مصر تحتضن المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء في العالم
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
القاهرة (زمان التركية)ــ ينطلق في جمهورية مصر العربية، اليوم الاثنين، فعاليات المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحت عنوان: “الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع”، بمشاركة علماء ووزراء ومفتين من أكثر من مائة دولة حول العالم وبمشاركة أممية واسعة.
المؤتمر تعقده الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، بإشراف الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، على مدار يومَي 29 و30 يوليو العديدَ من الفعاليات المهمة، حيث ستنطلق الفعاليات في التاسعة صباحًا وستشهد الجلسة الافتتاحية عرضًا لفيلم تسجيلي حول الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وأهداف المؤتمر والتحديات التي تواجهها الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع.
ويعتبر المؤتمر منصةً هامة لمناقشة دَور الفتوى في تعزيز الأخلاق والقيم الإنسانية في عالم يزداد تسارعًا، حيث يهدُف إلى تعزيز الوعي بأهمية الفتوى الرشيدة في ترسيخ الأخلاق والقيم الإنسانية، ومناقشة دَور الفتوى في مواجهة تحديات العصر الحديث، إضافة إلى تعزيز التعاون بين مؤسسات الفتوى والمنظمات الدولية والإقليمية، ومحاولة الخروج بتوصياتٍ عمليةٍ لتعزيز البناء الأخلاقي في المجتمعات. وفق صحيفة (الأهرام) المصرية.
ومن المرتقب الإعلان عن إطلاق عدد من المشروعات والمبادرات المهمة، من بينها: بلوغ المَعلمة المصرية للعلوم الإفتائية 102 مجلد، وإصدار الميثاق العالمي للقيادات الإفتائية والدينية في صُنع السلام ومكافحة خطاب الكراهية وحل النزاعات، والإعلان عن أدلة إرشادية باللغات المختلفة في مجالات عدة، والموسوعة العلمية للتدين الصحيح والتدين المغشوش، وأهم الدراسات التي قام بها المؤشر العالمي للفتوى، ومركز سلام لدراسات التطرف ومواجهة الإسلاموفوبيا وأهم مخرجاته، وإصدارات مجلات “جسور” و”دعم” ومجلة الأمانة، وغيرها من المشروعات المهمة.
Tags: المؤتمر العالمي التاسع للإفتاءلفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارعالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء الأخلاقی فی فی العالم فی عالم
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بدار الإفتاء: لا حرج في الاطلاع على توقعات الأبراج لكن بشرط
أجاب الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال إحدى السيدات حول حكم قراءة توقعات الأبراج والتنجيم؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال برنامج حلقة «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن الإسلام لا يمانع الاطلاع على موضوعات الأبراج والتنجيم، من باب الفضول أو التسلية، بشرط ألا يجري تصديق ما يُقال في هذه الأبراج من توقعات للغيب؛ إذ أن هذا يتعارض مع عقيدة المسلم في الله تعالى.
الإسلام يرفض التصديق بما يُقال في الأبراج أو التنجيموأضاف «ربيع»: «بالنسبة لسؤالك عن الأبراج، فيجب أن نكون على علم بأن الإسلام يرفض التصديق بما يُقال في الأبراج أو التنجيم، لأن علم الغيب لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، كما جاء في القرآن الكريم: (إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَكْسِبُ نَفْسٌ مَّا تَفْعَلُ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ).
وتابع: «إذا كنتِ تقرئين عن الأبراج بدافع التسلية أو الفضول، فلا حرج في ذلك، لكن يجب أن يكون لديكِ يقين أن ما يُقال عن الأبراج ليس له علاقة بتحديد مستقبلنا أو أحداثنا القادمة، ما يحدث لنا من خير أو شر هو بيد الله وحده، لذلك، يمكنكِ قراءة الأبراج كمجرد معلومات أو تسلية دون تصديق، فلا نكذب ولا نصدق ما يُقال في هذا الشأن».