كشف طبيب الأعصاب الروسية، فلاديمير مارتينوف، عن أسباب الصداع التي قد تحصل لدى الأشخاص خلال فصل الصيف.
وقال طبيب الأعصاب، فلاديمير مارتينوف، لوكالة “سبوتنيك”، إن “الجفاف والحرارة المرتفعة والمتغيرات المفاجئة في درجة الحرارة، والتعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس، وارتفاع ضغط الدم يمكن أن تكون أسبابا للصداع”.
وتابع الطبيب بالقول “يحدث الصداع الناتج عن الحرارة غالبًا بسبب مجموعة من العوامل التي تؤثر على الجسم. أحد الأسباب الشائعة هو الجفاف خلال الطقس الحار والجاف ما يتسبب بحدوث التعرق ومع فشل تعويض فقدان السوائل في الجسم قد يساهم بزيادة آلام الصداع”.
وفقا للطبيب، خلال الحرارة المرتفعة هناك خطر كبير للإصابة بضربة الشمس، والتي يمكن أن تحدث مع التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس، مضيفا أن أحد أعراض ضربة الشمس هو الصداع، الذي يحدث بسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم وعدم قدرته على تنظيم درجة حرارته بشكل فعال.
وأوضح طبيب الأعصاب أنه خلال الحرارة يمكن أن تتوسع الأوعية الدموية، مما يسبب الصداع في بعض الأحيان، والتغيرات المفاجئة في درجة الحرارة، على سبيل المثال، عند الانتقال من شارع حار إلى غرفة مكيفة باردة، يمكن أن تسبب تشنجات الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى الصداع.
وخلص مارتينوف بالقول إن سبب الصداع يمكن أن يكون زيادة في ضغط الدم استجابة للحرارة، حيث يحاول الجسم التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة، مما يزيد من الحمل على القلب والأوعية الدموية، مما قد يسبب أحاسيس غير مريحة في الرأس
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دون الشعور بـ«التعب والصداع».. كيف يمكن إعداد الجسم جيداً للصيام في رمضان؟
مع حلول شهر رمضان المبارك، يعاني العديد من الصائمين لا سيما في الأيام الأولى، من مشكلات صحية مثل الصداع والإعياء، وذلك لأسباب عديدة منها الجوع، والعطش، وقلة النوم، والانقطاع المفاجئ عن الكافيين والنيكوتين، فهل يمكن تجنب هذه المشكلات وكيف يمكن إعداد الجسم جيدا للصيام طوال الشهر الكريم دون الشعور بالتعب؟
وفي هذا السياق، “يقدم أخصائيوا التغذية مجموعة من النصائح من أجل صيام الشهر الكريم بلا مشاكل، ومنها بحسب قناة “روسيا اليوم”:
تقليل الكافيين تدريجيا: يعد الصداع من أكثر المشاكل شيوعا خلال رمضان، وغالبا ما يكون سببه نقص الكافيين، ولتجنب ذلك، ينصح بتقليل استهلاك المشروبات الغنية بالكافيين مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية بشكل تدريجي قبل رمضان، ويمكن استبدالها بالمشروبات الطبيعية مثل العصائر الطازجة، أو تناول كوب من القهوة في نهاية وجبة السحور.
تجنب الجفاف: يعد شرب كمية كافية من الماء بين الإفطار والسحور أمرا ضروريا لتجنب الجفاف، كما ينصح بتجنب الأطعمة المالحة مثل النقانق واللحوم المدخنة، لأنها تزيد من حاجة الجسم إلى الماء، ويمكن إضافة شرائح الليمون أو النعناع إلى الماء لتحسين الطعم وتشجيع نفسك على الشرب.
تناول وجبات متوازنة: ينصح بتناول وجبات تحتوي على أطعمة يتم هضمها ببطء، مثل الحبوب الكاملة والخضروات، لتجنب هبوط مستوى السكر في الدم أثناء الصيام، كما يجب تجنب الأطعمة الغنية بالسكريات البسيطة مثل الحلويات والعصائر، لأنها تسبب ارتفاعا سريعا في السكر يتبعه هبوط حاد، ويجب إضافة الأطعمة الغنية بالألياف إلى الوجبات لأنها تساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، كما يمكن إضافة مصادر البروتين، مثل البيض والدجاج والأسماك والبقوليات، لأن البروتين يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول ويحافظ على الطاقة خلال النهار.
الابتعاد عن الوجبات الدسمة والمصنعة: يجب تجنب الأطعمة الدسمة التي يصعب هضمها، مثل المقالي والحلويات، والتركيز على الأطعمة الخفيفة مثل الشوربات والسلطات والفواكه، وينصح الخبراء بخفض استهلاك الأطعمة المصنعة والمعلبة التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم والمواد الحافظة، واستبدلها بالأطعمة الطازجة والمطبوخة في المنزل لتحسين صحة الجهاز الهضمي.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي: يمكن تناول الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك مثل الزبادي أو المخللات الطبيعية لتحسين صحة الأمعاء، وتجنب الأطعمة الثقيلة التي تسبب عسر الهضم، مثل الأطعمة المقلية.
تعزيز المناعة: تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي، مثل البرتقال والفراولة والفلفل الحلو، لتعزيز جهاز المناعة، ويمكن أيضا تناول مشروبات دافئة مثل الزنجبيل أو الشاي الأخضر لتحسين الصحة العامة.
استشارة الطبيب: إذا كان أحدنا يعاني من أمراض مزمنة مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم، فمن المهم استشارة الطبيب قبل الصيام لضمان سلامته.