حمزة نمرة: «سر إلهي» حقق حلمي في دخول عالم التترات.. ومتخوف من تجربة التمثيل
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
تحدث الفنان حمزة نمرة، عن موقفه من دخول عالم التمثيل، بالإضافة إلى سر إتقانه اللهجة التونسية، بعد تقديمه حفله الأخير في مهرجان قرطاج الدولي.
وقال حمزة نمرة في تصريحات تليفزيونية، إنه لا يرى نفسه في المرحلة الراهنة مؤهلًا للدخول في التمثيل، مشيرًا إلى أنّ التمثيل مهنة وصنعة تحتاج إلى الإتقان، وتتطلب الموهبة وصقلها بالتعليم، معلقًا: متخوف من التمثيل وعايز أركز أكتر على الموسيقى والغناء.
وبشأن إتقانه اللهجة التونسية، أوضح حمزة نمرة، أنه بطبعه يحب اللهجات العربية، ويرى أن اللهجة التونسية سهلة، موضحا أنّها تتضمن بعض المفردات غير المستخدمة في اللهجات الأخرى.
كما تحدث حمزة نمرة، عن سبب قبوله غناء تتر مسلسل سر إلهي رغم رفضه غناء العديد من تترات المسلسلات الأخرى، قائلًا: «المسلسل كان جيّدا وهو من بطولة الفنانة روجينا، وقد تشرفت بتقديم أغنية التتر، فقد كنت في السابق متخوفًا من دخول هذا المجال لأنني أردت أن أقدم فيه شيئًا مختلفًا، ومسلسل سر إلهي حقق حلمي بأن يكون بداية جيدة لدخول عالم أغاني المسلسلات».
حفل حمزة نمرة في مهرجان العلمينويستعد الفنان حمزة نمرة، لإحياء حفل غنائي، يوم 19 من أغسطس المقبل، ضمن فعاليات مهرجان العلمين 2024، برفقة الفنانة سعاد ماسي، وفرقة مسار إجباري.
وطرحت شركة «تذكرتي» تذاكر حفلة حمزة نمرة وسعاد ماسي، بمهرجان العلمين الجديدة، والتي جاءت على 3 فئات كالتالي:
- الفئة الأولى بـ550 جنيهًا.
- الفئة الثانية 50 ألف جنيه.
- الفئة الثالثة 80 ألف جنيه.
اقرأ أيضاً29 يوليو.. حفل حمزة نمرة في الأردن ضمن فعاليات مهرجان «جرش»
تبدأ من 550 جنيه.. أسعار تذاكر وشروط حفل حمزة نمرة وسعاد ماسي بمهرجان العلمين 2024
الجمعة.. حمزة نمرة يستعد لإحياء أولى حفلات إطلاق ألبوم «رايق»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار حمزة نمرة الفنان حمزة نمرة حمزة نمرة حمزة نمرة
إقرأ أيضاً:
العقاب الذهبي يعود للبراري التونسية بمبادرة لإنقاذ الأنواع المهددة
تحلق مجموعة من الناشطين حول قفص "أكيلا" العقاب الذهبي الذي يستعد لفرد جناحيه من جديد بعد رحلة علاج لأشهر في منظمة تونسية للحياة البرية، وذلك بعملية إطلاق فريدة من نوعها.
ويكرّس حوالي 40 شابا من طلاب الطب البيطري وعشاق الطبيعة، وقت فراغهم لبرنامج "ريسكيو" الذي أُطلق قبل عامين من جانب "الجمعية التونسية للحياة البرية"، لإنقاذ الحيوانات البرية المصابة ومعالجة تلك التي تصادر من التجار غير الشرعيين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تطوير صنف جديد من الأرز يساهم بمكافحة تغير المناخlist 2 of 2ثورة علمية.. اليابان تفتح الباب الواسع لوقود رخيص ونظيفend of listوقدم رضا العوني، وهو رئيس جمعية تونسية تعنى بالطيور، رعاية دقيقة للعقاب الذهبي منذ مصادرته من أحد الأفراد في يوليو/تموز الماضي في محافظة قابس جنوبي البلاد.
وأقام العوني، الخبير في التنوع البيولوجي، مركز إعادة تأهيل بما تيسر له من وسائل في مزرعته في منطقة سيدي ثابت، في ضواحي تونس العاصمة.
وتؤوي مزرعته صقورا وبواشق في أقفاص، بعضها بجانب بعض، في انتظار أن تنمو أجنحتها التي تم قصّها لمنعها من الطيران.
أغلبية الحيوانات الموجودة، ومنها الفنك والذئاب، تأتي من عمليات مصادرة من جانب المديرية العامة للغابات.
و"أكيلا" الذي أُطلق في جبل سيدي زيد، على بعد 50 كيلومترا من تونس العاصمة، كان جاهزا للمغادرة نحو البراري لأنه كان يستعد لبناء عش، حسبما أوضح العوني لوكالة الصحافة الفرنسية، مشيرا إلى أنه أطلق في منطقة مثالية للعثور على فرائس وإناث للتزاوج.
إعلانكما أن "هذه هي فترة الهجرة من وسط أفريقيا إلى أوروبا، وهي أفضل فترة. وإذا وجد شريكة، فقد نراه هنا العام المقبل مع صغاره"، بحسب هذا العاشق للحيوانات البالغ 60 عاما.
وبالنسبة لمهى كلوسيتو، وهي فتاة تبلغ 27 عاما في سنتها الأخيرة من الدراسات البيطرية، فإن رؤية "أكيلا" يستعيد حريته لها طعم خاص.
وتوضح "لقد كنتُ جزءا من فريق الأطباء البيطريين في الجمعية التي أنقذته. لقد كان مشوارا طويلا ليصبح قويا ومعافى مرة أخرى".
وعملية إطلاق الطائر الجارح هي الرابعة التي تقوم بها "ريسكيو" خلال عامين.
وخلال هذه الفترة، استقبل مركز العوني أكثر من 200 مشارك لإعادة الطيور إلى الطبيعة.
وتهدف مثل هذه العملية إلى تثبيت تعداد العقبان في البلاد التي لا تحوي سوى 50 زوجا منها. ففي تونس، العقاب الذهبي مدرج ضمن القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة للأنواع المعرضة للخطر.
ويوثق المسؤول في "ريسكيو" حبيب الرقيق بالصور والفيديو جميع عمليات الإطلاق، لتوعية الناس بأهمية الطيور الجارحة.
ويقول: "قليل من الناس هنا يعلمون أن هذه الحيوانات محمية بالقانون، وأنها يجب أن تبقى في الطبيعة، وليس في الأقفاص أو الحدائق"، مضيفا: "هناك طريق طويل ينبغي اجتيازه".
كما يبدي القلق من مشهد السياح في نهاية الأسبوع يلتقطون صورا مع الصقور في منطقة سيدي بوسعيد، أهم الأماكن السياحية في تونس، داعيا إلى "مقاطعة هؤلاء الصيادين غير الشرعيين لأن ذلك يغذي تجارة غير قانونية".