إبراهيم عبد الجواد: العلمين الجديدة تُغير فكرة الساحل الشمالي الخاص بفئات معينة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أعرب الإعلامي إبراهيم عبد الجواد، المتحدث باسم مهرجان العلمين، عن اعتزازه باختياره لتولي هذا المنصب وأصبح جزء بسيط من فعاليات هذا الحدث العالمي، مشيرا إلى أن العلمين حياة جديدة متوجة بالمهرجان، ومدينة متكاملة تشمل كل ما تحتاجه الأسر من خدمات سواء كافيهات ومولات وسينما أو كافيهات وغيرهم، إذ إنها ليست مجرد أبراج شاطئية ومباني فقط.
وأضاف «عبد الجواد»، خلال حواره في تغطية خاصة من مدينة العلمين الجديدة ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلامي محمد الشاذلي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: «مهرجان العلمين يتناسب مع كل أفراد الأسرة والفئات المختلفة، إذ إن كل شخص يجد ما يحتاجه ويتناسب مع ذوقه، العلمين ليست منتجع أو شاطئ كما يعتقد البعض».
وتابع، أن أي أسرة مصرية مهما كانت خلفيتها الثقافية أو المادية أو التعليمية أو الاجتماعية أو أسلوب حياتها الترفيهي ستجد احتياجاتها في مدينة العلمين الجديدة وفقا لإمكانيتهم المادية، موجها الشكر والتقدير لكل القائمين على تلك المدينة المتكاملة على الجهود المبذولة في جعل مدينة العلمين متاحة لكل الفئات، إذ كان بالماضي، هناك شكل من أشكال الترميز للساحل الشمالي بصورة عامة بأنه خاص بفئة معينة من المواطنين ولا أحد يستطيع السفر إليه.
اقرأ أيضاًتعرض في مهرجان العلمين.. تفاصيل مسرحية «السندباد» لـ كريم عبد العزيز
الليلة.. مي كساب وأدهم عاصم في «حد النجوم» من قلب مهرجان العلمين (فيديو)
التفاصيل الكاملة لـ الحفل الخليجي بـ مهرجان العلمين 2024 «صور»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ابراهيم عبد الجواد فعاليات مهرجان العلمين مهرجان العلمين مهرجان العلمين 2024 مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: فترة ترامب الجديدة لن تكون عادية على الشرق الأوسط ومصر
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، أن كلمة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن جاء بها اقترحات والأفكار والرؤى تم تقديمها للإدارة الأمريكية الجديدة حملت خطة بشأن شرق أوسط جديد، موضحًا أن بلينكن تحدث عن صياغة شرق أوسط جديد وهي الكلمة التي أشار لها نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي من قبل.
وشدد "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الثلاثاء، على أن فترة ترامب لن تكون فترة عادية على الشرق الأوسط وعلى مصر، منوهًا بأن ترامب تعامل بقسوة على نتنياهو وترامب العائد غير ترامب الماضي، موضحًا أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لن يسمح في فترته الرئاسية الجديدة بسماع كلمة "لا".
وأشار إلى أن هناك دور أمريكي واضح وأصيل والأصلي في إسقاط نظام بشار الأسد وتسليم الحكم لفصائل مسلحة في سوريا، منوهًا بأن أمام دور أمريكي بحضور ترامب يتضاعف كثيرًا ويستدعي من الجميع التعامل برشادة وحكمة.
وفي سياق أخر، كشف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن المفاوضات الجارية حول إنجاز صفقة واتفاق في غزة هو قريب، وربما يتم الإعلان عنه نهاية الأسبوع الجاري، مضيفًا في مقابلة مع شبكة نيوزماكس: "نحن قريبون جدا من إنجاز الصفقة ربما بحلول نهاية الأسبوع، عليهم أن يفعلوا ذلك، وإذا لم يحدث ذلك، فستكون هناك مشاكل كثيرة ربما لم يروها من قبل.
وأردف الرئيس الأمريكي المنتخب: "فهمت أنه كان هناك اتفاق شفهي وأنهما على وشك الانتهاء من إنجاز الصفقة".
ومع استعداد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، للعودة إلى البيت الأبيض، تظهر تغييرات كبيرة في العلاقات بين الولايات المتحدة ودول الخليج العربي. بينما كانت تلك الدول، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر، تتمتع بعلاقة ودية مع إدارة ترامب في ولايته الأولى، فقد بدأ الوضع الآن في التغير مع بروز خلافات حول قضايا محورية مثل السياسة تجاه إسرائيل وإيران.
أحد التغيرات الملحوظة هو الموقف الأكثر صرامة الذي تبنته الدول الخليجية تجاه إسرائيل في أعقاب حرب غزة 2023. حيث وصف ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الهجوم الإسرائيلي على غزة بالـ"إبادة جماعية"، مؤكداً أن بلاده لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل إلا بعد إنشاء دولة فلسطينية.
وفي المقابل، تدعو هذه الدول الآن إلى تبني سياسة أكثر مرونة تجاه إيران، على عكس الموقف الصارم الذي اتخذته إدارة ترامب السابقة. فقد أبرمت السعودية اتفاقًا مع إيران في مارس 2023 لتخفيف التوترات، مما يفتح المجال لفرص دبلوماسية جديدة بين البلدين.
ورغم هذه التحديات، يسعى ترامب إلى التعاون مع حلفائه في الخليج، حيث زار عدة دول في المنطقة في الأشهر الأخيرة، متطلعًا إلى تعزيز العلاقات الاستراتيجية. ومع ذلك، قد يواجه صعوبات بسبب السياسة الاقتصادية الخاصة به، وخاصة فيما يتعلق بزيادة إنتاج النفط الأمريكي، الذي قد يؤثر سلبًا على اقتصادات دول الخليج التي تعتمد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات.
في ظل هذه التغيرات في المنطقة، يبدو أن ترامب سيحتاج إلى إعادة تقييم علاقاته مع الدول الخليجية لضمان تحقيق التوازن بين المصالح الاقتصادية والاستراتيجية.