مجلس الوزراء المصري يُسقط لقب “السيسي” من اسم شقيق الرئيس
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
شبكة أنباء العراق ..
أسقط مجلس الوزراء المصري لقب العائلة من اسم الشقيق الأكبر للرئيس عبد الفتاح السيسي، المستشار أحمد السيسي (72 عاماً)، الذي يرأس مجلس أمناء وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، رغم بلوغه سن التقاعد في القضاء قبل عامين. ونشر المجلس بياناً على صفحته في فيسبوك، الأحد، عرف فيه شقيق السيسي بـ”المستشار أحمد سعيد خليل”، من دون أن يرفق صورة تجمعه مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي كما تجري العادة في مثل هذه اللقاءات الرسمية.
وأفاد البيان بأن مدبولي استعرض تقريراً من وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، يشير إلى التقدم الذي أحرزته مصر دولياً على مؤشر درجات الالتزام ضمن تقرير المتابعة المعززة الثالث لها، والصادر عن الاجتماع العام الثامن والثلاثين لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مايو/أيار الماضي. وأضاف أن شقيق السيسي أكد أن “التقدم الذي حققته الوحدة تمثل في رفع درجات الالتزام إلى عدد أربع توصيات، ما يعد إنجازاً وطنياً يعكس نجاح الدولة المصرية في تكوين منظومة متكاملة تتسق مع المعايير الدولية في مواجهة مخاطر الجريمة المنظمة والفساد والإرهاب”، حسب البيان.
وتابع رئيس الوحدة أن “التقدم المحقق يكلل الجهود المبذولة منها، وغيرها من الجهات المعنية بمنظومة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في مصر، بما يؤكد سلامة الإجراءات المتخذة لزيادة فعالية المنظومة، وأهلية الوحدة في تولي مراكز قيادية داخل مجموعة العمل المالي FATF (المنظمة الدولية الأهم في هذا المجال)”. وفي 31 يوليو/ تموز 2022، صدق السيسي على القانون رقم 154 بتعديل بعض أحكام قانون مكافحة غسل الأموال، الذي فصل خصيصاً على مقاس شقيقه كي يستمر رئيساً لمجلس أمناء وحدة مكافحة غسل الأموال، ذات المخصصات المالية الكبيرة لأعضائها.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات مکافحة غسل الأموال
إقرأ أيضاً:
حزب طالباني يؤكد على “توحيد” البيشمركة
آخر تحديث: 8 شتنبر 2024 - 3:04 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعتبر الاتحاد الوطني الكردستاني، الأحد، النجاحات السياسية في نينوى وكركوك دليلاً على تماسك أعضائه، وفيما اكد سعيه تكرار ذلك في الإقليم، شدد على ضرورة توحيد البيشمركة وتأسيس جيش موحد يضطلع بحماية الإقليم.وقال الاتحاد في بيان: إن “رئيس مجلس حماية مصالح الاتحاد الوطني العليا جعفر الشيخ مصطفى وعضو المكتب السياسي للحزب قوباد طالباني عقدا اجتماعاً مع قوات الاحتياط في بيشمركة كردستان وبحثا ضرورة إعادة توحيد البيشمركة وتأسيس جيش موحد لكردستان يضطلع بحماية الإقليم من التهديدات والمخاطر”، معتبرا أن “أجنحة الأحزاب المسلحة تشكل تهديدا على الإقليم”.وأشار إلى “أهمية وحدة صف الشعب الكردستاني، فالمنجزات الوطنية والقومية لم تكن لتتحقق لولا تحالف الاتحاد الوطني والقوى السياسية الفعالة الأخرى”، لافتا إلى “ضرورة المواظبة والاستمرار على وحدة صفوف الجماهير والأطراف السياسية”.بدوره أكد عضو المكتب السياسي قوباد طالباني أن “الاتحاد الوطني يمر بأكثر المراحل وحدة في الخطاب والموقف، الأمر الذي يرسخ من مكانته على مستوى الإقليم والعراق ويصب نتائجه في صالح الشعب الكردي”.واعتبر أن “تلك الوحدة تبلورت في النجاحات المتتالية للاتحاد الوطني في الموصل وكركوك والعاصمة بغداد”، معبرا عن أمله في أن “تنعكس تلك النجاحات في الانتخابات التشريعية المقبلة بإقليم كردستان”.