لبنان يترقب.. قائمة الأهداف التي قد تستهدفها إسرائيل في ردها المحتمل
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
في أعقاب الهجوم الصاروخي الذي استهدف بلدة مجدل شمس في مرتفعات الجولان المحتلة، والذي أسفر عن مقتل 12 شخصًا، تترقب الأوساط السياسية والأمنية في لبنان توجيه الرد الإسرائيلي المتوقع.
ويأتي هذا التصعيد في ظل توتر متصاعد بين إسرائيل وحزب الله، مما يثير القلق من تداعيات محتملة على الساحة اللبنانية.
تفاصيل الهجوم
في يوم السبت الماضي، تعرضت بلدة مجدل شمس لتهديد صاروخي قيل إنه أُطلق من لبنان، مما تسبب في وفاة 12 شخصًا.
ووصف الجيش الإسرائيلي الهجوم بأنه "الأكثر دموية على المدنيين الإسرائيليين منذ السابع من أكتوبر الماضي"، مما دفع بالسلطات الإسرائيلية إلى تحديد أهداف محتملة للرد.
ردود الفعل الإسرائيلية
فحسب موقع "واينت" الإخباري الإسرائيلي، فقد تم تحديد أهداف الرد من قبل القيادة الإسرائيلية، وتمت مناقشتها في جلسة سياسية أمنية استمرت ثلاث ساعات ونصف.
وقد تم وصف هذه الأهداف بأنها "محدودة ولكن مهمة"، دون الكشف تفاصيل إضافية.
الضغوط الدولية والتوقعات
تتعرض إسرائيل لضغوط دولية للرد بشكل محسوب، حيث تسعى الولايات المتحدة وفرنسا لضمان عدم تصاعد النزاع إلى حرب شاملة.
ويقول مسؤولون أمريكيون إنهم لا يتوقعون حربًا شاملة، ولكن هناك مخاوف من أن يؤدي سوء التقدير إلى تصعيد أكبر.
بنك الأهداف الإسرائيلي
تحتفظ إسرائيل ببنك أهداف واسع في الأراضي اللبنانية، يتضمن مواقع استراتيجية مثل مستودعات الأسلحة والصواريخ الدقيقة، بالإضافة إلى شخصيات بارزة في حزب الله.
وقد تشمل الخيارات الهجومية أيضًا مواقع رمزية في بيروت، مع التركيز على الحد من الأضرار التي قد تلحق بالمدنيين.
الاستعدادات والاحتمالات
فوفقًا للقناة الإسرائيلية 12، فإن إسرائيل تسعى للرد بقوة دون الانزلاق إلى حرب شاملة، وقد قدمت القيادة العسكرية سلسلة من الخيارات للرد على حزب الله، مع التأكيد على استعدادها لتنفيذ الضربة بسرعة إذا تقرر ذلك. في الوقت نفسه، هناك استعدادات على الجبهة الداخلية لمواجهة أي تصعيد محتمل.
تطمينات لبنانية
وسط هذه التوترات، صرح وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب بأن لبنان تلقى تطمينات من بعض الدول، مثل الولايات المتحدة وفرنسا، بأن الرد الإسرائيلي سيكون "محدودًا".
وأضاف بوحبيب أن رد حزب الله على التصعيد الإسرائيلي سيكون أيضًا محدودًا، مما يهدف إلى تهدئة المخاوف من تصعيد كبير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل وحزب الله الهجوم الصاروخي الأوساط السياسية الجولان المحتلة الجيش الإسرائيلى الساحة اللبنانية السابع من أكتوبر الرد الإسرائيلي الولايات المتحدة وفرنسا جيش الاسرائيلي رد حزب الله ردود الفعل شخصيات بارزة مجدل شمس مرتفعات الجولان مواقع استراتيجية
إقرأ أيضاً:
الحراك العسكري للمتقاعدين: البيان وزاري يرسم مسارا واضحا لتحقيق الأهداف
رحَّب الحراك العسكري للمتقاعدين ب"تشكيل الحكومة الجديدة"، متمنيًا لها "النجاح في تحقيق الأهداف المنشودة، ومنها: استعادة ثقة الشعب بمؤسسات الدولة، وإعادة انتظام عمل هذه المؤسسات، ومكافحة الفساد، وتطهير الإدارة من الموظفين غير المنتجين، واسترداد الأموال المنهوبة، وسدّ منابع الهدر، وتطبيق العدالة، فالشعب اللبناني يستحق أن يعيش بكرامة، وأن يطمئن على مستقبله ومستقبل أبنائه".
ودعا الحكومة إلى "الإسراع في صياغة بيان وزاري يُساعد لبنان على تجاوز هذه المرحلة الحرجة، ويرسم مسارًا واضحًا لتحقيق هذه الأهداف، وإعطاء الأولوية القصوى لتأمين الأمن الاجتماعي للمواطنين، من خلال توفير السكن اللائق، والغذاء، والتعليم، والرعاية الصحية، ومعالجة الإجحاف الذي لحق بالقوى الأمنية عامةً، والعسكريين المتقاعدين خاصةً، سواء على الصعيد المعنوي أو الاقتصادي، واستعادة الحقوق المهضومة وفقًا للدستور والقوانين النافذة".
وحيا الجيش اللبناني على "قيامه بمهامه بكل تفانٍ وإحتراف، من أجل الحفاظ على الأمن، وحماية الحدود، ومساعدة النازحين"، واضعا "كل إمكانياته بتصرف الحكومة، وفاءً للقسم الذي أقسموه، من أجل إنقاذ لبنان من هذا الوضع الصعب".