بعد تلويحه باستخدام القوة العسكرية ضدها.. إسرائيل تهدد أردوغان بمصير «صدام»
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
رجب طيب أردوغان.. تصعيد الحرب في الشرق الأوسط بدأ يتسع بشكل يثير مخاوف جميع دول العالم، لاسيما منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر 2023، والذي أعقبه هجمات حزب الله اللبناني من الجبهة الشمالية، وعمليات جماعة أنصار الله الحوثيين باليمن من البحر الأحمر، وذلك كتقديم دعم ومساندة للفصائل الفلسطينية في الحرب التي تخوضها ضد قوات الاحتلال.
بالإضافة إلى دعم القضية الفلسطينية، وما يعاني منه الشعب الفلسطيني من مجازر وتدمير منازلهم ونزوح بين حين وآخر إلى المخيمات والمدارس لتأويهم من القذف، ومع ذلك لم تكن تلك المناطق آمنة لهم كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي، وقد بدأ التصعيد يشتد في المنطقة عقب الهجوم على مجدل شمس وتوعد إسرائيل بضرب حزب الله، وأيضا بعد تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأخيرة بشأن التدخل عسكريا لمساعدة الفلسطينيين.
هذا تصريح مهم جداً جداً.. الرئيس التركي أردوغان|
كما تدخلنا في كاراباخ وليبيا، سنفعل شيئًا مشابهًا لإسرائيل لا يوجد شيئ يمنعنا من أن نفعل هذا.
————
هذه اللغة هي التي يفهمها العدو الصهيوني، وهذه اللغة التي يجب أن تكون، لا يعقل أن تترك الأمة الشعب الفلسطيني يذبح من الوريد للوريد… pic.twitter.com/khjSZSpM3b
— أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) July 28, 2024
تهديد «رجب طيب أردوغان» عسكريًا إلى إسرائيلوأدلى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ببعض التصريحات، بشأن القضية الفلسطينية، وموقف اسطنبول العسكري مع الكيان الصهيوني، إذ هدد إسرائيل بتنفيذ عمل عسكري من قبل تركيا، كـرد على على حب الإبادة الجماعية ضد المدنيين في غزة.
وقالرجب طيب أردوغان، خلال اجتماع إقليمي لـ«حزب العدالة والتنمية» في محافظة «ريزي»: «تركيا يجب أن تكون قوية بما يكفي لمنع الكيان الإسرائيلي من استمرار أعمالها العنيفة ضد الفلسطينيين»، مشيرًا إلى أن الغارات المستمرة داخل فلسطين لن تمر دون عقاب.
وأوضح أردوغان في خطابه: «كما تدخلت تركيا في النزاع العسكري الذي وقع بين كل من أرمينيا وأذربيجان على تبعية إقليم «ناجورنو كاراباخ»، فنحن قادرون على فعل ذات الشيء بإسرائيل ولا يوجد أي شيء لا يمكن فعله».
#أردوغان: كما تدخلنا في كاراباخ وليبيا نستطيع فعل ذات الشيء بإسرائيل#حرب_غزة pic.twitter.com/Co6xTdntDL
— قناة الجزيرة (@AJArabic) July 28, 2024
وبناءً عليه تشير تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي أدلى بها، اليوم الأحد الموافق 29 يوليو 2024، إلى استعداد اسطنبول لاستخدام قوتها في تنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي المحتلة، نظرًا للأوضاع الحرجة الذي تشهدها غزة لمدة 9 أشهر وخارجها.
ولم تكن هذه التهديدات الأولى الذي وجهها رجب طيب أردوغان، إلى إسرائيل جراء أعمالها العدوانية والعنيفة التي ترتكب تجاه المدنيين العزل داخل الأراضي الفلسطينية، بل طالب خلال الفترة الماضية من الكيان الصهيوني بالتخلي عن «نيتها في نشر الصراع في المنطقة».
رد إسرائيل على تهديدات «رجب طيب أردوغان» عسكريًاوبعدما هدد أردوغان، إسرائيل بقدرة تركيا في تنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي المحتلة كـدعم إلى الفصائل الفلسطينية في حربها ضد الكيان المحتل، علق وزير الخارجية الإسرائيلي، قائلًا: «أنت تقلد صدام حسين، ويجب أن تتذكر العواقب التاريخية لمثل هذه التهديدات العدوانية».
بعد تهديد الرئيس التركي اليوم..
وزير الخارجية الصهيوني مجرم الحرب يهدد في تغريدة الرئيس التركي أردوغان علناً، بنفس المصير الذي لقية الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
هؤلاء المجرمين السفلة الارهابيين ما كان لهم أن يتطاولوا على قادة أمتنا لولا شعورهم بواقعنا المؤسف.. pic.twitter.com/Lr7DzvRRIe
— أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) July 28, 2024
تدخل تركيا في الصراع بين «أرمينيا، وأذربيجان»وفي وقت سابق، انخرطت تركيا في فترة تولي رجب طيب أردوغان، منصب رئيس البلاد، بالصراع القائم بين دولتي «أرمينيا» و«أذربيجان» في عام 2020، إذ قام بتزويد بعض الطائرات المسيرة من طراز «بيرقدار» تركية الصنع، بجانب تقديم الدعم اللازم من خلال خبراء عسكريين.
اقرأ أيضاًلا مانع من علاقات مع سوريا.. أردوغان يجدد رغبته لقاء الأسد
أردوغان: نتنياهو «مريض عقليا».. ومخططاته ستؤدي لكارثة عالمية
بعد لقاء السيسي وأردوغان.. مشاورات بين مصر وتركيا بأنقرة حول القضايا الإفريقية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أذربيجان أذربيجان وأرمينيا أردوغان أرمينيا أرمينيا وأذربيجان إسرائيل اذربيجان اذربيجان وارمينيا اردوغان ارمينيا ارمينيا واذربيجان الاحتلال الإسرائيلي الرئيس العراقي الراحل تركيا تصريحات رجب طيب أردوغان حزب الله رجب طيب أردوغان رجب طيب اردوغان صدام حسين كاراباخ لبنان وزير الخارجية الإسرائيلي رجب طیب أردوغان الرئیس الترکی ترکیا فی
إقرأ أيضاً:
أكثر من 85 ألف طن من القنابل أسقطتها إسرائيل على قطاع غزة
كشفت سلطة جودة البيئة، في بيان صادر عنها، اليوم الأربعاء، 06 نوفمبر 2024، عن كمية القنابل التي أسقطتها إسرائيل على قطاع غزة ، منذ بدء الحرب الإسرائيلية بالسابع من أكتوبر من عام 2023.
وأفادت، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أسقط على قطاع غزة أكثر من 85 ألف طن من القنابل، ما يتجاوز ما تم إسقاطه في الحرب العالمية الثانية.
وأضافت في يوم مناسبة اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية، أن قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة تسبب في تدمير مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية وتلوث التربة بمواد كيميائية سامة تعيق الزراعة لعقود.
وأشارت "جودة البيئة" إلى أن الاحتلال استخدم في عدوانه المتواصل كافة أنواع الأسلحة والقذائف أبرزها الفسفور الأبيض، الذي يحرمه القانون الدولي بموجب اتفاقية الأسلحة التقليدية للأمم المتحدة، التي تستهدف مكونات البيئة مسببة اضراراً بيئية جسيمة تهدد حياة الانسان والكائنات الحية.
ولفتت، إلى أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لمصادر المياه أدت إلى تسرب المياه الملوثة إلى الأحواض الجوفية، مما ينذر بكارثة صحية وبيئية تهدد مئات الآلاف من السكان لأجيال قادمة.
وأما في الضفة الغربية، قالت "جودة البيئة" إن المستعمرات والتدريبات العسكرية لجيش الاحتلال تمثل خطرا كبيرا على البيئة الفلسطينية، إذ تتعرض مساحات شاسعة من الأراضي إلى الاستيلاء والتجريف واقتلاع الأشجار والرعي الجائر، في حين تُلحق المخلفات الناتجة عن تدريبات الاحتلال الضرر بمصادر المياه وتلوث الهواء، ما يؤدي إلى تفاقم التدهور البيئي، حيث يقدّر أن المستعمرات تضخ نحو 40 مليون متر مكعب من المياه العادمة غير المعالجة سنويا في الأرض الفلسطينية.
ودعت "جودة البيئة"، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف العدوان المستمر ومنع استغلال البيئة لأغراض عسكرية، وتطبيق القوانين الدولية، بما في ذلك بروتوكول جنيف واتفاقية حظر استخدام تقنيات التغيير في البيئة لأغراض عسكرية، لحماية البيئة ومنع تدهورها نتيجة النزاعات المسلحة.
كما دعت، إلى تسليط الضوء على الانتهاكات البيئية التي تجري في الأرض الفلسطينية وتوثيقها، اذ تشكل الأضرار البيئية التي يسببها الاحتلال خطرا جسيما على صحة الفلسطينيين وتهديدا لمستقبل المنطقة بأسرها.
وشددت "جودة البيئة"، على أن حماية البيئة ليست مجرد خيار ثانوي أو قضية هامشية، بل هي حق أساسي مرتبط بالحق في بيئة نظيفة وآمنة خالية من التلوث. وأن أي تهاون أو إهمال في هذا الحق فإنه يعرض الإنسانية لعواقب كارثية تهدد الاستدامة البيئية بخطر حقيقي يصعب تداركه.
المصدر : وكالة وفا