بعد إغلاق قضية العمودي.. ماذا يعيق إحياء مصفاة النفط الوحيدة في المغرب؟
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
يتساءل المئات من موظفي سمير ، صاحب مصفاة النفط الوحيدة في المغرب ، الآن أكثر من أي وقت مضى عن إمكانية استئنافها بعد إغلاق مستمر لمدة 9 سنوات ، في انتظار مبادرة الحكومة لتسهيل بيعها إلى المشتري الذي يعيد إحياءها.
كانت الشركة المغربية لتكرير النفط الصناعية ، المعروفة باسم سمير ، في طور للتصفية القضائية منذ عام 2016 ، بعد أن توقفت عن العمل قبل عام بسبب تراكم ديونها بمبلغ يزيد عن 4 مليارات دولار لصالح الجمارك والبنوك المحلية.
في عام 2017 ، عرضت السلطات القضائية المغربية الشركة وجميع أصولها للبيع ، ولكن على الرغم من تلقي عدد من العروض المحلية والأجنبية ، لم يتم قبول أي منها في الوقت المحدد. وبعد ذلك بعام ، تقدم مالكها السابق ، رجل الأعمال السعودي محمد العمودي ، بطلب للتحكيم في المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار ، التابع للبنك الدولي ، مدعيا أن " المغرب انتهك اتفاقية حماية الاستثمار مع البلد الذي استثمرت فيه شركته في مصفاة النفط السويدية."
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
فيديو| كيف يُعيد ”الرامس“ إحياء تقاليد صناعة الخبز في العوامية؟
تتجسد حكاية الأصالة والنكهات العريقة في صناعة الخبز، حيث تتمثل المخابز ركيزة أساسية وخاصة في شهر رمضان، وتقدم المخابز تشكيلة متنوعة من أصناف الخبز التي تُرضي جميع الأذواق، من الخبز ”المتين“ المتميز بقوامه المتين وطعمه الفريد، إلى خبز التمر، والخبز الحساوي، وغيرها من الأصناف، تتنوع الخيارات والأسعار لتناسب الجميع.
أخبار متعلقة بدرجتين مئويتين.. محافظة طريف تسجل أدنى درجة حرارة بالمملكة"شؤون الحرمين".. روبوت توجيهي بـ 11 لغة لتعزيز تجربة القاصدينويشهد مخبز مشروع الرامس بوسط العوامية إقبالاً كبيراً من الزوار الذين يتوافدون لتذوق الخبز بمختلف أنواعه، مستمتعين بنكهاته الأصيلة التي تعيد إلى أذهانهم ذكريات الماضي الجميل، وتضفي على أوقاتهم لمسة من الدفء والبهجة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أشهر أنواع الخبز
يبرز ”الخبز المتين“ كأحد أشهر أنواع الخبز التي يقدمها المخبز، وهو خبز عرفه أهالي تاروت قديماً.
وكشف عبد الواحد النمر، صانع الخبز الذي يعمل بهذه المهنة منذ 15 عاماً، عن سر هذا الإقبال قائلاً: ”كان الخبز المتين في الماضي حكراً على أهالي تاروت، ولكن لرغبة الكثيرين في تذوقه، قررت تقديمه في مشروع الرامس ليتمتع به الجميع“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } يُعيد ”الرامس“ إحياء تقاليد صناعة الخبز في العوامية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });قوام مثالي
قال النمر يتم تخمير العجينة لمدة تتراوح بين 4 و5 ساعات لضمان الحصول على القوام المثالي. بعد ذلك، تُخبز العجينة في التنور، وتختلف مدة الخبز حسب نوع الخبز. خبز التمر، على سبيل المثال، يحتاج من 60 إلى 120 ثانية فقط، في حين يتطلب خبز مريم 25 دقيقة على نار هادئة لينضج تماماً.
وأضاف تتراوح أسعار الخبز في المخبز، بدءاً من ريال واحد لخبز التمر، وتصل إلى 7 ريالات لأنواع خبز التمر المحشوة بالإضافات المتنوعة كالدبس، الحبة السوداء، الحلوى، أو الجبن. أما خبز مريم، فيُباع بسعر ريالين للنوع العادي، وثلاثة ريالات للنوع المحشو بالجبن.