تحالف أميركا وأستراليا والهند واليابان يعلن التزامه بإقامة دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أعلنت دول "تحالف كواد" الذي يضم كلا من الولايات المتحدة وأستراليا والهند واليابان، في بيان مشترك اليوم الاثنين، التزامها بإقامة دولة فلسطينية تأخذ في الحسبان المخاوف الأمنية المشروعة لإسرائيل، وذلك في إطار "حل الدولتين" الذي يهدف إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وأشار بيان دول تحالف كواد إلى ضرورة وقف الأعمال التي تقوّض فرص حل الدولتين، مثل التوسع الاستيطاني الإسرائيلي والتطرف العنيف من جميع الأطراف.
وأكدت الدول الأربع اهتمامها الكبير بتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مشددة على إدانتها لعملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
كما أعربت الدول عن قلقها إزاء الخسائر الكبيرة في أرواح المدنيين والأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، معتبرة أن ما يمر به القطاع أمر غير مقبول.
وفي السياق ذاته، أكد البيان المشترك أيضا أهمية تأمين إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس، وأن ذلك سيؤدي إلى وقف فوري وطويل لإطلاق النار في غزة. ودعت الدول إلى زيادة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كبير، ومنع التصعيد الإقليمي.
وأوضح البيان أن الدول ملتزمة بالقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، وحث جميع الأطراف على الالتزام بذلك أيضا.
وأشادت الدول بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735، داعية الأطراف المعنية للعمل العاجل من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن ووقف إطلاق النار.
وفي الختام، أعربت الدول عن التزامها بدولة فلسطينية ذات سيادة واستقلال، تأخذ بالاعتبار المخاوف الأمنية المشروعة لإسرائيل كجزء من حل الدولتين الذي يمكّن الإسرائيليين والفلسطينيين من العيش في سلام عادل ودائم وآمن.
كما طالبت الدول الأخرى، ومنها الواقعة في منطقة المحيطين الهندي والهادي، بزيادة الجهود لتلبية الاحتياجات الإنسانية الماسّة لغزة، مشددة على ضرورة دعم المجتمع الدولي لعملية التعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة في المستقبل.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل بدعم أميركي مطلق حربا على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
برلماني: قرارات العفو الرئاسي رسالة دولة تعرف معنى الإنسانية
قالت النائبة أمل رمزي ، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إن العفو الرئاسي الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذه المناسبة الوطنية الغالية يحمل أكثر من دلالة سياسية وإنسانية.
وأوضحت أن القرار جاء ليؤكد أن معركة التحرير لم تكن فقط ضد احتلال للأرض، بل كانت أيضًا تأسيسًا لدولة تقاتل في كل يوم من أجل تحرير الإنسان نفسه من الفقر والجهل، وتمنحه فرصة ليعود إلى المجتمع وقد تعلم من أخطائه.
وأضافت رمزي، في بيان لها، أن القيادة السياسية حينما تمنح النزلاء فرصة جديدة وسط احتفالات شعبية بذكرى تحرير سيناء، فإنها ترسل رسالة مفادها أن العدالة في مصر ليست سيفًا مسلطًا فقط، بل يدًا ممدودة لكل من يريد أن يبدأ من جديد، موضحة قرارات العفو الرئاسي رسالة دولة تعرف معنى الإنسانية وتؤمن بالفرصة الثانية.
العدالة التصالحيةورأت النائبة أن القرار الرئاسي يعزز من فكرة "العدالة التصالحية"، وهي فلسفة حديثة تتبناها الدولة المصرية، تقوم على إصلاح ما فسد في سلوك الأفراد بدلاً من الاقتصار على العقاب، مشيرة إلى أن وزارة الداخلية نجحت من خلال منظومة مراكز الإصلاح والتأهيل في تقديم نموذج حضاري متكامل لإعادة بناء الإنسان.
وأكدت عضو مجلس النواب أن الإفراج عن هذا العدد الكبير يعكس أيضًا الثقة التي توليها الدولة لمواطنيها، ويضع مسؤولية ضخمة على عاتق المفرج عنهم بضرورة اغتنام الفرصة، والانخراط في المجتمع كأفراد منتجين يساهمون في البناء لا الهدم، في التنمية لا التراجع.