مفتي القدس: صوت الساسة ورجال الدين لا بد أن يصدح أمام استباحة المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
دعا مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، إلى أن يكون صوت الساسة ورجال الدين والمفكرين عاليًا أمام ما يحدث من استباحة للمسجد الأقصى المبارك والأبرياء المرابطين فوق كل ذرة من تراب فلسطين الطاهر، وهم يعانون القتل والتشريد والإبادة، على مرأى ومسمع من العالم كله.
وأضاف خلال كلمته أمام مؤتمر الإفتاء الدولي التاسع "الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع"، الذي انطلق قبل قليل برعاية الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء العالمية التابعة لدار الإفتاء المصرية، أن الفلسطينيين القابضين على الجمر، يحرسون المسجد الأقصى وأرض الآباء والأجداد، والرسالات، والإسراء والمعراج، وهي الأرض التي تنطلق منها آهات الشعب الذي عانى -وما زال يعاني- من القتل والتشريد والتدمير.
وتابع: يأتي ذلك ونحن أمة السلام، وقد جاء نبينا عليه الصلاة والسلام متممًا لمكارم الأخلاق، وقد اتَّفقت الإنسانية على قيم الأخلاق، لكنها فضيلة غائبة في وقت يظلم الإنسان فيه أخاه الإنسان، ورحم الله الإمام علي كرم الله وجهه القائل: الناس صنفان، إمَّا أخ لك في الدين، وإما أخ لك في الإنسانية.
وأكد مفتي القدس أن عالمنا غلبت عليه القسوة وذهبت حقوق الإنسان جراء الحيف والميل عن الأخلاق بعيدًا عن المبادئ السليمة التي تحافظ على الإنسان وكرامته.
اقرأ أيضاًالكلمة الكاملة لـ مفتي الجمهورية في المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء
فيلم تسجيلي بالمؤتمر العالمي للإفتاء يبرز جهود «الفتوى والبناء الأخلاقي»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور شوقي علام الشيخ محمد حسين الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء دار الإفتاء المصرية مفتي الجمهورية مفتي القدس والديار الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
عشرات اليهود يدنسون باحات الأقصى المبارك
جدد مستوطنون يهود، اليوم الأربعاء، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات العدو الصهيوني. ت
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، وتجولوا في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية.
وأوضحت أن شرطة العدو فرضت قيودًا على دخول المصلين والفلسطينيين للمسجد، واحتجزت هوياتهم الشخصية عند بواباته الخارجية.
وتتصاعد الدعوات لشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى، وشحذ الهمم لمواجهة مخططات التهويد والتقسيم التي يحاول فرضها العدو والمستوطنون، عبر فرض الأمر الواقع.