ما سر مغادرة إيلون ماسك معسكر الديمقراطيين وقراره دعم ترامب؟
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
في تحول من اليسار إلى اليمين، استقر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بشكل لا لبس فيه على موقف سياسي جديد داعم لحزب الشعب الجمهوري ومرشحه دونالد ترامب، بعدما كان يمنح صوته للحزب الديمقراطي.
وكان ماسك، أعلن في تدوينة سابقة له عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أنه منح صوته 100 بالمئة إلى الديمقراطيين حتى بضع سنوات، مشيرا إلى أنه يعتقد أن الولايات المتحدة "بحاجة إلى موجة حمراء وإلا فإن أمريكا ستحترق"، في إشارة إلى الحزب الجمهوري.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن من الممكن ربط التحول الذي طرأ على ماسك السياسي، بشكل جزئي بتجاهل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للملياردير المالك لشركة "تسلا" للسيارات الكهربائية، ومنصة "إكس" (تويتر سابقا).
ونقلت الصحيفة عن أشخاص وصفتهم بأنهم "مطلعين" على الأمر، قولهم إن شركة "تسلا" تواصلت مع البيت الأبيض في أعقاب فوز بايدن بالرئاسة، بهدف بناء علاقة جيدة بين ماسك والرئيس الديمقراطي.
وأوضحت الصحيفة، أن ذلك جاء بالتزامن مع بدء الإدارة الأمريكية الديمقراطية في وضع الخطط لتنفيذ وعود حملتها الانتخابية لتعزيز المركبات الكهربائية على الطرق الأمريكية.
في ذلك الوقت، قام مسؤولو البيت الأبيض عدم إثارة غضب نقابة عمال السيارات التي ضغطت للحفاظ على مسافة بين بايدن وماسك، وذلك على الرغم من أن شركة "تسلا" كانت منتجة لثلثي السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة.
وكانت شركة ماسك، المصنعة الكبرى في الولايات المتحدة التي ليس لديها عمال مصانع نقابيون، وفقا للتقرير.
وفي السياق ذاته، نظمت الإدارة الأمريكية حدثا للسيارات الكهربائية في شهر آب /أغسطس عام 2021، إلا أن مسؤولو البيت الأبيض قاموا بالاتصال بشركة تسلا لإبلاغهم بأن ماسك ليس مدعوا.
ونقلت الصحيفة عن مقربين من ماسك، قولهم إنه مع ارتفاع ثروة الملياردير الأمريكي، أصبح هدفا أكثر للنقد من قبل اليسار حول قضايا مثل الضرائب خاصة، وهذا الأمر ساهم أيضا في دفعه بعيدا عن الحزب الديمقراطي.
وقبل أيام، أعلن الملياردير الأمريكي أنه يعمل على محاربة فيروس "woke mind"، وهو مصطلح يستخدمه عادة المحافظون في الولايات المتحدة للإشارة إلى سياسات النخبة الليبرالية ومواقفها وفكرها.
وكان ماسك أعلن دعمه الكامل لترامب بعد تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة في 13 تموز /يوليو الجاري خلال كلمة له أمام أنصاره في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا الأمريكية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية ماسك ترامب الولايات المتحدة بايدن الولايات المتحدة بايدن ترامب ماسك صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ثورة جديدة بعالم التغريدات.. إيلون ماسك يطلق تطبيق المدفوعات على إكس في 2025
تستعد شركة إكس X، لإطلاق تطبيق المدفوعات الجديد X Money في وقت لاحق هذا العام، بالتعاون مع شركة المدفوعات الإلكترونية Visa كشريك رئيسي.
إكس تطرح تطبيق المدفوعات في وقت لاحق من هذا العاموفي تغريدة عبر حسابها الرسمي على المنصة، قالت ليندا ياكارينو، الرئيسة التنفيذية لشركة إكس، إن تطبيق X Money سيوفر إمكانية إجراء التحويلات المالية والمدفوعات بين الأشخاص باستخدام البطاقات المصرفية، مع خيار التحويل إلى حساب مصرفي، على غرار خدمات Venmo. وبالإضافة إلى ذلك، ستسمح الخدمة للمستخدمين بإيداع الأموال في المحفظة الإلكترونية X Wallet.
للقضاء على إكس وبلوسكاي.. تطبيق ثريدز يقدم ميزات جديدةوتعد هذه الخطوة جزءا من رؤية إيلون ماسك، لتحويل منصة إكس إلى “تطبيق شامل”، حيث أشار مالك المنصة سابقا إلى رغبته في أن يتمكن المستخدمون من إدارة كافة جوانب حياتهم المالية عبر إكس.
ومع أن تطبيق X Money يبدو بعيدا عن تحقيق هذه الرؤية في الوقت الحالي، تشير ياكارينو إلى أن الشراكة مع فيزا هي “الأولى ضمن سلسلة من الإعلانات الكبرى المتعلقة بـ X Money هذا العام.
وحتى الآن، لم تفصح الشركة عن تفاصيل محددة حول كيفية عمل التطبيق أو نموذج الإيرادات الخاص به.
ويأتي هذا في وقت تعاني فيه إكس تحديات مالية، إذ أشار إيلون ماسك في مذكرة داخلية، نشرت تفاصيلها عبر صحيفة “وول ستريت جورنال” حديثا إلى أن نمو المستخدمين راكد، وأن الإيرادات غير مرضية، وأن الشركة بشق الأنفس تحقق التعادل المالي.
جدير بالذكر أن إيلون ماسك، كان قد ألمح في تغريدة له في شهر أكتوبر من عام 2022، أنه ينوي إنشاء ما وصفه بـ "تطبيق كل شئ"، على غرار التطبيقات الصينية الفائقة التي تحظي بشعبية كبيرة في الصين مثل WeChat.
ويعمل تطبيق WeChat، الذي تديره شركة تينسنت الصينية، كمتجر شامل لجميع احتياجات المستخدمين عبر الهاتف المحمول، حيث يمكن للمستخدمين مراسلة الأشخاص، والقيام بالخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول، والدفع مقابل الأشياء عبر الإنترنت، والتسوق عبر الإنترنت، واستدعاء سيارة أجرة والعديد من الأشياء الأخرى.