سرايا - رصد خاص- يوسف الطورة - زعم صحفي أمريكي، أن رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، انسحب من السباق الرئاسي، بعد تهديدات من الرئيس الأمريكي الأسبق "باراك أوباما"، بحجة " العجز الرئاسي".



وزعم الصحفي الاستقصائي "سيمور هيرش"، أن الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، هدد بايدن بالعزل من منصبه، بموجب التعديل الـ 25 للدستور الأمريكي، ما لم ينسحب طوعاً من السباق الرئاسي.



وكشف هيرش في منشور عبر مدونة على موقع "Substack"، أن أوباما أخبر بايدن أنه حصل على موافقة نائبة الرئيس كامالا هاريس لاستدعاء الحماية ضد العجز الرئاسي.



ويمنح التعديل الـ 25 للدستور الأمريكي، إمكانية عزل الرئيس من السلطة، في حالة الحكم عليه بأنه لم يعد قادرا على أداء واجباته، وتمنح نائب الرئيس تولي دوره الرئاسي.



وادعى الصحافي الأمريكي، أن أوباما وقبل الوقت الذي اتصل فيه ببايدن، كان من الواضح حد اليقين أن "كامالا هاريس" ستحصل على موافقة زعماء الحزب الديمقراطي للترشح كمرشحة للحزب.



وجاءت دعوة أوباما لبايدن، وسط استياء بين مانحي الحزب الديمقراطي، الذين هددوا بحجب التمويل بسبب مخاوف بشأن صحة بايدن، بعد أن ظهر في أكثر من مشهد بصورة غير معتادة، أبرزها المناظرة التي جمعته في منافسه الرئاسي.



وستجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وكان من المفترض أن يظهر بايدن مرة أخرى على ورقة الاقتراع، لكن شخصيات داخل الحزب الديمقراطي بدأت تعرب عن قلقها بعد أدائه في مناظرة ضد منافسه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، يونيو/ حزيران الماضي.



وأعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الانسحاب من السباق الرئاسي 2024، في 21 يوليو/ تموز الجاري، وأيد نائبته، كامالا هاريس، مرشحة بديلة عنه.



وأظهر استطلاع للرأي أجري مؤخرا أن غالبية الناخبين الأمريكيين يعتبرون أن جو بايدن يجب أن يترك منصبه مبكرا.

إقرأ أيضاً : “حتى الصراصير لن تنجو” .. خبير أسلحة "إسرائيلي" يشرح بدقة قدرات سلاح جديد امتلكه حزب اللهإقرأ أيضاً : استشهاد 10 آلاف طالب و400 معلم في غزة منذ 7 أكتوبرإقرأ أيضاً : واشنطن بوست: الفلسطينيون يتعرضون لانتهاكات مميتة في سجون "إسرائيل"

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: رئيس الرئيس الرئيس بايدن بايدن الرئيس الرئيس الرئيس الثاني بايدن الرئيس الرئيس بايدن بايدن غزة الثاني رئيس الرئيس الرئیس الأمریکی السباق الرئاسی

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية لا عودة فيه

أكد الرئيس اللبناني، جوزاف عون، أن قرار حصر السلاح بيد الدولة لا عودة عنه، مشدداً على أن تنفيذ هذا القرار لن يؤدي إلى اضطرابات أمنية، بل سيتم التقدم فيه عبر الحوار مع الجهات المعنية، بما يضمن الحفاظ على الاستقرار والسلم الأهلي وتعزيز دور الدولة المركزية.

وجاءت تصريحات عون خلال استقباله وفداً من معهد الشرق الأوسط للدراسات في واشنطن (MEI)، برئاسة الجنرال الأمريكي المتقاعد جوزيف فوتيل، حيث أشار في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، إلى أن الخطوة تحظى بدعم داخلي واسع، إضافة إلى تأييد من الدول الشقيقة والصديقة للبنان.

وأوضح الرئيس اللبناني أن التطورات الجارية في المنطقة ما زالت تهيئ الأرضية للحلول السلمية، رغم تعقيداتها، داعياً إلى الصبر والتدرج في المعالجة تفادياً لأي انتكاسات. 

وأشار إلى الحاجة الملحّة لدعم عاجل للجيش والقوى الأمنية، حتى تتمكن من أداء مهامها في الحفاظ على الأمن والاستقرار الوطني.

وفيما يتعلق بالموقف الأمريكي، أكد عون أن استقرار لبنان يصب في مصلحة الولايات المتحدة، مطالباً واشنطن بلعب دور أكثر فاعلية في دعم بلاده، سواء على مستوى الأمن أو من خلال الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للوفاء بالتزاماتها الدولية.

وفي هذا السياق، لفت إلى أن الجيش اللبناني يواصل تنفيذ مهامه في منطقة جنوب الليطاني تطبيقا لقرار مجلس الأمن 1701، غير أن استكمال انتشاره على الحدود الجنوبية ما زال معرقلاً بسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي لخمسة تلال لبنانية، رغم أن اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 نصّ على انسحاب الاحتلال منها بحلول منتصف شباط/فبراير الماضي.


ودعا عون مجدداً الولايات المتحدة وفرنسا، بصفتهما راعيي الاتفاق وعضوين في لجنة المراقبة، إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء احتلالها لهذه المناطق، وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين، تمهيداً لبسط سلطة الدولة بالتعاون مع قوات "اليونيفيل".

أما على صعيد الحدود مع سوريا، فأكد الرئيس اللبناني أن الجيش يواصل جهوده لضبط المعابر غير الشرعية ومنع التهريب، مشيراً إلى اجتماعات ثنائية عُقدت مؤخراً مع الجانب السوري لبحث هذه المسائل. 

وجدد عون تمسك لبنان بإعادة النازحين السوريين إلى ديارهم، معتبراً أن الظروف التي دفعتهم للنزوح قد زالت، مطالباً المجتمع الدولي برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا لدعم جهود العودة.

حزب الله يرفض
في 19 نيسان/أبريل الجاري، جدد الأمين العام لـ"حزب الله"، الشيخ نعيم قاسم، رفض الحزب تسليم سلاحه للدولة اللبنانية، مؤكداً تمسكه بخيار "المقاومة" في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

وفي خطاب متلفز، أوضح قاسم أن الحزب لا يزال ملتزماً باتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي، غير أنه شدد على أن سلاح "المقاومة" خط أحمر، قائلاً: "لن نسمح لأحد بنزع سلاحنا، وسنواجه أي محاولة تسعى إلى ذلك".

وأضاف أن "خيار الدبلوماسية لا يزال قائماً، لكن هذه المرحلة لن تستمر طويلاً"، في إشارة إلى نفاد صبر الحزب إزاء الضغوط السياسية الرامية إلى نزع سلاحه.


وأكد قاسم أن مناقشة مسألة السلاح لا يمكن أن تتم إلا ضمن إطار وطني شامل، يأخذ في الحسبان اعتبارات السيادة والدفاع عن البلاد، لافتاً إلى أن "المقاومة في لبنان لم تكن يوماً خياراً عابراً، بل هي رد طبيعي ومشروع على استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية".

مقالات مشابهة

  • تحرك عسكري بريطاني أمريكي ردًا على تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية | تفاصيل
  • الرئيس اللبناني: قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية لا عودة فيه
  • البيت الأبيض: ترامب يركز على تراجع معدلات التضخم التي خلفتها إدارة بايدن
  • تركيا.. المعارضة تكشف مرشحها الرئاسي البديل إذا استمر اعتقال إمام أوغلو
  • نيوزويك: عطلة نهاية الأسبوع التي صنعت ظاهرة ترامب وغيرت التاريخ
  • الرئيس البولندي يستقبل البابا تواضروس الثاني في القصر الرئاسي بـ وارسو
  • نهاية أم مخرج سياسي.. ماذا حول صفقة "إقرار بالذنب" التي اقترحها الرئيس الإسرائيلي بشان نتنياهو؟ "تفاصيل"
  • تصريح صحفي من الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي
  • الطالبي العلمي: “الأحرار” الحزب واعٍ بالضغوط السياسية والهجمات التي تستهدفه ويقود الحكومة بثقة
  • التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” يدين الجريمة التي ارتكبها الدعم السريع بامدرمان وأدت لمقتل 31 مواطنا