أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، اليوم الاثنين، أول حقيبة تفاعلية ترفيهية شاملة لأصحاب الهمم من ذوي التحديات البصرية، وذلك دعماً لخططها الرامية إلى تمكينهم خلال الإجازة الصيفية، تم تصنيعها وتطويرها بأيدي كوادر المؤسسة المبدعة من أصحاب الهمم منتسبيها بورش العمل والتأهيل المهني.

وأعلنت المؤسسة عن توفيرها 20 حقيبة مجانية لأول عشرين طفلاً من ذوي الإعاقة البصرية في إمارة أبوظبي يتقدمون لطلب الحقيبة، ودعت أصحاب الهمم الراغبين في الحصول على الحقيبة لإرسال كافة المعلومات على الرسائل الخاصة عبر حساب المؤسسة على منصة الإنستجرام، مع التأكيد أن الطفل من ذوي الإعاقة البصرية ويقيم في إمارة أبوظبي، مع إرفاق صورة لبطاقة صاحب الهمة، وتسجيل بياناته الشخصية: الاسم ومكان الإقامة ورقم الهاتف.

أخبار ذات صلة «أبوظبي للتنقل»: تطبيق «مواقف» في «خليفة التجارية» و«الاتحاد بلازا» غداً «ألعاب القوى البارالمبي» يستعد في تركيا لمنافسات «باريس 2024»


وقالت في بيان صحفي: «يأتي إطلاق هذه الحقيبة التفاعلية الشاملة كجزء من التزام مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تجاه دعم وتمكين فئة أصحاب الهمم الذين يواجهون تحديات بصرية ودمجهم بشكل كامل في المجتمع، وتشمل محتوياتها ألعاباً معرفية ترفيهية مخصصة لأصحاب الهمم من ذوي التحديات البصرية والإعاقات الذهنية. وتتضمن الحقيبة أربع ألعاب، الأولى عن استكشاف الأشكال الهندسية، والثانية لاستثارة حسية اليدين، والثالثة لتنوع الألوان من خلال مطابقة وتمييز الألوان، والرابعة عن مطابقة وتمييز الأشكال الهندسية».
وأكدت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أنها لن تدخر جهداً في مواصلة العمل على تنفيذ وإطلاق المبادرات والبرامج والمشروعات التي تخدم أصحاب الهمم وتساهم في تحقيق التمكين والاندماج الكامل لهم في مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: زايد العليا أصحاب الهمم البصر لأصحاب الهمم أصحاب الهمم زاید العلیا من ذوی

إقرأ أيضاً:

«صُنّاع المستقبل».. مساحة تفاعلية تعزز شغف المعرفة

الشارقة (الاتحاد)
بخطوات صغيرة وعيون متطلعة، يدخل الأطفال إلى متحف صُنّاع المستقبل، أحد أبرز المناطق التعليمية التفاعلية في مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025، حيث يتحوّل التعلّم إلى مغامرة لا تُنسى، والمعلومة إلى لعبة ممتعة. في هذه المساحة المصمّمة بعناية وكأنها «حضانة علمية»، يعيش الصغار لحظات استكشاف حقيقية، يتنقّلون خلالها بين أربع محطات رئيسية وهي: ركن الآلات، وركن الديناصورات، وركن العلوم، وركن الألعاب التفاعلية، يتعلّمون ويضحكون ويكتشفون أنفسهم والعالم من حولهم.
في ركن الآلات، يجرب الصغار عجلات التروس، وفهم فكرة تشغيل الآلات من خلال تجارب حية، قبل أن ينتقلوا إلى عالم الروبوتات ليتعرفوا على فكرة «الأوامر والبرمجة» بأسلوب مبسّط وجذاب عبر نماذج بدائية. أما ركن الديناصورات، فيعيد الأطفال في الزمن إلى العصور السحيقة، حيث يرتدون قبّعات الحماية وينطلقون في مهمة تنقيب، يبحثون عن حفريات صغيرة ويلونونها، قبل أن يعيشوا لحظات خيالية في جولة افتراضية عبر نظارات VR للتعرّف على الديناصورات وسبب انقراضها.
وفي ركن العلوم، تُفتح أمامهم أبواب الطب من خلال غرفة عمليات مصغّرة، حيث يُجسّد الطفل دور الجرّاح الصغير ويُجري عملية جراحية دقيقة باستخدام نموذج صوري. بعدها، يستكشف الأطفال مفهوم قوة الدفع عبر جهاز يدفع الكرات بالهواء، ثم ينتقلون إلى عالم الضوء والصوت، ليتعرّفوا على حركتهما باستخدام مجسّمات مبتكرة وآلات موسيقية شبيهة بالدرامز.
وفي ركن الألعاب ينتظر الأطفال بيانو ضخم يُعزف بالأقدام، ونشاط صنع الفقاعات من كل الأشكال والأحجام، ونظارات تُظهر العناصر بالمقلوب. وأخيراً غرفة الكرات البلاستيكية، حيث يتفاعل الصغار مع شاشة ذكية من خلال ضرب الكرات في جو من الحماس والضحك.

أخبار ذات صلة جلسات حوارية في «الشارقة القرائي للطفل» متخصصات في أدب الطفل: الجيل الجديد يحتاج أن نرافقه

مقالات مشابهة

  • جامعة محمد بن زايد تطلق برنامجها التنفيذي
  • جامعة السوربون أبوظبي تطلق برنامج الذكاء الاصطناعي التوليدي
  • دار الإفتاء: ثبوت الرؤية البصرية لهلال شهر ذي القعدة لعام 1446 هجرية
  • إطلاق النسخة الثامنة من برنامج "التوجيه" لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • أبوظبي للكتاب.. متحف زايد الوطني يحتفي بالإرث الغني للدولة
  • “البارالمبية الوطنية” تتوج الفائزين في بطولة رفعات القوة
  • فجوة في مشاركة الآباء بتشخيص ورعاية الأطفال أصحاب الهمم
  • تحت رعاية رئيس الدولة.. عبدالله بن زايد يفتتح الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • عبدالله بن زايد يفتتح الدورة الـ43 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • «صُنّاع المستقبل».. مساحة تفاعلية تعزز شغف المعرفة