القاهرة (زمان التركية)ــ ينطلق في جمهورية مصر العربية، اليوم الاثنين، فعاليات المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحت عنوان: “الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع”، بمشاركة علماء ووزراء ومفتين من أكثر من مائة دولة حول العالم وبمشاركة أممية واسعة.

المؤتمر تعقده الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، بإشراف الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، على مدار يومَي 29 و30 يوليو العديدَ من الفعاليات المهمة، حيث ستنطلق الفعاليات في التاسعة صباحًا وستشهد الجلسة الافتتاحية عرضًا لفيلم تسجيلي حول الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وأهداف المؤتمر والتحديات التي تواجهها الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع.

ويعتبر المؤتمر منصةً هامة لمناقشة دَور الفتوى في تعزيز الأخلاق والقيم الإنسانية في عالم يزداد تسارعًا، حيث يهدُف إلى تعزيز الوعي بأهمية الفتوى الرشيدة في ترسيخ الأخلاق والقيم الإنسانية، ومناقشة دَور الفتوى في مواجهة تحديات العصر الحديث، إضافة إلى تعزيز التعاون بين مؤسسات الفتوى والمنظمات الدولية والإقليمية، ومحاولة الخروج بتوصياتٍ عمليةٍ لتعزيز البناء الأخلاقي في المجتمعات. وفق صحيفة (الأهرام) المصرية.

ومن المرتقب الإعلان عن إطلاق عدد من المشروعات والمبادرات المهمة، من بينها: بلوغ المَعلمة المصرية للعلوم الإفتائية 102 مجلد، وإصدار الميثاق العالمي للقيادات الإفتائية والدينية في صُنع السلام ومكافحة خطاب الكراهية وحل النزاعات، والإعلان عن أدلة إرشادية باللغات المختلفة في مجالات عدة، والموسوعة العلمية للتدين الصحيح والتدين المغشوش، وأهم الدراسات التي قام بها المؤشر العالمي للفتوى، ومركز سلام لدراسات التطرف ومواجهة الإسلاموفوبيا وأهم مخرجاته، وإصدارات مجلات “جسور” و”دعم” ومجلة الأمانة، وغيرها من المشروعات المهمة.

Tags: المؤتمر العالمي التاسع للإفتاءلفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء الأخلاقی فی فی العالم فی عالم

إقرأ أيضاً:

كلما أتوب أعود للمعصية فماذا أفعل؟.. دار الإفتاء تنصح

أوضحت دار الإفتاء المصرية مفهوم التوبة ومعناها، حيث تعرّف التوبة بأنها الإقلاع عن الذنب والمعصية مع العزم الأكيد على عدم العودة إليها مرة أخرى. 

وتقبل التوبة إذا كانت صادقة وخالصة لله عز وجل، حيث يعود الله على التائب برحمته، وهذا ما يُعرف بالتوبة النصوح، وهي التي يشعر فيها العبد بعمق الألم والندم على ما اقترفه من معاصٍ، ويتعهد أمام الله بعدم العودة إليها.

وقد شددت أمانة الفتوى بدار الإفتاء على أن التوبة لا تكون باللسان فقط، بل ينبغي أن يصاحبها عزمٌ صادقٌ في القلب على عدم العودة إلى الذنب.

 وذكرت أن التوبة باللسان مع نية العودة إلى المعصية تعدُّ في حد ذاتها نوعًا من المعصية المرفوضة.

وفي معرض إجابة دار الإفتاء عن سؤال حول "ما حكم الدين فيمن يرتكب الذنوب ثم يتوب ويكرر ذلك؟" أوضحت أن من كانت توبته صادقة وخالصة، ثم وقع في المعصية مرة أخرى بوسوسة الشيطان، دون نية مسبقة أو تخطيط للعودة للذنب، فإن الله يقبل توبته إذا عاد وتاب بصدق، بشرط أن تكون التوبة نابضة من القلب مصحوبة بالندم والعزم على عدم العودة.

الرقية الشرعية مكتوبة.. حصن نفسك وبيتك وأولادك من الحسد كيفية إخراج زكاة شهادات الاستثمار وشروطها.. دار الإفتاء توضح الغوص أفضل فيلم رسوم متحركة بمسابقة الـ 10 دقائق بمهرجان VS-FILM

كما استشهدت دار الإفتاء بآية من القرآن الكريم لتوضيح أهمية التوبة النصوح، حيث قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ".

هل ارتكاب ذنوب كثيرة له توبة 

وتلقت دار الإفتاء سؤالاً من شاب عبر صفحتها الرسمية، يقول فيه: "ارتكبت ذنوبًا كثيرة، فهل لي من توبة؟"، وقد أجابه الدكتور علي فخر، أمين الفتوى، بأن على من يرغب في التوبة أن يبدأ أولاً بالإقلاع عن الذنب ثم يشعر بالندم على ما فعل. 

وأشار إلى الحديث النبوي: "كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون"، مستشهداً كذلك بآية من القرآن: "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ".

كما تناولت دار الإفتاء مسألة قبول التوبة لمن ارتكب الكبائر، وقد أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى، عبر فيديو على قناة الدار بموقع يوتيوب، قائلاً إن التوبة من الكبائر مقبولة عند الله إذا كانت صادقة. 

ودعا المخطئ إلى الاستغفار وعدم العودة للذنب، مع الإكثار من الصدقات والالتزام بالصلوات والزكاة والصيام وحج البيت إن أمكن، حتى تكون التوبة خالصة لله.

مقالات مشابهة

  • كلما أتوب أعود للمعصية فماذا أفعل؟.. دار الإفتاء تنصح
  • سيدة: زوجى بيخونى؟ وأمين الفتوى: الطلاق ليس حلا
  • لندن: تعزيز شبكة وجهات طيران ناس في السوق الأوروبية.. عنوان مشاركته بمعرض السفر العالمي 2024
  • إثيوبيا تحتضن مؤتمرا دوليا عن حماية الصحفيين خلال الأزمات
  • "الغذاء والدواء"  في منتدى شنجن: لوائح سعودية لسلامة الأغذية المستحدثة
  • مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي يعقد اجتماعه الثالث لسنة 2024
  • الإمارات للإفتاء يناقش عدداً من المشاريع والخطط الاستراتيجية
  • أمينة الفتوى تحسم الجدل حول تولى المرأة المناصب القيادية
  • هل أصل أقاربي المسيئون إلي؟.. أمين الفتوى يُجيب -(فيديو)
  • أمينة الفتوى بدار الإفتاء: النساء قد يكنّ أكثر أهل الجنة