ولي العهد يبارك استكمال المملكة إجراءات ملف استضافة كأس العالم 2034 استعداداً لتسليمه للفيفا
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
بارك صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -، ملف ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 بعد استكمال جميع التفاصيل والاشتراطات للملف استعداداً لتسليمه للفيفا في العاصمة الفرنسية باريس من الوفد الرسمي برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل.
وبهذه المناسبة، رفع الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل، الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله -، على الدعم والاهتمام لهذا القطاع الحيوي والمهم الذي جعل من المملكة موطناً ثابتاً للعديد من الأحداث الرياضية العالمية، في ظل القفزات النوعية والمتميزة التي تشهدها هذه البلاد - ولله الحمد -. وقال: " نعتزم بهذا الترشح استضافة النسخة الاستثنائية التي تجمع 48 منتخباً لأول مرة في تاريخ البطولة في دولة واحدة".
وأضاف سموه في تصريح صحفي: "إن الإشراف المباشر من سمو سيدي ولي العهد - أيده الله - على ملف ترشح المملكة لاستضافة هذا الحدث الكروي الكبير، يجسد حرص سموّه، على المضي قدماً نحو صناعة مستقبل الرياضة في المملكة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وبناء جيل رياضي متميز وقادر على المشاركة، وتمثيل الوطن خير تمثيل في كبرى المحافل الرياضية القارية والدولية؛ لتواصل بلادنا ريادتها على مختلف المستويات وجميع المجالات، ولنثبت للعالم أجمع ما تمتلكه بلادنا من طاقات شابة قادرة على استضافة أهم وأكبر الأحداث الرياضية العالمية".
مما يذكر أن مراسم تسليم ملف الترشح ستتم من خلال حفل رسمي يقيمه الفيفا في العاصمة الفرنسية باريس عبر وفد رسمي برئاسة الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل، وياسر المسحل، وطفلين من مراكز التدريب الإقليمية للاتحاد لكرة القدم.
وجاء اختيار الطفلين للمشاركة في تسليم ملف الترشح، كمبادرة من الاتحاد السعودي لكرة القدم تجسيداً لطموح الجيل السعودي الشاب لاستضافة الحدث الرياضي الأبرز في عالم كرة القدم.
وتأتي مرحلة تسليم ملف الترشح ضمن سياق مراحل الترشح الرسمية لاستضافة بطولة كأس العالم 2034، ابتداءً بمرحلة إعلان المملكة عبر الاتحاد السعودي لكرة القدم نية الترشح للاستضافة في الرابع من شهر أكتوبر من العام الماضي 2023م، مروراً بإرسال الاتحاد السعودي لكرة القدم خطاب الترشح الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم، وإتباعاً بإطلاق الهوية الرسمية الخاصة بملف الترشح التي حملت شعار (معًا ننمو)، وصولاً إلى الإعلان الرسمي عن الدولة المستضيفة للبطولة خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم في شهر ديسمبر من العام الحالي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ولي العهد أخبار السعودية أخر أخبار السعودية كأس العالم 2034 الاتحاد السعودی لکرة القدم عبد العزیز ملف الترشح ولی العهد بن عبد
إقرأ أيضاً:
اعلان الحكومة ينتظر استكمال الاتصالات.. ووزيرا الخارجية السعودي والكويتي في بيروت نهاية الاسبوع
تستعد الجهات الرسمية لاستقبال وزيري الخارجية السعودي والكويتي في زيارتين متعاقبتين قبل نهاية الأسبوع الحالي. وأعلن أمس وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود أن "انتخاب رئيس للبنان بعد فراغ طويل أمر إيجابي للغاية"، وقال: "نحن في حاجة إلى رؤية إجراءات وإصلاحات حقيقية من أجل زيادة مشاركتنا وأعتزم زيارة لبنان هذا الأسبوع". وأضاف: "يجب تجنب الحرب بين إيران وإسرائيل والمحادثات التي تجري في لبنان حتى الآن تدعو للتفاؤل".
وفي المعلومات ان وزير الخارجية السعودي سيزور لبنان يوم الخميس ويجتمع مع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وكل من رئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي.
كما يزور وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا بيروت يوم الجمعة المقبل، للقاء الرئيس جوزاف عون وتهنئته بمناسبة انتخابه رئيساً للجمهورية، ومن المقرّر أن يبحث مع كبار المسؤولين اللبنانيين تطورات المشهد في لبنان، وسبل مساعدة لبنان للمضي قدماً في مساره الجديد. وتأتي الزيارة في ظل رئاسة الكويت للدورة الـ45 للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي.
في ملف الجنوب، بدأ العد العكسي لانتهاء مهلة الـ 60 يوما لانسحاب القوات الاسرائيلية من الشريط الحدودي، ووقف خروقاتها للسيادة اللبنانية. وقبل 6 ايام من الموعد المحدد ابلغ الجانب اللبناني لجنة الاشراف على اتفاق وقف النار، ان الجيش اللبناني جاهز للانتشار، ولا صحة للادعاءات الاسرائيلية بانه يعاني من مشكلة لوجستية، وقد تم ابلاغ الدول الراعية للاتفاق بان عدم استكمال الانسحاب في 26 الجاري ، يعرض وقف النار للخطر الجدي.
وكان لافتا أمس اعلان رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أنه "أجرى اتصالات عدّة لإرغام إسرائيل على الانسحاب من الأراضي اللبنانية التي تحتلّها"، وأنه "لقيَ تجاوباً من المجتمع الدولي الذي يفترض أن تضغط دوله في هذا الاتجاه".
وشدّد عون على "تمسّك لبنان باستكمال الانسحاب الإسرائيلي ممّا تبقى من أراض محتلة في الجنوب، ضمن المهلة المحدّدة في الاتفاق الذي تمّ التوصّل إليه في 27 تشرين الثاني الماضي".
في المقابل، توغلت قوات إسرائيلية، نحو ضفاف نهر الليطاني في تعمق جديد قبيل نحو أسبوع على انتهاء مهلة الستين يوماً للانسحاب من لبنان، بينما نفذت تفجيراً لمنزل في بلدة برج الملوك .
حكوميا، شكلت زيارة الرئيس المكلف نوتف سلام الى رئيس الجمهوربة امس مؤشرا اساسيا على ان الملف الحكومي يسلك مساره الطبيعي.
وكشفت مصادر معنية انّ الأمور المتصلة بتشكيل الحكومة سالكة في الاتجاه الصحيح، ولكن التوجه هو لتأخير اعلان التشكيلة بعض الوقت، بعدما تبين انّ توزيع الحقائب لدى المكونات المسيحية لا يزال موضوع أخذ وردّ، وفيه بعض العقبات، لكنها ليست مستعصية.
المصدر: خاص "لبنان 24"