رحلة ترفيهية لنزلاء دار المسنين في مدينة بنها
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
شهدت دار المسنين بمدينة بنها رحلة ترفيهية للترويح عن نزلائها وللخروج بهم للمجتمع الخارجى لكسر حدة الوحدة ولتوثيق الترابط الإجتماعي من خلال برامج ترفيهي شارك فيه نزلاء الدار، وعدد من المشرفين، وكادر طبي وتمريض لمرافقة المسنين لضمان سلامتهم وتوفير أقصي درجات الراحة.
وذلك في لفتة إنسانية من المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية أثناء تفقده دار المسنين بمدينة بنها، وأثناء زيارة المحافظ دار حديث ودى بينه وبين النزلاء، قال له أحد النزلاء إنه يريد أن "يغير جو ويخرج يتفسح خارج الدار"، ووعدهم بأنه سوف يرتب لهم رحلة خاصة لأحد الشواطىء.
وعلى الفور تم التنسيق مع النائب مدحت الكمار عضو مجلس النواب، وتم تنظيم رحلة خاصة بنزلاء الدار إلى محافظة الإسكندرية.
قال إمام فوزي مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالقليوبية، في بيان له إنه أثناء زيارة المحافظ للدار واثناء جلوس المحافظ مع النزلاء فوجىء بطلبهم وعلى الفور وبعد مرور أقل من 24 ساعة لبى المحافظ لطلبهم بالتنسيق مع النائب مدحت الكمار عضو مجلس النواب.
وأوضح مدير مديرية التضامن الاجتماعي أنه تم تخصيص أتوبيس سياحة مكيف وحجز شاطيء خاص والتكفل بتوفير كافة سبل الإعاشة والراحة الترفيهية، للنزلاء كما تم توفير كادر طبي وتمريض لمرافقة المسنين لضمان سلامتهم وتوفير أقصي درجات الراحة.
وأضاف مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالقليوبية، أن الرحلة أضفت السعادة والبهجة لنزلاء دار المسنين، موجهين الشكر لمحافظ القليوبية والقائمين على الرحلة لأنه جبر خاطرهم.
كما أكدت ابتسام منصور من مؤسسة الكمار على قيامها بتنظيم برنامج ترفيهي لنزلاء الدار تحت رعاية النائب مدحت الكمار عضو مجلس النواب، حيث تم تنظيم رحلة للمسنين نزلاء الدار بمدينة بنها بتوفير أتوبيس سياحي مكيف، للتنزه والترفيه والتنفيس بعيدا عن الدار مشيرة إلى أن الرحلة تضمنت حجز أحد الشواطئ الخاصة بمنطقة المعموره بمحافظة الإسكندرية، وتناول وجبات الفطار والغداء في أشهر مطاعم عروسة البحر المتوسط، وذلك لرفع روحهم المعنوية ولرسم الفرحة فى قلوب المسنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار القليوبية استجابة سريعة القليوبية رحلة ترفيهية محافظ القليوبية مدينة بنها نزلاء دار المسنين دار المسنین
إقرأ أيضاً:
أكثر لحظات الندم وتأثيرها على المحتضرين: اعترافات ممرضة رعاية المسنين
الحياة مليئة بالقرارات والخبرات التي يمر بها الإنسان، ولكن على فراش الموت، تظهر مشاعر واعترافات نابعة من أعماق الروح.
كشفت جولي ماكفادن، ممرضة رعاية تلطيفية بخبرة تزيد عن 15 عامًا في لوس أنجلوس، عن أكثر لحظات الندم التي يبوح بها المرضى في اللحظات الأخيرة من حياتهم.
أبرز مشاعر الندم لدى المحتضرينعدم تقدير الصحة الجيدة:
وفقًا لجولي، فإن أول وأكثر ما يعترف به المرضى قبل وفاتهم هو الندم على عدم استغلال سنوات الصحة الجيدة بالشكل الأمثل. تقول:
"أسمع دائمًا من المرضى أنهم يندمون على عدم تقدير صحتهم عندما كانوا يتمتعون بها."
الإفراط في العمل:
العمل المفرط وعدم الاستمتاع بالحياة هو ندم شائع بين المحتضرين.يتمنى العديد من المرضى لو أنهم قضوا وقتًا أكبر مع أحبائهم بدلًا من الانشغال بالعمل.التقصير في العلاقات العاطفية:
يندم بعض المرضى على علاقات انتهت بسبب الخلافات أو الضغائن.يتمنون لو حافظوا على صداقات أو أصلحوا علاقات انقطعت على مر السنين.ما يقوله المرضى في لحظاتهم الأخيرة؟النداء على الوالدين:
تسمع جولي من الكثير من المحتضرين عبارات مثل "أمي" أو "أبي"، بالرغم من وفاة الوالدين منذ زمن.يظهر ذلك الحنين العاطفي الكبير والرغبة في العودة إلى الجذور.التعبير عن الحب:
أكثر الكلمات شيوعًا التي ينطق بها المحتضرون قبل رحيلهم: "أنا أحبك"، وهي موجهة عادةً للأشخاص المقربين.الألم الجسدي والنفسي:
يعاني العديد من المرضى من أعراض مثل الألم، ضيق التنفس، الارتباك، والتغيرات الجسدية مثل لون الجلد والتنفس غير المنتظم.الدروس المستفادة من اعترافات المحتضرينالاستمتاع بالصحة:
لا تنتظر حتى تُحرم من نعمة الصحة لتدرك قيمتها. عش حياتك مستمتعًا بالنشاط والحيوية.
التوازن بين العمل والحياة:
خصص وقتًا لعائلتك وأصدقائك. العلاقات الإنسانية لا تُعوّض بالمال أو النجاح المهني.
التسامح والإصلاح:
لا تدع الضغائن تسيطر على حياتك. بادر بإصلاح العلاقات واحتفظ بالصداقات التي تضيف قيمة لحياتك.