاسم، أستاذ مساعد الأورام والعلاج الإشعاعي بجامعة القاهرة.
دراسة طرابلس متعددة الدول
تُعد دراسة طرابلس دراسة واقعية متعددة الدول شملت عدد كبير من المرضي الجدد تم تشخيصهم في تسع دول عربية (مصر، السعودية، عُمان، قطر، الكويت، الأردن، المغرب، لبنان، العراق). تقدم الدراسة رؤى مهمة حول العلاج ونتائج البقاء على قيد الحياة للمرضى المصابين بسرطان الثدي الثلاثي السلبي، مما يؤكد أهمية التشخيص المبكر. ومن المتوقع أن تُستخدم نتائج الدراسة لتوجيه ممارسات الأورام واستراتيجيات رعاية مرضى السرطان في المستقبل.
أهم النتائج والرؤى من دراسة طرابلس
أكدت الدراسة على أهمية الكشف المبكر والتدخل في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي، كما قدمت أدلة علمية حول استراتيجيات العلاج المثلى. وتم تسليط الضوء على التدخلات في المراحل المبكرة، والأنظمة العلاجية الفعالة، والأساليب العلاجية المخصصة كعوامل رئيسية لتحسين نتائج المرضى، لا سيما في الحالات عالية الخطورة.
تدعو الدراسة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتنفيذ استراتيجيات تعتمد على الإمكانات التحويلية للتشخيص المبكر، وتحقيق الاستجابة المرضية الكاملة (pCR)، واعتماد نهج متعدد الوسائل لتحسين نتائج البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي، مع إيلاء اهتمام خاص للمناطق المحرومة مثل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتشدد الدراسة على أهمية التعاون بين مقدمي الرعاية الصحية وصانعي السياسات وأصحاب المصلحة لضمان تقديم رعاية عادلة وفعالة لجميع مرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي.
التأثيرات الرئيسية للدراسة على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشمل:
• أهمية الكشف المبكر في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي.
• الحاجة إلى الابتكار وتحسين الوصول إلى الرعاية لعلاج المرض المتقدم.
• ضرورة التعاون بين أصحاب المصلحة لتحقيق العدالة في توفير العلاج.
كما أُجريت تحليلات اقتصادية صحية في العديد من البلدان حول العالم لتقييم التأثير الاقتصادي لإدخال علاج جديد في أنظمتها الصحية. وفي مصر، تم إجراء تحليل التكلفة الفعالية لفهم التأثيرات الاقتصادية لعلاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي عالي الخطورة في مراحله المبكرة، وأظهرت النتائج أن العلاجات المبتكرة يمكن أن تلبي معايير التكلفة الفعالة في مصر عند مراعاة جودة الحياة الصحية وسنوات الحياة المكتسبة