محكمة جنح أبوظبي تغرم شركة 10 ملايين درهم لارتكابها مخالفة “التوطين الصوري” لـ 113 مواطنا
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
قضت محكمة جنح أبوظبي، بتغريم شركة خاصة مبلغ 10 ملايين درهم، لارتكابها مخالفة عدم الالتزام بمعايير وضوابط القرارات المنظمة للتوطين، في شركات القطاع الخاص، والتحايل على تحقيق مستهدفات التوطين بتعيين 113 مواطنا بشكل صوري.
وتعود تفاصيل القضية، إلى رصد وزارة الموارد البشرية والتوطين، المخالفات الجسيمة للشركة، فيما يتعلق بإجراءات التوطين، لتتم إحالتها إلى النيابة العامة في أبوظبي للتحقيق في الواقعة، المتمثلة في ارتكاب مخالفة التوطين الصوري وعدم الامتثال لسياسات توظيف الكوادر المواطنة في القطاع الخاص وفق برنامج “نافس” الذي يوفر منافع وامتيازات تستهدف تعزيز مشاركة المواطنين في العمل لدى الشركات الخاصة.
وبينت التحقيقات أن الشركة عمدت إلى استصدار تصاريح عمل للموظفين، وقيدهم على المنشأة من دون علاقة عمل فعلية، وذلك للتحايل على القانون والقرارات الوزارية المنظمة، بشأن تحقيق نسبة مستهدفات توظيف المواطنين في القطاع الخاص، وبناء على نتائج التحقيق أمرت النيابة العامة في أبوظبي بإحالة الشركة المخالفة إلى المحكمة المختصة والتي أصدرت حكمها بالإدانة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الأمريكية: “إسرائيل” عاجزة عن تحقيق أهدافها مع استمرار إطلاق حزب الله للصواريخ
الثورة نت/..
أقرّت وكالات استخبارات أمريكية، بناءً على واقعٍ ميداني، أن اتفاق وقف إطلاق النار يظل أفضل فرصة لـ”عودة الصهاينة إلى الشمال” (شمال فلسطين المحتلة)، وفق ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.
جاء هذا الاعتراف مع تأكيد مسؤولين أمريكيين أنّ “إسرائيل” فشلت في القضاء على الصواريخ قصيرة المدى التي يطلقها حزب الله في اتجاه مستوطنات الشمال.
وشدّد المسؤولون الأمريكيون على أنّه “طالما استمر إطلاق الصواريخ، فإن الحملة الصهيونية غير قادرة على تحقيق أحد أهدافها الرئيسية”، وهو “تأمين الشمال حتى يتمكّن عشرات الآلاف من الصهاينة من العودة”، وفق تعبير الصحيفة.
وأشار المسؤولون إلى أنّ فشل “إسرائيل” في “الحد من تهديد الصواريخ قصيرة المدى” أدى إلى فرض ضغوط على حكومتها لتبني وقف إطلاق النار ووقف الأعمال العدائية “مؤقتاً على الأقل”.
في مقابل فشل “إسرائيل”، فقد قال مسؤولون أمريكيون: إن “حزب الله لم ينشر بعد بشكل كامل ما بين 20 إلى 40 ألف مقاتل”، على الرغم من العمليات والكمائن النوعية التي تنفذها المقاومة عند الحدود متصديةً لقوات الاحتلال وموقعةً خسائر كبيرة في صفوفها.
وأثار ذلك مخاوف المسؤولين الأمريكيين من أنّ “حزب الله يستعدّ لشنّ حملة حرب عصابات طويلة الأمد ضد القوات الصهيونية، وخاصة في جنوب لبنان”، وفق ما نقلت “نيويورك تايمز”.
في سياق متصل، نقلت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن مصادر في المنطقة الشمالية انتقادها، بشدة، عمليات “الجيش” الصهيوني.. مطالبةً “هيئة الأركان العامة” بوقف التوغلات جنوب لبنان.