كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الشعب الفلسطيني الصامد يقف في وجهه الآلة الصهيونية.

ووجه شيخ الأزهر في كلمته في المؤتمر الدولي التاسع لدار الإفتاء المصرية، الاثنين، بفندق الماسة بمدينة نصر،

التي ألقاها نيابة عنه الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، الشكر للأمانة العامة لدور الإفتاء حيث الترابط الفكري وأهمية موضوع المؤتمر وهو مناقشة القضايا الشرعية ويستجيب للواقع.

وأوضح أن التسارع العجيب في استبدال العلاقات الشرعية ويطلقون عليها المثلية والحرية هي سياسات تتجاوز الحرب على بلاد السلام والتسارع الديني إما تشدد وانغلاق أو انحدار وانفتاح يهدد الإنسان، فالناس بحاجه لضوابط للفتوى وبث الأمل وتوحيد المناهج ويستغنى الناس عن المتشددين وعن حاملي التيسير حتى أصبح لا حاجه إلى الفقه.

وأكد أنه على العلماء إدراك وإحسان قراءة الماضي وألا يتوقفوا على قراءة الواقع وما يهم الناس والربط بين الفتوى والواقع.

وبين أن الربط بين الفتوى والأخلاق هي أخلاق نبوية وأن الأخلاق في الإسلام قضية أساسية فمن تأمل قليلا القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة يجد ذلك.

واستنكر وجود من هم غير مؤهلين بالفتوى ومن يضع المباح في دائرة المحذور والعكس، مشيراً إلى أن من يستفيد من ذلك سياسياً أو غير ذلك هو تشويه متعمد.

وأكد أنه على المفتى نشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية، مشيراً إلى ما ينفق أدوات تعمل على إشعال الحروب هي كانت كافية لمكافحة الفقر والمرض.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور أحمد الطيب ضبط الفتوى توحيد المناهج

إقرأ أيضاً:

هل الشراء بالفيزا كارد يعتبر قرضا ربويا.. أمين دار الإفتاء يجيب

في ظل التطور الكبير في المعاملات المالية وانتشار بطاقات الائتمان كوسيلة أساسية لتلبية الاحتياجات اليومية، يتساءل كثيرون عن حكم استخدامها من الناحية الشرعية، خاصة إذا ما اقترن ذلك بتأخير السداد واحتساب فوائد. 

هذا التساؤل أجابت عنه دار الإفتاء المصرية ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حيث أوضح كلاهما شروط الجواز والحرمة.

استخدام الفيزا كارد بين الحلال والحرام

أكد الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن استخدام الفيزا كارد جائز شرعًا خلال فترة السماح التي تمنحها البنوك، والتي يلتزم خلالها العميل بسداد المبالغ المستحقة دون فوائد. 

وأوضح أن المشكلة تبدأ في حالة تأخير السداد، حيث يُفرض على العميل فوائد تعتبر من قبيل الربا المحرم شرعًا.

هل يجب الترتيب عند قضاء الصلاة الفائتة.. أمين الفتوى يجيبما حكم من توفي وعليه صيام بسبب المرض؟.. أمين الفتوى يجيبهل تلزم الإقامة مع كل صلاة.. أمين الفتوى يجيبكيفية التغلب على مشكلة السرحان في الصلاة.. أمين الفتوى يجيب

مركز الأزهر يوضح الضوابط الشرعية للتعامل بالفيزا

من جهته، أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى أن التعامل بالفيزا كارد جائز بشرط أن يتم سداد قيمة المشتريات دون تأخير يؤدي إلى فرض فوائد. 

وأكد أن البيع بالتقسيط أيضًا جائز شرعًا حتى لو كانت السلع بأسعار أعلى من مثيلاتها، طالما كان الاتفاق واضحًا بين الطرفين.

ومن جانبه أشار الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى أن الرسوم التي تفرضها البنوك عند إصدار أو تجديد البطاقة تعد من قبيل المصاريف الخدمية الجائزة، بينما تصبح الفائدة على المبالغ غير المسددة بعد فترة السماح محرمة شرعًا.

 واعتبر أن هذا النوع من الفوائد يدخل في باب "بيع الكالئ بالكالئ"، أي بيع الدين بالدين، وهو منهي عنه.

الحكم النهائي

خلصت دار الإفتاء المصرية إلى أن بطاقات الائتمان تعد أداة شرعية طالما التزم المستخدم بشروط السداد خلال المدة المقررة، دون أن يترتب على ذلك فوائد. 

أما في حالة تأخر السداد وفرض فوائد، فإن ذلك يُخرج التعامل من دائرة الحل إلى الحرمة.

مقالات مشابهة

  • هل حفظ القرآن الكريم للحصول على مكافآت مالية حرام؟.. أمين الفتوى يرد
  • كفارة المعاصي غير الاستغفار والطريقة المثلى للتوبة.. أمين الفتوى يكشف عنها
  • أمين الفتوى: لا يجوز استخدام الأحاديث الضعيفة في إصدار الأحكام الفقهية
  • أمين الفتوى: لا مانع شرعي من حفظ القرآن الكريم للحصول على جائزة مالية
  • فضل قراءة سورة يس.. الإفتاء توضح الرأي الشرعي
  • هل أجر الصدقة يضيع إذا أخذها من لا يستحق؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: ثواب الصدقة لا يضيع إذا أخذها غير المستحق
  • أعياد الميلاد في سوريا.. فرح يشوبه الأمل بمستقبل أفضل بعد سقوط النظام (شاهد)
  • هل الشراء بالفيزا كارد يعتبر قرضا ربويا.. أمين دار الإفتاء يجيب
  • تواضع العلماء.. خُلق سامٍ ودعوة للأخلاق الجميلة