تدفق السحب على عدد من المحافظات مع قرب تأثيرات المنخفض الجوي .. عاجل
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
مسقط -الرؤية
أشارت المديرية العامة للأرصاد الجوية إلى استمرار تدفق السحب على أجزاء من محافظات جنوب الشرقية والوسطى وظفار، ونشاط سحب الخريف على سواحل وجبال محافظة ظفار.
وقال محمد بن مستهيل بن سالم كشوب أخصائي أرصاد جوية "إن آخر المستجدات والتوقعات بحسب التحديثات الأخيرة للنماذج العددية والأقمار الاصطناعية توضح استمرارية الرياح الموسمية (المونسون) بنفس النشاط ونفس الوتيرة في بحر العرب والمحيط الهندي، مع احتمال تدفق السحب القادمة من الهند من الجهة الشرقية تتخللها سحب رعدية".
وأضاف كشوب - في تصريح خاص لـ"الرؤية"- أن من المتوقع تدفق سحب رعدية خلال الأيام الثلاثة المقبلة، وأن محافظة جنوب الشرقية ستكون الأكثر تأثرًا، أما محافظتا الوسطى وظفار فمن المحتمل ان تشهد تدفق سحب متوسطة منخفضة مصحوبة بأمطار خفيفة إلى متوسطة، في حين تتدفق على المناطق الصحراوية سُحب رعدية مع أمطار متفرقة، بالتوازي مع احتمال وجود تكونات على جبال الحجر الغربي خصوصًا فترة بعد الظهيرة؛ حيث تنشط السحب نتيجة توافر الرطوبة في الطبقات العليا للجو ومن ثم تساعد على تجمع هذه التكونات".
وأوضح كشوب أنه خلال فترة "المونسون" عادة ما تتشكل منخفضات جوية بالمحافظات؛ وهذه المنخفضات عبارة عن منخفضات علوية على المستوى المنخفض؛ أي في حدود ارتفاع من 2.5 إلى 3 كيلومترات"، مُبينا أن هذه المنخفضات العلوية تتحرك باتجاه شبه الجزيرة العربية قادمةً من الهند مصحوبة بالرياح الموسمية على طبقات الجيوب العليا، وتسمى كذلك بالرياح الشرقية، وعادةً ما تتدفق من الهند باتجاه شبه الجزيرة العربية؛ أي من الشرق إلى الغرب حاملةً معها السحب المتكونة على ارتفاع من 3- 10 كيلومترات تقريبا.
وأوضح كشوب أن الرياح الشرقية على المستويات العُليا للغلاف الجوي هي سبب تحرك هذه المنخفضات ".
وتابع قائلا إن "اتجاهات الرياح عادةً جنوبية غربية تأتي من جهة شرق إفريقيا وتكون متجه إلى الهند، غير أن اتجاه الرياح السطحية معاكسٌ لاتجاه الرياح العلوية التي تكون فوق 3 كيلومترات، والرياح الموسمية هي رياح باردة أصلها قادمة من غرب أستراليا، وفي بعض الأحيان تكون هناك رياح قطبية وتدخل معها رياح باردة ثم تعبر المحيط الهندي إلى أن تصل إلى شرق إفريقيا، ثم تلتف باتجاه الهند وجزء منها يأتي إلى شبه الجزيرة العربية، وهذه الرياح تُلطِّف السواحل العُمانية وتُأثر على سواحلنا من رأس الحد حتى ضلكوت وكل هذه المناطق تتأثر بالرياح الموسمية؛ حيث تكون الحرارة مختلفة تماما عما هو داخل اليابسة وتصل درجة الحرارة لما دون 25 درجة مئوية.
وأضاف كشوب أن الرياح الموسمية تعمل على تبريد المياه الساحلية وإزاحة المياه الساخنة باتجاه عمق المحيط، لتحل محلها مياه من أسفل المياه الساخنة من قاع البحر وخاصة في فترة الصباح".
وأشار أخصائي الأرصاد الجوية إلى أن "أكثر المناطق تأثرا بالرياح الموسمية وهطول أمطار هي محافظة ظفار، مع أمطار خفيفة على المناطق الساحلية نتيجة عدة عوامل، وهي بذلك تُشكِّل سحب الخريف بالتزامن مع الرياح الموسمية السطحية، مع احتمال وصولها إلى محافظة الداخلية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الریاح الموسمیة
إقرأ أيضاً:
عاجل- «السيطرة على المشهد».. الحل النهائي للفصائل العسكرية ودمجها في الأجهزة الحكومية السورية
أعلنت الفصائل العسكرية السورية، اليوم الأربعاء، الموافقة على تنصيب قائد الإدارة السورية المؤقت، أحمد الشرع رئيسًا لسوريا في المرحلة الانتقالية، وفق إدارة العمليات العسكرية.
وجاء إعلان الفصائل السورية، خلال انعقاد فعاليات "مؤتمر إعلان النصر" الذي ألقى فيه الشرع "خطاب النصر" وحدد فيه أولويات بلاده في المرحلة الحالية.
وألقى العقيد حسن عبدالغني الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا بيان "إعلان انتصار الثورة السورية".
وأفادت تقارير إعلامية، اليوم الأربعاء، بأن اجتماعا موسعا للفصائل العسكرية والثورية برئاسة أحمد الشرع يعقد بعد قليل في قصر الشعب.
وأشارت المصادر إلى أن اجتماع الفصائل السورية بالشرع يناقش حل جيش النظام السابق وحزب البعث والجبهة الوطنية التقدمية.
أوضحت المصادر كذلك، أن الاجتماع سيبحث حل جميع التشكيلات العسكرية والثورية والمدنية وضمها لهيكلية الدولة السورية.
بيان أحمد الشرعأهم ما جاء في بيان أحمد الشرع كالتالي:
تولية القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية.تقرر إلغاء العمل بدستور 2012 وبالقوانين الاستثنائية.تقرر حل مجلس الشعب السوري.اعتبار الثامن من ديسمبر يوما وطنيا.حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد.تفويض الشرع بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية .حل جميع الفصائل العسكرية والأجسام السياسية الثورية والمدنية.حل حزب البعث العربي الاشتراكي .الفصائل المسلحة في سورياشهدت سوريا منذ اندلاع النزاع في عام 2011 ظهور العديد من الفصائل المسلحة المتنوعة في توجهاتها وأهدافها. فيما يلي أبرز هذه الفصائل:
1. هيئة تحرير الشام (HTS):
النشأة والتطور: تطورت من جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، وتُعتبر من أقوى الفصائل في شمال غرب سوريا، خاصة في محافظة إدلب.القيادة: يقودها أحمد الشرع، المعروف بأبي محمد الجولاني.التصنيف الدولي: مصنفة كمنظمة إرهابية من قبل عدة دول.2. قوات سوريا الديمقراطية (قسد):
التشكيل: تحالف يضم وحدات حماية الشعب الكردية وفصائل عربية وسريانية.الدعم الدولي: مدعومة من الولايات المتحدة في محاربة تنظيم "داعش".المناطق الخاضعة للسيطرة: تسيطر على مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا.3. الجيش الوطني السوري:
التأسيس: تشكّل بدعم من تركيا ويضم فصائل من المعارضة السورية.المناطق الخاضعة للسيطرة: ينشط في مناطق شمال سوريا، خاصة في المناطق الحدودية مع تركيا.4. الجبهة الوطنية للتحرير:
التشكيل: تحالف يضم عدة فصائل معارضة، منها "فيلق الشام" و"جيش الأحرار".المناطق الخاضعة للسيطرة: تنشط في مناطق إدلب وريف حلب.5. الفصائل الشيعية المدعومة من إيران:
التشكيل: تضم مجموعات مثل "حزب الله" اللبناني و"لواء فاطميون" الأفغاني.الدعم الدولي: مدعومة من إيران وتقاتل إلى جانب القوات الحكومية السورية.تجدر الإشارة إلى أن هذه الفصائل تختلف في توجهاتها الأيديولوجية وتحالفاتها، مما أدى إلى تعقيد المشهد العسكري والسياسي في سوريا.