رئيس الوزراء: ما حدث في افتتاح أولمبياد باريس أصابنا بالأسى
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، إن وزارة الأوقاف مجندة لدعم دار الإفتاء لخدمة المسلمين والشعب والإنسانية كلها.
ونوه خلال كلمته في المؤتمر الدولي التاسع لدار الإفتاء المصرية "الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع، الاثنين، والتي ألقاها نيابة عنه الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، إلى أن ما حدث في افتتاح أولمبياد باريس أصابنا بالأسى والاستنكار لما حدث من التعرض لمقام السيد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام، وتوالت ردود الفعل المنكرة لهذا الفعل في جميع أنحاء العالم.
وأكّد أن الإساءة لنبي واحد كالإساءة لهم جميعا، فهم جميعا إخوة، والاهانة للمسلمين والمسيحيين عواقبه وخيمة، ولا يمكننا التقدم في ظل الاستهانة برموز الأديان، داعيا المنظمات الدولية إلى التعريف بسيدنا محمد وسيدنا عيسى وبما جاؤا به.
وأضاف أن وزارة الأوقاف ودار الإفتاء ونقابة الأشراف يصطفون جميعا خلف الأزهر الشريف والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب والذي هو رمزنا وإمامنا والذي نكن له كل العرفان والمحبة، فالمؤسسة الدينية تقف صفا واحدة خلف جميع المؤسسات الدينية في العالم لتقوم بدورها.
و أشار إلى أن الفتوى صنعة ومهارة وعلم، والأخلاق ميراث النبوة وسير إلى الله تبارك وتعالى، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية ستظل قضيتنا الكبرى وستظل مصر داعمة لفلسطين، ونؤكد على ثوابت الدولة المصرية في الدفاع عن الدولة الفلسطينية وغزة خاصة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور مصطفى مدبولي افتتاح أولمبياد باريس وزارة الأوقاف دار الإفتاء الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشورى يؤكد أن انتصار المقاومة الفلسطينية هو انتصار لكل أحرار العالم
الثورة نت|
أكد رئيس مجلس الشورى، محمد حسين العيدروس، أن ما حققه مجاهدو فصائل المقاومة الفلسطينية من نصر مؤزر على الكيان الغاصب ليس نصرا للشعب الفلسطيني وحسب وإنما هو نصر لكل شرفاء وأحرار الأمة والعالم وكل من وقف وناصر غزة.
جاء ذلك، خلال زيارته اليوم لمكتب حركة المقاومة الإسلامية حماس بصنعاء، ومعه عدد من أعضاء المجلس، مباركًا ومهنئًا لفصائل المقاومة الفلسطينية تحقيق الانتصار التاريخي على الكيان الغاصب، وإجبار المجرم نتنياهو على التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بعد 14 شهرا ارتكب خلالها أبشع حرب إباده جماعيه بحق الشعب الفلسطيني.
وعبر العيدروس، خلال لقائه ممثل حركة حماس في اليمن معاذ أبو شمالة، ومدير مكتب حماس عمر السباخي، ومسؤول العلاقات السياسية عبد الله هادي، والمسؤول الإعلامي بالمكتب خالد قاسم، عن أسمي آيات التهاني وأطيب التبريكات باسمه وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس الشورى للشعب الفلسطيني وحركة المقاومة الاسلامية “حماس” وكل فصائل المقاومة الفلسطينية ودول الدعم والإسناد.
وأشار إلى أن فرحة الشعب اليمني بهذا النصر هي جزء لا يتجزأ من فرحة الشعب الفلسطيني وكل أحرار وشرفاء العالم، أما من ارتهن للعدو وظل صامتا أمام ما جرى من فضائع في غزه فلا لوم عليه كونه صار جزءا من العدوان.
من جانبه، أكد رئيس اللجنة السياسية والعلاقات الخارجية بمجلس الشورى المهندس لطف الجرموزي، أن حركات المقاومة الفلسطينية وحركات الإسناد يمثلون النقطة المضيئة والمشرقة في تاريخ الأمه لخروجها في مواجهة المشروع الاستعماري الذي جاء ليستولي على مقدراتها وخيراتها.
وأشار إلى أن المعركة مع الكيان الغاصب لم تنته ولكن الحرب والصراع مع العدو صراع حتمي يقتضي أن يكون الجميع في جهوزية عالية، مشيرا إلى أن اليمن مثل بإسناده لغزة نقطة مضيئة في تاريخ العرب والمسلمين يجب الاقتداء به وبقيادته القرآنية كي تتخلص من الارتهان والوصاية لدول الهيمنة.
فيما عبر ممثل حركة حماس بصنعاء، معاذ أبو شماله، عن التقدير لرئيس مجلس الشورى ومرافقيه على الزيارة لتقديم المباركة والتهنئة، وما جسدته من تأكيد لقول قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي للفلسطينيين: ” لستم وحدكم “.
وثمن عاليا موقف الشعب اليمني بكل ألوانه وأطيافه وقياداته، الذي تميز بكل حيثياته من مظاهرات وموقف سياسي وعسكري واستراتيجي أذهل العالم، مؤكدا أن ذلك الموقف سيبقى راسخا في الاذهان ووسام شرف لكل الشعب اليمني.
وقال لقد “تحطم على أيدي ثلة من مجاهدي القسام وكافة الفصائل المقاومة جبروت العدو الصهيوني الذي فشل في تحقيق ما أعلنه من أهداف ولم يستطع أن يستعيد أي أسير حتى بالقوة المفرطة”.
وأشار إلى أن مشاهد خروج نحو 90 أسيرا ومعتقله من سجون الاحتلال جاء وفقا لما خططت له المقاومة ووعد به الشهيد أبو إبراهيم يحيى السنوار باعتبارهم أمانه في أعناق المقاومة.
وأضاف ” يسكون في المرحلة الأولى خروج 1700 أسير بينهم 292 أسيرا مؤبدا سيفرج عنهم، وذلك بفضل الجهد الذي بذله مجاهدو المقاومة في فلسطين، وستنكسر بفضلهم كل قيود الأسرى بأذن الله تعالى رغما عن اليهود وبطشهم”، مؤكدا أن معركة طوفان الأقصى بكل آلامها هي بداية نهاية العدو الصهيوني وزاوله، وسيكرم الله قريبا المجاهدين وكل المؤمنين بزوال الكيان الغاصب والصلاة في المسجد الأقصى.