متفجرات لصرف الأنظار .. جديد مطلق النار على ترامب
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
سرايا - رغم مرور أكثر من أسبوعين على حادثة إطلاق النار ومحاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، إلا أن تفاصيل جديدة عن المنفذ وخططه مازالت تتكشف.
الانتخابات الأميركيةمتجاهلاً توصيات الخدمة السرية.. ترامب: سأستمر بعقد تجمعات بأماكن مفتوحة
فقد كشف رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي مايكل ماكول، أمس الأحد، أن المسلح الذي يقف وراء محاولة اغتيال ترامب أراد صرف النظر بالمتفجرات حتى يتمكن من الفرار، وفق ما نشر موقع "بوليتيكو".
وأدلى مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي بشهادته أمام لجنة القضاء بمجلس النواب يوم الأربعاء الماضي، كاشفا أن قوات إنفاذ القانون عثرت في سيارة توماس كروكس على طائرة بدون طيار وأجهزة متفجرة يمكن تفجيرها عن بعد.
كما قال راي إن كروكس كان لديه أيضاً جهاز إرسال على الرغم من أن التفجير عن بعد "من المرجح أنه لم يكن ليعمل" من موقعه.
في حين لا يزال مكتب التحقيقات الفيدرالي يجهل دوافع كروكس، قدم رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس والذي كان يرأس سابقا لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب، تفاصيل جديدة عن خطط المهاجم قبل محاولة الاغتيال.
وأوضح ماكول للمذيع روبرت كوستا في برنامج "Face the Nation" على قناة "سي بي إس" أن "المهاجم كان يحمل جهاز تفجير وقنبلتين في السيارة".
وتابع "كانت خطته هي اغتيال الرئيس، وخلق تشتيت بتفجير سيارته على الجانب الآخر من العقار، ومن ثم يمكنه الهروب".
وبينما تحقق عدة لجان في الكونغرس في محاولة الاغتيال، صوت مجلس النواب بالإجماع يوم الأربعاء الماضي على إنشاء فريق عمل من الحزبين للتحقيق أيضا في إطلاق النار.
ويتعين على فريق العمل الذي سيتألف من سبعة جمهوريين وستة ديمقراطيين، يختار كل منهم من قبل قيادة حزبه، إصدار تقريره بالنتائج بحلول منتصف ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وقال ماكول إنه غير متأكد مما إذا كان سيخدم في فريق العمل، لكنه سيكون على استعداد لذلك إذا طُلب منه ذلك.
يذكر أن قناصة الخدمة السرية قد أطلقوا النار على كروكس بعد أن أطلق النار من بندقية AR-15 من أعلى مبنى على بعد 400 قدم فقط من ترامب، مما أسفر عن مقتل أحد المشاركين في التجمع وإصابة اثنين آخرين في 13 يوليو/تموز الجاري.
بالإضافة إلى ذلك، أصيب ترامب بجرح عرضه 2 سم في أذنه أثناء إطلاق النار وكانت الرصاصة على بعد أقل من ربع بوصة من دخول رأسه، وفقا لطبيب الرئيس السابق.
إقرأ أيضاً : تفاصيل تهديدات أوباما التي فرضت تخلي بايدن عن السباق الرئاسيإقرأ أيضاً : “حتى الصراصير لن تنجو” .. خبير أسلحة "إسرائيلي" يشرح بدقة قدرات سلاح جديد امتلكه حزب اللهإقرأ أيضاً : استشهاد 10 آلاف طالب و400 معلم في غزة منذ 7 أكتوبر
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الشمس أيضا تمتلك دوامات قطبية شبيهة بالأرض
في اكتشاف رائد، وجد باحثون دليلا على أن الشمس، مثل الأرض، قد تحتوي على دوامات قطبية دوارة. لكن على عكس تلك التي توجد في أجواء الكواكب الأخرى في نظامنا الشمسي، تتشكل دوامات الشمس بفعل الحقول المغناطيسية القوية.
وتسلط هذه النتائج، التي نشرت يوم 11 نوفمبر في مجلة (بي إن إيه إس)، الضوء على السلوك المغناطيسي للشمس وقد تحسن فهمنا لدوراتها الشمسية وتوقعات الطقس الفضائي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2علماء يكشفون سر السلوك الغريب للثقب الأسود العملاق في مركز مجرتناlist 2 of 2شاهد.. الكشف عن أدق صور للثقب الأسود على الإطلاقend of list محاكاة الدواماتتعرف الدوامات القطبية بأنها أعمدة دوارة من الهواء، وقد وثقت بشكل جيد على الأرض والكواكب الأخرى. ففي الأرض، تؤثر الدوامات القطبية على أنماط المناخ، حيث تساعد على حصر الهواء البارد بالقرب من القطبين ولا تسمح له بالاندفاع نحو خطوط العرض الدنيا إلا عندما تضعف تلك الدوامات.
استخدم فريق البحث المحاكاة للكشف عن نمط محتمل للدوامات القطبية الشمسية (مؤسسة العلوم الوطنية)توضح المؤلفة الرئيسية للدراسة "ماوسومي ديكباني" – الباحثة في فيزياء الغلاف الجوي في المركز الوطني الأميركي لأبحاث الغلاف الجوي، بالولايات المتحدة، أن هذه الظاهرة لوحظت على كوكب المشتري، حيث التقطت مهمة "جونو" التابعة لوكالة ناسا صورا لـ8 دوامات قطبية ضيقة عند القطب الشمالي و5 دوامات عند القطب الجنوبي. كما كشف المسبار "كاسيني" التابع لوكالة ناسا عن دوامة سداسية الشكل عند القطب الشمالي لكوكب زحل.
وتقول "ديكباني" في تصريحات لـ"الجزيرة نت": "ورغم شيوع الدوامات القطبية عبر الأجرام السماوية، فإن الشمس تتميز ببيئة سائلة من البلازما والحقول المغناطيسية القوية والتي تجعلها فريدة من نوعها".
وتضيف أنه ورغم هذا الاكتشاف المثير، لم يتم بعد رصد قطبي الشمس بشكل مباشر. لذلك، يعتمد البحث حاليا على محاكاة حاسوبية معقدة لفهم ما قد يحدث في هذه المناطق الغامضة.
استخدم فريق البحث المحاكاة للكشف عن نمط محتمل للدوامات القطبية الشمسية، مما يوفر رؤى مهمة حول كيفية تأثير الحقل المغناطيسي للشمس على تكوينها. وقالت "ديكباني": "لا أحد يستطيع الجزم بما يحدث عند قطبي الشمس، لكن هذا البحث الجديد يمنحنا نظرة مثيرة لما قد نجده".
في المحاكاة، تتشكل حلقة من الدوامات القطبية حول خط عرض 55 درجة -ما يعادل تقريبا الدائرة القطبية الشمالية على الأرض- مع اقتراب الشمس من أقصى نشاطها الشمسي، وهو نقطة في الدورة الشمسية حيث تتغير أقطابها المغناطيسية.
وفي أثناء هذا "التدفق نحو القطبين"، تتحرك الحقول المغناطيسية ذات القطبية المعاكسة نحو قطبي الشمس، وتتفاعل مع حلقة الدوامات وتعيد تشكيلها. وعند ذروة الدورة الشمسية، تضيق هذه الحلقة لتترك بضع دوامات بالقرب من الأقطاب، ثم تختفي وتظهر مجددا في الدورة التالية.
هذا الاكتشاف يوفر رؤى جديدة قد تساعد في تحديد التوقيت المناسب للبعثات الشمسية المستقبلية (مؤسسة العلوم الوطنية) رؤى جديدةتعتقد المؤلفة الرئيسية للدراسة أن هذا الاكتشاف يوفر رؤى جديدة قد تساعد في تحديد التوقيت المناسب للبعثات الشمسية المستقبلية. وتشير "ديكباني" إلى أن الدوامات القطبية تكون مرئية فقط في مراحل معينة من الدورة الشمسية، مما يجعل توقيت عمليات الرصد أمرا حاسما.
"يمثل هذا البحث تقدما كبيرا في علم دراسات الشمس، ويمهد الطريق لفهم أسئلة أساسية حول المغناطيسية الشمسية ودوراتها" كما أوضحت الباحثة.
ومن خلال بعثات مثل المسبار الشمسي "سولار أوربيتر"، وهو مشروع مشترك بين وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، يأمل العلماء في مراقبة الأقطاب الشمسية والتحقق من النماذج التي تتوقع دوامات قطبية.
ويمكن أن تتيح هذه البعثات فرصة لتأكيد وجود الدوامات القطبية، وربط النشاط المغناطيسي الشمسي بظواهر أوسع، مثل الطقس الفضائي الذي قد يؤثر على الأرض، وفقا للبيان الصحفي المنشور على موقع المركز الوطني الأميركي لأبحاث الغلاف الجوي.
وتؤكد النتائج على ضرورة توفر ملاحظات متعددة النقاط للشمس، مما يمكن العلماء من اختبار فرضياتهم وصقل توقعاتهم حول سلوك الشمس.