برلمانية: افتتاح الرئيس السيسي لمسجد السيدة نفسية يعيد القاهرة التاريخية لمكانتها
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قالت النائبة أسماء الجمال، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى، مسجد السيدة نفيسة - رضى الله عنها - بعد أعمال التطوير والترميم، يُعيد القاهرة التاريخية لمكانتها ويدعم السياحة الدينية في مصر ويعزز مكانة آل البيت عند جموع الشعب المصرى المُحب لآل البيت رسول الله.
وأشارت "الجمال" إلي أن مساجد آل بيت النبوة تستعيد رونقها وعظمة تاريخها مرة أخري ضمن حركة تطوير بدأت بتوجيهات رئاسية، موضحة أن تم خلال الفترة الماضية تطوير مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، بالقاهرة، بتكلفة بلغت 150 مليون جنيه، واليوم افتتاح الرئيس السيسى مسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها وأرضاها، بعد التطوير، مما يعني أننا أمام خطة مدروسة لتطوير مساجد آل البيت.
وأوضحت "الجمال" أنه من المقرر أن يفتح مسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها وأرضاها أمام جموع الزائرين والمصلين والمحبين يوم الجمعة القادمة الموافق 11 أغسطس الجاري، لافتة إلي أن أعمال خطة تطوير مسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها وأرضاها، شملت الارتقاء بشارع الأشرف والمعروف شعبيا باسم "شارع الأشراف" نسبة لما يضمه الشارع من أضرحة ومقامات لآل بيت النبوة رضي الله عنهم، ليكون على غرار شارع المعز، وأشبه بمتحف مفتوح أمام الزوار، فضلا عن إقامة بوابة على مدخل شارع الأشرف مع الاستعانة بعربات كهربائية لخدمة زوار الشارع، كما شملت خطة التطوير طلاء واجهات العقارات في الشارع، ورفع كفاءة منظومة الصرف الصحي، وتطوير المساجد والأضرحة الموجودة على طول الشارع، إلى جانب زيادة المساحات الخضراء في ميدان السيدة نفيسة رضي الله عنها، ومراعاة البعد البيئي، وتطوير الجزر الوسطى، وتجميل ورصف الأرضيات والأرصفة ورفع كفاءة الإضاءة.
وتفقد الرئيس السيسي أعمال تطوير المقصورة بمسجد السيدة نفيسة، كما أدى الصلاة فيه، ورافق الرئيس عبدالفتاح السيسي والسلطان مفضل سيف الدين سلطان طائفة البهرة بالهند خلال تفقد أعمال تطوير مسجد السيدة نفيسة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزير الأوقاف محمد مختار جمعة وخالد عبدالعال محافظ القاهرة واستمع الرئيس السيسي لتلاوة آيات من القرآن الكريم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسماء الجمال عبد الفتاح السيسي لجنة العلاقات الخارجية مجلس النواب مسجد السيدة نفيسة السیدة نفیسة رضی الله عنها مسجد السیدة نفیسة
إقرأ أيضاً:
"التجلي الأعظم".. مشروع يعيد صياغة السياحة الروحية في سيناء
يمثل مشروع التجلي الأعظم في سانت كاترين، نقلة نوعية في تعزيز السياحة الدينية بمصر، ويضعها في مصاف الوجهات العالمية بفضل موقعه الفريد في قلب سيناء.
يأتي افتتاح المشروع المزمع في أبريل المقبل، بالتزامن مع يوم التراث العالمي، كرسالة واضحة للرد على الشائعات التي طالت دير سانت كاترين، مؤكداً حرص الدولة المصرية على صون مقدساتها والترويج لهذا الموقع الاستثنائي كمقصد روحي وسياحي عالمي.
ملامح المشروعيشمل التطوير تحسينات واسعة في البنية التحتية، بدءًا من تحديث المطار وتهيئة الطرق المزدوجة، وصولاً إلى تصميم مسارات سياحية تلبي احتياجات الزوار باختلاف اهتماماتهم.
يهدف المشروع إلى إحياء منطقة سانت كاترين كوجهة للحج والتأمل، مع تعزيز فرص التنمية للمجتمعات المحلية، لتصبح سيناء مركزاً حيوياً قادراً على استقطاب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
الطابع الروحي للافتتاحصرح مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، بأن الافتتاح سيحمل طابعاً دينياً وسياحياً، في إشارة إلى القيمة الروحية للمكان.
وأوضح أن اختيار يوم التراث العالمي للإعلان عن الافتتاح يهدف إلى التصدي للشائعات التي أثيرت حول دير سانت كاترين.
وأشار إلى تنوع أنماط السياحة التي توفرها المنطقة، بما في ذلك السياحة البيئية والاستشفائية والروحية، مما يعكس شمولية المشروع وأهميته.
مواجهة التحدياتأكد شاكر أن هناك جهات خارجية تسعى للتأثير على المشروع من خلال حملات إعلامية موجهة، مثل الترويج لمشاريع مشابهة تحمل أسماء مماثلة، إلى جانب محاولات التشكيك في التاريخ الديني لمصر ومسار العائلة المقدسة.
لذا، جاء الإعلان المبكر عن موعد افتتاح المشروع كخطوة استراتيجية لقطع الطريق أمام مثل هذه المحاولات.
المرحلة الأولى من المشروعيشهد افتتاح المرحلة الأولى من المشروع تجهيزات عديدة تشمل تطوير المطار والنُزل الجبلية، وإنشاء شبكة طرق مزدوجة بين شرم الشيخ وسانت كاترين، بالإضافة إلى تحديث شبكات الكهرباء والبنية التحتية.
من المتوقع أن يسهم المشروع في جذب نحو مليون سائح للمنطقة، مع استمرار أعمال التطوير لتحسين تجربة الزوار.
رؤية الرئيس الساداتأشار شاكر إلى أن الرئيس الراحل أنور السادات كان أول من أدرك أهمية المنطقة، وخصص استراحة خاصة عند مدخل الدير، تمتد على مساحة 150 متراً، وستكون ضمن المواقع التي ستشهد تطويراً ضمن المشروع.
تأتي هذه الخطوة تأكيداً على أهمية استغلال هذا الموقع التاريخي الذي ظلّ مهماً منذ القرن الرابع الميلادي، مع التركيز على جعله محوراً تنموياً وسياحياً بارزاً في مصر.