جريمة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل واضحة لكل من يريد ان يفهم من قام بها , وحزب الله الذي لم يستهدف المستوطنات ولا المدنيين الصهاينة فيها وكل ما استهدفه طوال عشرة أشهر مواقع وثكنات وقواعد ومراكز تجسس ولم نسمع ان طفلاً او شيخاً او حتى مستوطن قد سقط تحت ضربات المقاومة الإسلامية في لبنان فكيف اذا كان المستهدف عربي وسوري ومقاوم من أبناء الجولان المحتل .
إسرائيل ترتكب الجريمة وتغسل يدها كما فعل من حكم على السيد المسيح عليه السلام بالصلب وهذه نجاسة يهودية لا يستطيعون انكارها وحزب الله والمقاومة الإسلامية لطالما كانت في خط الدفاع الأول عن لبنان وعن فلسطين وعن الامة ويتحملون كل الاساءات وهم يقومون بذلك ايمانا ً واحتساباً ولا يريدون من احد جزاءً ولا شكورا فكيف يمكن لأبناء الجولان ان يصدقوا ما يقوله الصهاينة .. أبناء الجولان او الدروز في لبنان وسوريا لا يحتاجون الى شهادة وتاريخهم يشهد بذلك من سلطان الأطرش وكمال جنبلاط وحتى اليوم يؤكد انهم كانوا دائماً في مقدمة الصفوف للدفاع عن فلسطين .
أمريكا تؤيد الكيان وتسلحه وتتبنى اكاذيبه وهي تدرك ان الصهاينة كذابين وتدرك في نفس الوقت انها مصدر الكذب والاجرام وحروب الإبادة في هذا العالم ولعل مشهد النتن ياهو وأعضاء الكونجرس الأمريكي في حفلة التصفيق لاستباحة الدم الفلسطيني دليل واضح على ان الصهاينة أينما كانوا ملة واحدة.
لبنان لم يعد كما كان في عام 1982م ولا في عام 2006م وحزب الله ومحور المقاومة منذ سنوات يستعدوا للمعركة الفاصلة وسيكون هذه المرة الصهاينة وامريكا ومن معهم من الاستعمار الأوروبي القديم ومن الاعراب الصهاينة قد رسموا نهايتهم بأنفسهم .. حزب الله من المتقين الذي وعدهم الله بالنصر وسينتصروا اذا ما اقدم المسخ الصهيوني على أي عمليات تتجاوز الخطوط الحمر وما كانت تخشاه أمريكا واتباعها سيتحقق وستكون الحرب الشاملة وستسيل الكثير من الدماء ولكن في النهاية الثمن استئصال الغدة السرطانية وتحرير فلسطين والمقدسات وعلى راسها المسجد الأقصى وسيندم حلف الشيطان وسيعرف الذين ظلموا أي منقلباً ينقلبون .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يدعو لإصدار قوانين تدعم فلسطين وتمنع تهجير اهل غزة
بغداد اليوم -
اكد رئيس مجلس النواب الدكتور محمود المشهداني، اليوم السبت ، وقوف العراق عموما ومجلس النواب خصوصاً مع الأشقاء في فلسطين وغزة ما قبل السابع من أكتوبر وأثنائها، منوهاً إلى ان العراق ما زال معهم وهم بالقلب.
واقترح الرئيس المشهداني خلال كلمته عدداً من الآليات لنصرة القضية الفلسطينة منها تشريع البرلمانات العربية لقوانين ترفض تهجير أهل غزة إلى جانب قوانين اخرى تمنح الدعم العاجل للأشقاء .
وفيما يلي نص كلمة سيادته اثناء المؤتمر ...
السادة رؤساء البرلمانات ومجالس النواب العرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
خير ما أبتدئ به أمامكم، ما يكون خط الهدف لي ولكم، قبل كل هدف، قوله صلى الله عليه وسلم:“ المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة..”
وإذا كنا نحن هاهنا في هذه القاعة جميعا أولياء بعض لقوله جل جلاله: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض)، فنحن أولياء الدم وأولياء الهدم وأولياء الردم وأولياء اللحم لأهلينا في غزة وفلسطين، مثلما نحن أولياء كل من تعرض لعدوان الصهاينة ومن ناصرها ومن استنصرت به، نعرفهم جميعا في لحن القول، حيث دمنا مستباح منهم ودورنا مستباحة منهم، ولا يرقبون في مؤمن منا إلا ولا ذمة.
وكيف بنا ونحن في وقوفنا اليوم سواسية في عِظم جهود وتعاظم آليات دعم الفلسطينين في أراضيهم، وقد أريد بهم التهجير والترحيل والتخذيل والهوان، وهذه فلسطين أمانتنا جميعا حكاما ومحكومين.
ولعلني أقترح عليكم الخطوات والآليات التالية من كوننا في العراق عموما ومجلس النواب خصوصا كنا أهل النصر لفلسطين وغزة منذ ما قبل السابع من أكتوبر وأثنائها وما زلنا معهم بالقلب والقالب مثلما أنتم معهم ولا شك باليد واللسان والقلب:
أولا: إصدار قوانين تشريعية موحدة ترفض بالكلية نقل كل أو جزء من أهل غزة من غزة أو من فلسطين للأردن ومصر أو أي دولة أخرى
ثانيا: إصدار قوانين تفرض تجريما تشريعيا وقانونيا على الدول والشركات بما فيها شركات التكنولوجيا والذكاء الصناعي التي تساهم في استهداف أهل غزة وفلسطين على ما ثبت أخيراً من استعانة الكيان الصهيوني بخبرة دول وخبرة شركات ذكاء صناعي لتقديم بنوك أهداف لها في الحرب على غزة.
ثالثا: تعزيز إصدار برلمانات الدول العربية لتشريعات تسهل تقديم العون العاجل المادي والمعنوي ونحن على ابواب رمضان لغزة وترتيب إدخال المساعدات لقطاع غزة بالتعاون مع الدول المجاورة وتسهيل خروج الجرحى لعلاجهم بتعاون عربي إسلامي
رابعا: إنشاء صندوق عربي إسلامي استثماري لدعم إعادة اعمار غزة والضفة والاستثمار فيهما وتعزيز السيادة على القدس الواحدة الموحدة شاء من شاء وأبى من أبى
خامسا: توفير البرلمانات العربية منحا عاجلة وآجلة لغزة وعموم الضفة من خلال تقديم تشريعات وقوانين لحكوماتها تلزمها بجمع المنح هذه
سادسا: العمل البرلماني على تعزيز عمل الأونروا واللجوء للأمم المتحدة لكي ترفض إيقاف عملها كما يقترح الكيان الصهيوني
سابعا: العمل على تعزيز الاقتصاد المحلي لغزة والضفة من خلال دعم اقتصادي مباشر وغير مباشر يزيل الفقر من مناطق أهلنا ويضمن لهم عيشا كريما
ثامنا: إعفاء السلع المصنوعة في فلسطين والمزروعات من الضرائب والجمارك كليا دعما لإنتاجهم وزراعتهم وحتى صيدهم البحري
تاسعا: تقديم تشريعات موحدة من البرلمانات العربية لتجريم التطبيع الكلي أو الجزئي دبلوماسيا واجتماعيا وسياسيا وامنيا واقتصاديا وثقافيا مع الكيان الصهيوني إلا بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف
عاشرا: حث برلمانات الدول الإسلامية على مثل ذلك لاتخاذ موقف واحد موحد لدعم الفلسطينيين في أراضيهم
...
...
السادة الحضور
كلكم طرحتم وستطرحون معي آليات لدعم الفلسطينيين في أراضيهم ودعم صمودهم ولعلني هاهنا أذكركم بقوله صلى الله عليه وسلم:"مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"
لا أملك إلا هذا الحديث كي نعمل معا من أجل فلسطيننا وقدسنا وغزتنا وزيتونتنا الفلسطينية التي يكاد سنا زيتها يضيء كاتبا : النصرة النصرة يا أمتنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المكتب الإعلامي
لرئيس مجلس النواب