الرياض تستضيف النسخة الثانية عشرة لمؤتمر العمل البلدي الخليجي
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
بدأ مؤتمر العمل البلدي الخليجي استقبال أوراق العمل والأبحاث للمشاركة في الدورة الثانية عشرة للمؤتمر، المقرر عقدها في مدينة الرياض خلال الفترة من 6 إلى 8 أكتوبر 2024، التي تنظمها وزارة البلديات والإسكان بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ويناقش المؤتمر في دورته الـ 12 العديد من القضايا والمحاور المتعلقة باستدامة العمل البلدي، حيث تتناول الجلسات الاتجاهات الحديثة والممارسات الناجحة في مجال التخطيط والتصميم العمراني المستدام، إضافة إلى إدارة وتشغيل المدن وفق أفضل الممارسات المستدامة في مجال إدارة النفايات وإعادة التدوير والاعتماد على بدائل وأنظمة الطاقة المتجددة، والمخاطر المحتملة للتغيرات المناخية على المدن الخليجية وطرق مواجهتها والحد من مخاطرها ورفع جودة الحياة.
ويبحث المؤتمر تعزيز الشراكات في العمل البلدي بين دول مجلس التعاون الخليجي، ودور المشاركة المجتمعية في تحقيق الاستدامة للقطاع، كما يستعرض دور مهارات الكوادر البشرية وأثرها في تحقيق العمل البلدي المستدام، وكذلك النماذج والآليات الحديثة في تطوير الكوادر البشرية، بالإضافة إلى البرامج التعليمية والتدريبية اللازمة لتحقيق الاستدامة في القطاع البلدي والممارسات التطبيقية الناجحة في تأهيل رأس المال البشري.
اقرأ أيضاًالمجتمعالعُلا تتألق بوجهتين متميزتين على قائمة مجلة تايم الأمريكية لأعظم الأماكن في العالم
ودعا المؤتمر المختصين والباحثين والجهات الحكومية المتخصصة في الشأن البلدي في دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى هيئات تطوير المدن والجامعات والمراكز البحثية والمؤسسات ذات العلاقة إلى المشاركة وتقديم أوراق العمل عبر الرابط: https://www.gmwconference.com/web/submi-entries.
يذكر أن مؤتمر العمل البلدي الخليجي هو مؤتمر دوري يعقد في إحدى عواصم دول مجلس التعاون الخليجي لمناقشة قضايا العمل البلدي المشتركة وتنسيقها بين الدول، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين البلديات في دول المجلس وتبادل الخبرات والتجارب فيما بينها بما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات البلدية المقدمة للمواطنين والمقيمين في دول الخليج.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية العمل البلدی
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خادم الحرمين.. وزير الموارد البشرية يفتتح النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، افتتح وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، اليوم، النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل 2025، تحت شعار «مستقبل العمل» في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والأمريكيتين، إضافةً إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو، ومشاركة خبراء وقادة عالميين، وما يزيد على 5000 مشارك و200 متحدث من صُنّاع سياسات العمل، والخبراء، والمختصين من أكثر من 100 دولة.
وأكد المهندس الراجحي، في كلمته الافتتاحية، أن المؤتمر الدولي لسوق العمل منذ تأسيسه قبل عام، أصبح منصة رائدة لتشكيل مستقبل أسواق العمل، بفضل إسهامات الحضور القيّمة ومشاركتهم من جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن المؤتمر يكتسب أهمية بالغة بسبب التحولات الكبرى التي تشكلها أسواق العمل وتتشكل بها على مستوى العالم.
وأوضح أن العالم يشهد تطورات تكنولوجية سريعة، وتغيرات ديموغرافية أساسية، وقضايا ناشئة مثل التكيف مع تغير المناخ، مما يتطلب اتخاذ خطوات استباقية وجريئة استعدادًا لمواجهة التحديات المستقبلية.
وتطرق وزير الموارد البشرية إلى التحديات المتزايدة على المستوى العالمي، إذ يبلغ عدد الشباب العاطلين عن العمل نحو 67 مليونا، ونحو 20% من الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا لا يعملون أو يشاركون في المؤسسات التعليمية أو برامج التدريب، ويعاني نحو 40% من أصحاب العمل صعوبة في شغل الوظائف الشاغرة بسبب عدم تطابق مهارات القوى العاملة مع متطلبات سوق العمل، حيث تتجاوز نسبة بطالة الشباب 30% في بعض مناطق العالم.
واستعرض عددًا من الخطوات الرائدة التي اتخذتها المملكة تحت مظلة رؤية المملكة 2030 لتمكين قواها العاملة وتحفيز التحول في سوق العمل، منها برامج التدريب والمبادرات التشريعية، وإطلاق إستراتيجية تنمية الشباب في المملكة، وسياسة التدريب التعاوني.
وكشف مبادرتين تهدفان إلى تحويل التحديات إلى فرص، الأولى: إطلاق «أكاديمية سوق العمل»، التي تتخذ الرياض مقرًا لها، والثانية: «تقرير استشراف المستقبل»، لتقديم توصيات عملية بناءً على أبحاث متعمقة، ويقدم إستراتيجيات مبتكرة لسد فجوات المهارات وتعزيز التعلم مدى الحياة.