مولوي: الأمن خط أحمر ولن نسمح لأحد بتجاوزه
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
اكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي أنّه "يتفهم هواجس الإخوة العرب، إلّا أنّه لا توجد معطيات عن إمكان حصول خضات أمنية، كما أن المعطيات تؤكد أنّ الأمور تحت السيطرة في مخيم عين الحلوة ولا مؤشرات حول إحتمال تمدّدها إلى مخيمات أخرى".
ورفض مولوي في حديث الى "الأنباء" الإلكترونيّة "، رفضًا قاطعًا وجود السلاح المتفلت"، مشدّدًا على أنّ "المطلوب هو عدم وجود أي مسلح على الأراضي اللبنانية".
كما شدد على "الرفض القاطع لأن يكون لبنان صندوق بريد لتوجيه رسائل أو مسرحًا لتصفية حسابات فلا تهاون بهذا الأمر"، مضيفا: "الأمن خط أحمر ولن نسمح لأي أحد بتجاوزه".
أما عن الرسالة التي يوجهها إلى الدول العربية على خلفية تحذيراتها لرعاياها في لبنان؟ فلخصها بالتشديد على "المحافظة على أمن الرعايا العرب"، وقال: "هناك حرص شديد على الأشقاء العرب وكما لا نقبل أي تعرض لأمن اللبنانيين كذلك لا نقبل أي خطر على أي شخص موجود على الأراضي اللبنانية".
وعن إحتمال إنفلات في الوضع الأمني، اجاب: "الأمن ممسوك من كافة الأجهزة، والوضع الأمني جيّد وإذا حصل أي شيء في المخيمات فسيبقى محصورًا داخلها، فموضوع المخيمات بعهدة الجيش الذي يتصرف بدقة وحكمة، وبإذن الله لا خوف".
وختم قائلا:" قد يكون مخيم عين الحلوة جمرًا تحت رماد في هذه المرحلة، إلّا أن الثقة بالقوى الأمنية بتصديها لأي تمدد في حال إشتعلت الجبهة من جديد أمر محسوم ، لا سيّما أنّ لا معطيات أمنية تشي بإحتمال تفلت الوضع الأمني". المصدر: الوكالة الوطنية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الحكومة اللبنانية: سلام ناقش مع قائد قوات يونيفيل الوضع في الجنوب
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل نقلا عن "الحكومة اللبنانية" بأن رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، ناقش مع قائد قوات يونيفيل الوضع في الجنوب والتنسيق القائم بين القوة الدولية والجيش اللبناني لتطبيق القرار 1701.
وأعرب الرئيس اللبناني، العماد جوزيف عون، اليوم الإثنين، عن مخاوفه من عدم تحقق الانسحاب الإسرائيلي الكامل من لبنان غداً، مؤكداً أن هذه القضية تبقى تحت المراقبة الدقيقة من جانب الحكومة اللبنانية.
وأضاف: "ما يهمنا هو تحقيق الانسحاب الإسرائيلي دون أي تأخير، حيث إن هذا يمثل أحد المطالب الأساسية التي نعمل على تحقيقها".
في نفس السياق، شدد الرئيس على أن سلاح حزب الله يأتي ضمن حلول يمكن أن يتفق عليها اللبنانيين في إطار الحوار الوطني، بعيداً عن أي تدخلات خارجية. وقال: "نحن بحاجة إلى حلول شاملة تتوافق مع المصلحة الوطنية".
وأكد في تصريحاته، أن خيار الحرب لا يفيد البلاد، مشيراً إلى أن لبنان لم يعد يحتمل حرباً جديدة بسبب الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة.
وقال: "سنعمل بكل جهد على استخدام الطرق الدبلوماسية للوصول إلى حلول تعود بالسلام والاستقرار على لبنان".
وأضاف: "الجيش اللبناني جاهز للتمركز في القرى والبلدات التي سيغادرها الإسرائيليين، وسنعمل على ضمان الأمن والاستقرار في تلك المناطق".