"قيل إن 70 ألف يهودي أسلموا بسببها".. من هي السيدة نفيسة التي افتتح السيسي مسجدها؟
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
افتتح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، صباح الثلاثاء، يرافقه سلطان طائفة البهرة بالقاهرة، مسجد وضريح السيدة نفيسة رضي الله عنها وأرضاها بالقاهرة.
تابعونا عبر قناتنا الجديدة على "واتس آب" في مصر والمغرب للاشتراك اضغط هنا
وكانت قد أعلنت وزارة الأوقاف المصرية، غلق ضريح وجزء من مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة، في شهر أبريل 2022، بسبب أعمال التطوير.
ونشر موقع "مصراوي" أبرز المعلومات عن السيدة نفيسة، طبقا لما ذكره الدكتور علي جمعة مفتي مصر السابق، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، في برنامج "مصر أرض الصالحين"، الذي أذيع على التلفزيون المصري.
فهي السيدة نفيسة هي بنت الحسن الأنور ابن زيد الأبلج ابن الحسن ابن سيدنا علي والسيدة فاطمة، وهي سليلة بيت النبوة، حيث ولدت عام م145، في المدينة المنورة، وكان والدها أمير المدينة.
وللسيدة نفسية أخ أيضا دُفن في مصر اسمه يحيى المتوج لأن "وجهه كله نور"، والأرجح أنّ قبره عند سيدي الليثي ابن سعد بعد الشافعي.
وكانت السيدة نفيسة كثيرة العبادة منذ صغرها ونشأت على ملازمة المسجد النبوي الشريف، وهذا سر انجذاب المصريين لضريحها وتعلقهم بها.
وعُرف عن السيدة نفيسة "استجابة الدعاء"، وكانت متواضعة للغاية، وتزوجت إسحاق بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين ابن الحسين، وكان اسمه إسحاق المؤتمن، وكانت ابنة لأمير وزوجة لأمير.
تقول الروايات إن" 70 ألف من الطائفة اليهودية أعلنوا إسلامهم وقتها بسبب معجزة بنت قعيدة تعافت من مياه وضوء السيدة نفيسة". وثب إن هذه الواقعة مؤرخة.
وقدمت السيدة نفيسة إلى مصر عام 193 وعاشت فيها نحو 15 عاما وتوفيت عام 208.
المصدر: مصراوي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google السیدة نفیسة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. العثور على جثث مجهولة الهوية في «السيدة زينب»
أعلن عضو مجلس إدارة في الدفاع المدني السوري عمار السلمو، “أن فرق “الخوذ البيضاء” عثرت على نحو 20 جثة ورفات مجهولة الهوية في مخزن للأدوية في منطقة “السيدة زينب” في دمشق”.
وقال السلمو لوكالة “فرانس برس”: “وصلنا بلاغ عن وجود جثث وهياكل عظمية وروائح كريهة في هذا المكان”.
وبحسب السلمو، فإن “الأعداد الموجودة هنا لا تتجاوز 20 ضحية، لكن العظام منشورة في كل مكان، سنحاول تجميع هذه العظام ومعرفة الرقم التقديري”.
وأضاف السلمو أن “المكان مخصص ليكون مستودع أدوية، لكن داخل المستودع يوجد براد، هذا البراد يحتوي على جثث متفسخة وهياكل عظمية يبدو أنها ماتت قبل سنتين أو سنة ونصف، بشكل تقريبي”.
وأوضح السلمو أن ثمة “أرقاما موجودة على تلك الأكياس التي كتب عليها حلب- حريتان، لا ندري لمن تعود هذه الجثث، سنحاول معرفة أي تفاصيل تدلنا على هويتها”.
وتابع أن “ما نستطيع أن نفعله الآن هو توثيق هذه الجثث لمعرفة أعمارها، وفيما بعد أخذ عينات لفحص الحمض النووي لمعرفة هويتها”.
وبحسب وكالة فرانس برس، “قامت فرق الدفاع المدني برفع الجثث والعظام ووضعها في أكياس لتجميعها من أجل البدء بعملية التعرف عليها”.