اكتشاف علامات محتملة للحياة القديمة على المريخ
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت وكالة ناسا إن مركبة بيرسيفيرانس الفضائية عثرت على عينة صخرية جديدة على المريخ، ربما تحمل أدلة حول استضافة الكوكب الأحمر للحياة قبل مليارات السنين.
وعثرت المركبة الفضائية على صخرة مثيرة للاهتمام على شكل رأس سهم تحتوي على توقيعات وهياكل كيميائية ربما تكون قد تشكلت بفضل حياة ميكروبية منذ مليارات السنين، عندما كان المريخ أكثر رطوبة بشكل ملحوظ مما هو عليه اليوم.
وداخل الصخرة، التي أطلق عليها العلماء اسم “شلالات تشيافا”، اكتشفت أجهزة بيرسيفيرانس مركبات عضوية، وهي مقدمة لكيمياء الحياة كما نعرفها.
وتقع “شلالات تشيافا” على حافة وادي نهر قديم يبلغ عرضه 400 متر يسمى “نيريتفا فاليس”.
وتظهر الصخرة المكتشفة خطوطا طويلة من كبريتات الكالسيوم، وهي رواسب معدنية تشير إلى أن الماء، كان يتدفق عبر الصخرة ذات يوم.
كما عثرت المركبة الفضائية على عشرات البقع بحجم ميلليمتر، كل منها محاطة بحلقة سوداء تحاكي مظهر النمر.
وتحتوي هذه الحلقات على الحديد والفوسفات، والتي تُرى أيضا على الأرض نتيجة لتفاعلات كيميائية تقودها الميكروبات.
وكشف ديفيد فلانري، عالم الأحياء الفلكية وعضو فريق العلوم في بيرسيفيرانس من جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا في أستراليا، في بيان: “هذه البقع مفاجأة كبيرة. غالبا ما ترتبط هذه الأنواع من السمات في الصخور بالسجل المتحجر للميكروبات التي تعيش في باطن الأرض”.
وقال مورغان كابل، أحد العلماء في فريق بيرسيفيرانس، في مقطع فيديو نشرته وكالة ناسا على “يوتيوب” يوم 25 يوليو: “لم نر هذه العناصر الثلاثة معا على المريخ من قبل”.
ومع ذلك، من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت الصخرة الكبيرة تحتوي على إجابة لأسئلة العلماء التي طالما حيرتهم.
وافترض العلماء أن البقع البيضاء والسوداء ربما تكون ناجمة ببساطة عن تفاعل كيميائي لا علاقة له بالكائنات الحية.
وتأمل ناسا في جلب عينات “شلالات تشيوافا” إلى الأرض لإجراء المزيد من الأبحاث عليها في السنوات القادمة.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
أمين اللجنة العلية بمجمع البحوث: الإسلام يحمل منهجا متكاملا للحياة
واصلت اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية في يومها الثاني بمحافظة أسيوط نشاطها الدعوي بالمساجد، حيث حاضر الدكتور حسن يحيى الأمين العام للجنة العليا للدعوة بالأزهر، والشيخ يوسف منسي والدكتور مصطفى الطحان، عضوا أمانة اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، وذلك بعد صلاة المغرب بمسجد «حراء» بحي الوالدية.
الإسلام جاء يحمل منهجًا متكاملًا للحياةوأكد الدكتور حسن يحيى الأمين العام المساعد للجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، أن الإسلام جاء يحمل منهجًا متكاملًا للحياة، ووضع لها الإطار والمعالم التي تضبط مسارها، كما وضع منهجًا يرتكز على العقيدة السليمة والعبادات الخالصة والأخلاق الحسنة والأدب الذي يجمل الحياة، لافتًا إلى أن من الشباب من ينحرف فكره عن المنهج القويم نظرًا لكثرة الفتن وانغماسه في اللهو، وعلى الرغم من ذلك نراه في الصفوف الأولى بالمسجد في كل صلاة، وهذا التباين مؤشر خطير، وعلى الشباب أن يتمسك بمنهج الإسلام كليًا، وليعلم أن الإسلام لم يترك شيئًا إلا ورصده وقومه، فأي خلل في التدين وضع الدين له الحل الدواء.
العبادات الزمانية والمكانية والماليةوأضاف أن حياة الشباب في الإسلام لها ضوابط ومكونات، وأول مكون يطهر العبد من الشهوات والانحراف عن الطريق، هي حفظ الله، ووضع الله نصب أعيننا أينما كنا، ثم تتوالى بعد ذلك العبادات الزمانية والمكانية والمالية، وغيرها من العبادات التي تعد علاجا شافيا للأمراض القلبية والمطهرة للنفوس.
ولفت أن من المكونات أيضًا شريعة تقيم العدل، شريطة ألا نتلمس العدل في غير منهج الإسلام، بأن نطلبه من العادات وأفعال الآباء والأجداد، ومن المكونات أيضا الأدب الذي يزين ويجمل الحياة، ثم تقويم السلوك بأسلوب حسن كما جاء في رد النبي صلى الله عليه وسلم على ممن طلب إذنه في الزنا، فجاء رد الرسول جميلًا حتى اطمأن الرجل.
تأتي لقاءات «أسبوع الدعوة الإسلامية»، التي تستمر على مدار هذا الأسبوع في رحاب جامعة ومساجد أسيوط، في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، «بداية جديدة لبناء الإنسان»، وتهدف إلى إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر.