شيخ الأزهر: الناس في حاجة لضبط الفتوى وبث الأمل وتوحيد المناهج
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الشعب الفلسطيني الصامد يقف في وجهه الآلة الصهيونية.
ووجه شيخ الأزهر في كلمته في المؤتمر الدولي التاسع لدار الإفتاء المصرية، الاثنين، بفندق الماسة بمدينة نصر،
التي ألقاها نيابة عنه الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، الشكر للأمانة العامة لدور الإفتاء حيث الترابط الفكري وأهمية موضوع المؤتمر وهو مناقشة القضايا الشرعية ويستجيب للواقع.
وأوضح أن التسارع العجيب في استبدال العلاقات الشرعية ويطلقون عليها المثلية والحرية هي سياسات تتجاوز الحرب على بلاد السلام والتسارع الديني إما تشدد وانغلاق أو انحدار وانفتاح يهدد الإنسان، فالناس بحاجه لضوابط للفتوى وبث الأمل وتوحيد المناهج ويستغنى الناس عن المتشددين وعن حاملي التيسير حتى أصبح لا حاجه إلى الفقه.
وأكد أنه على العلماء إدراك وإحسان قراءة الماضي وألا يتوقفوا على قراءة الواقع وما يهم الناس والربط بين الفتوى والواقع.
وبين أن الربط بين الفتوى والأخلاق هي أخلاق نبوية وأن الأخلاق في الإسلام قضية أساسية فمن تأمل قليلا القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة يجد ذلك.
واستنكر وجود من هم غير مؤهلين بالفتوى ومن يضع المباح في دائرة المحذور والعكس، مشيراً إلى أن من يستفيد من ذلك سياسياً أو غير ذلك هو تشويه متعمد.
وأكد أنه على المفتى نشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية، مشيراً إلى ما ينفق أدوات تعمل على إشعال الحروب هي كانت كافية لمكافحة الفقر والمرض.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور أحمد الطيب ضبط الفتوى توحيد المناهج
إقرأ أيضاً:
هل المرض بعد المعصية عقاب إلهي حتى بعد التوبة؟ أمين الفتوى يكشف الحقيقة
طرح أحد المتابعين سؤالًا لدار الإفتاء المصرية عبر قناتها على "يوتيوب"، جاء فيه: "أُصبت بمرض بعد أن تبت وتركت المعاصي، فهل هذا ابتلاء أم عقوبة على ما فعلته في الماضي؟" وقد أثار هذا السؤال اهتمامًا كبيرًا، خاصةً أن الكثير من الناس يتساءلون عن العلاقة بين التوبة وما يعقبها من محن.
وفي ردٍ وافٍ، أوضح الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الله سبحانه وتعالى يحب عبده التائب، مؤكدًا أن التوبة تمحو الذنوب كما لو أن الإنسان لم يرتكبها من الأساس.
واستشهد بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "التائب من الذنب كمن لا ذنب له".
وأشار الدكتور وسام إلى أن المرض أو البلاء ليس بالضرورة عقوبة، بل قد يكون اختبارًا من الله سبحانه وتعالى.
وبيَّن ذلك من خلال الحديث الشريف الذي قال فيه النبي: "لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضله في أرض فلاة." وتابع: "الله يفرح بعبده عندما يعود إليه، كما يفرح الإنسان الذي يجد بعيره المفقود في الصحراء بعد أن يئس منه."
أفطرت أياما من رمضان في شبابي ولا أتذكر عددها.. دار الإفتاء توضح الحل هل أقطع صلاة قيام الليل إذا رفع أذان الفجر.. أمين الفتوى يوضح هل النوم عذر لترك صلاة الفجر وأدائها في الصباح.. أمين الفتوى يجيب أخطاء شائعة تمنع استجابة الدعاء .. تعرف عليها واجتنبهاوأكد وسام أن المرض يُعد امتحانًا للعبد، ليُظهر مدى صدقه في التوبة ويقوي إيمانه ويثبته على طريق الحق.
وأوضح أن البلاء يرفع درجات الإنسان عند الله، وهو جزء من حكمة الله في اختبار عباده.
أفضل دعاء لشفاء المريض
كما تحدث أمين الفتوى عن الأحاديث النبوية التي تحمل أعظم الأدعية للمريض، مشيرًا إلى أن الدعاء هو وسيلة مهمة لطلب الشفاء واللجوء إلى الله.
ومن أبرز هذه الأدعية: "أذهب الباس، رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا."
وأضاف أن قراءة القرآن على المريض لها أثر عظيم، حيث يمكن قراءة سورة الفاتحة التي تُعرف بأنها "الشفاء"، بالإضافة إلى سور الإخلاص والمعوذتين، التي تقي من الشرور وتمنح الطمأنينة.
واستشهد بالآيات الكريمة التي تدعو المسلم إلى التمسك بالذكر وطلب العون من الله.
واختتم الدكتور محمد وسام حديثه بتأكيده على أن التوبة نعمة عظيمة من الله، وأن البلاء الذي قد يصيب العبد التائب هو دليل على محبة الله له ورغبته في رفع درجاته وتقوية صلته به.