الرياض تستضيف معرض سيراه “SIRHA ARABIA” مطلع أكتوبر المقبل
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
المناطق_الرياض
تستضيف الرياض معرض سيراه العربية (SIRHA Arabia) في نسخته العربية والأولى في الشرق الأوسط، حيث يعد من أهم وأكبر المعارض المتخصصة في خدمات الطعام والضيافة، وذلك بالشراكة مع هيئة فنون الطهي، ودعم من الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات.
وستشهد واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات إقامة الفعالية الأضخم من نوعها خلال الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر 2024.
ويتيح المعرض الفرصة لتبادل الخبرات والتجارب، واكتشاف أحدث التقنيات والابتكارات، والتعرف على الفرص الواعدة في عالم الطهي.أخبار قد تهمك القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مخالفًا لنظام البيئة لاقتنائه وعرضه كائنات فطرية محنطة مهددة بالانقراض في منطقة الرياض 28 يوليو 2024 - 4:09 مساءً تأهل الرياض وجدة والقصيم وجازان لنصف نهائي البطولة الإقليمية 27 يوليو 2024 - 7:56 صباحًا
ويضمّ المعرض ثلاث مناطق رئيسية تشكل مزيجا من الفعاليات، حيث تمثل منطقة “Sirha Food Forum” منصة للحوار بالشراكة مع هيئة فنون الطهي، فيما تقدم منطقة “Sirha Food Masters” دورات تدريبية بمشاركة طهاة محليين وعالميين يمزجون بين المأكولات السعودية والعالمية، كما تضم أيضاً منطقة متنوعة للعارضين من مختلف الجهات المشاركة.
ويسعى المعرض إلى تبني الاتجاهات العالمية في مجال الطهي، وتسليط الضوء على المنتجات المحلية، وإلهام تمكين المواهب الوطنية وتعزيز قدراتهم في المجال، وتحفيز قطاع الأغذية والضيافة محليا وعالميا.
ويأتي المعرض ضمن الجهود المبذولة من هيئة فنون الطهي وبالشراكة مع الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات من أجل تنمية الفعاليات الثقافية وجذب أفضل الأنشطة العالمية وجعل المملكة وجهة عالمية مفضلة لثقافة الطهي وفنونه وفق تطلعات رؤية السعودية 2030، حيث يعد معرض “SIRHA” حدثاً عالمياً مرجعياً في خدمات الطعام والضيافة، حيث يجمع المعرض أكثر من 210،000 مختص و4.700 عارض وعلامة تجارية، ويقام كل عامين في مدينة ليون الفرنسية مستقطبا الزوار والمتخصصين والخبراء من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الرياض
إقرأ أيضاً:
آية قرآنية ألمحت إلى هجمات “7 أكتوبر” وفشلت أجهزة الاحتلال في فهمها
#سواليف
تناولت صحيفة “معاريف” فشل جهاز الشاباك والاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في فهم العقلية والثقافة العربية والإسلامية، مما أدى إلى عدم تفسير إشارات محتملة قبل هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وقالت الصحيفة إن الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية لم تقرأ الاسم الحقيقي للهجوم وهو “وعد الآخرة” المستوحى من سورة الإسراء في القرآن الكريم، بل وفسرته تفسيرا مغايرا تماما، وأطلقت عليه اسم “أسوار أريحا”.
ولفتت الصحيفة إلى أن الاسم الذي اختارته حماس مرتبط بتفسير السورة، مما يشير إلى خطة الهجوم، لكن الاستخبارات العسكرية ترجمت الاسم بشكل خاطئ إلى “أسوار أريحا”، مما أدى إلى تجاهل التحذير.
وتحدث الخبير عفر غروزبرد للصحيفة عن “العمى الثقافي”، أي عدم قدرة الأفراد من ثقافة معينة على فهم ثقافة أخرى بسبب اختلاف أساليب التفكير.
وأشار إلى أن الاستخبارات تعتمد بشكل كبير على التحليل المنطقي، لكنها تتجاهل المشاعر والعوامل النفسية، مما يؤدي إلى أخطاء في التقدير.
غروزبرد أكد أن “الاعتماد الكامل على المنطق العقلاني في تحليل خطط العدو، دون مراعاة الجوانب النفسية والعاطفية، ساهم في فشل الاستخبارات في منع كوارث مثل 7 أكتوبر وأحداث أخرى”.
وانتقدت الصحيفة “الاستخبارات العسكرية والشاباك لعدم وجود تخصص كافٍ في فهم الإسلام والثقافة العربية”، مشيرة إلى أنه “لو كان هناك فهم أعمق للغة والثقافة، لربطت الاستخبارات بين اسم الخطة وتفسير الآية القرآنية، مما كان سيساعد في توقع نوايا حماس”.
وخلص تحقيق أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الإقرار بالفشل التام في منع هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 على مستوطنات غلاف غزة، وكشف عن تفاصيل ومعطيات جديدة عن الهجوم.
وتوصل التحقيق إلى أن الهجوم نفّذ على 3 دفعات تضم قرابة 5 آلاف مقاتل من نخبة وعناصر حركة حماس، مشيرا إلى أن الدفعة الأولى ضمّت أكثر من ألف من مقاتلي وحدة النخبة في حماس الذين عبروا الحدود تحت ستار من النيران الكثيفة، مؤكدا أن الدفعة الثانية ضمّت ألفي مقاتل، في حين تخلل الدفعة الثالثة دخول مئات المقاتلين يرافقهم آلاف المدنيين.