هولندا تطبق شروطًا على الأتراك لمنحهم الإقامة الدائمة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – فرضت هولندا قيوداً على حصول المواطنين الأتراك المقيمين في البلاد على تصاريح إقامة دائمة.
وأعلنت إدارة الهجرة والمواطنة في هولندا أن مواطني الجمهورية التركية الذين سيتقدمون بطلب للحصول على تصريح إقامة غير محددة المدة اعتباراً من العام المقبل سيخضعون لامتحان مواءمة إجباري حول اللغة والثقافة.
وفي عام 2022، عارضت المنظمات التركية على هذه اللائحة التي من المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ بناءً على القرار المتخذ، وذكرت أن مثل هذه اللائحة تتعارض مع اتفاقية الشراكة بين تركيا والاتحاد الأوروبي.
بالإضافة إلى ذلك، قالت المنظمات أنه مع اللائحة المذكورة، من المتوقع أن يواجه أولئك الذين يعيشون في هولندا ويحملون الجنسية التركية صعوبات في وثائق الأعمال التجارية وعقود الإيجار والمعاملات المصرفية.
و الأشخاص غير المؤهلين للحصول على شهادة الدبلوم بعد امتحان المواءمة لن يتمكنوا من الحصول على تصريح إقامة دائمة.
وسيدخل التطبيق حيز التنفيذ في عام 2022 في إطار قرار الحكومة ”لمواءمة مواطني الجمهورية التركية مع هولندا“. وسيتم توسيع نطاق هذه اللائحة، التي كانت تطبق في السابق على المواطنين القادمين حديثاً من تركيا فقط، لتشمل الأتراك الذين يعيشون في هولندا.
والسبب وراء قرار هولندا هو ”تدفق اللاجئين في أعقاب محاولة الانقلاب في عام 2016“. وبناءً على ذلك، يتم تجاهل الاتفاقيات الموقعة في عامي 1963 و1970، والتي لا تسمح بفرض أي إلزام على المواطنين الأتراك في البلاد، وذلك استناداً إلى حكم محكمة العدل الأوروبية الصادر عام 2014. قضى هذا الحكم بأن ”أحكام اتفاقية الشراكة قد تُنتهك لأسباب تتعلق بالمصلحة العامة الغالبة“، مما يسمح بتجاهل بعض أحكام اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا.
Tags: الاقامة الدائمة في هولنداتركيالاجئينمهاجرينهولنداالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا لاجئين مهاجرين هولندا فی هولندا فی عام
إقرأ أيضاً:
هولندا: اعتقال مشتبه بهم في سرقة خوذة رومانية ذهبية نادرة
ألقت السلطات الهولندية اليوم الأربعاء القبض على ثلاثة أشخاص مشتبه بهم بعد سرقة خوذة ذهبية قديمة لا تقدر بثمن تعتبر رمزاً ثقافياً لرومانيا وكانت معروضة في متحف صغير في هولندا.
ولم تظهر أي علامة على استعادة الخوذة المعقدة التي يعود تاريخها إلى حوالي 2500 عام.
وتسببت سرقة الخوذة وثلاث أساور ذهبية معروضة أيضا في موجات من الصدمات في عالم الفن، وأثرت بشدة على السلطات الرومانية التي اعتقدت أنها كانت تعير هذه الأشياء الثمينة إلى دولة يكون فيها أمن المتاحف أمراً مهما بدرجة كبيرة.
وقالت الشرطة الهولندية في بيان إنه سيتم استجواب المشتبه بهم و«ليس مستبعدا إجراء المزيد من الاعتقالات». ولم تقدم الشرطة مزيدا من الإيضاحات. وأعطى هذا بصيصا من الأمل لمتحف درينتس، الذي تعرض للانتقاد، بصفة خاصة من رومانيا، بسبب عدم اتخاذ إجراءات أمنية كافية.
وخوذة كوتوفينيستي هي واحدة من الكنوز الوطنية الرومانية الأكثر تبجيلاً من حضارة داسيا.
وكانت معروضة في عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة لفترة مدتها ستة أشهر عندما لقد تم سرقتها.
ووصف الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس القطع الأثرية بأنها ذات «أهمية ثقافية وتاريخية استثنائية» للتراث والهوية الرومانية، وأن اختفاءها كان له «تأثير وجداني ورمزي قوي على المجتمع».