جائزة الإبداع الرياضي تُحفّز الرياضيين العرب للتألق في «أولمبياد باريس»
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
هنأت «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي» الرياضيين الإماراتيين والعرب المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس، ونيلهم فرصة التمثيل المشرف لأوطانهم والتنافس القوي للفوز بالميداليات وارتقاء منصات التتويج في الحدث الرياضي العالمي الأكبر.
وأولت جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي اهتماماً وتقديراً كبيرين للفائزين بالميداليات الأولمبية وتمنحهم التكريم الذي يستحقونه في حفل الجائزة، وكذلك الحرص قبل انطلاقة المنافسات على تهنئة الرياضيين بنيل شرف المنافسة في الأولمبياد وتحفيزهم على الفوز بالميداليات الأولمبية وتحقيق الفخر لهم ولعائلاتهم ولأوطانهم، ونيل شرف الفوز بالجائزة أيضاً، وتسجيل أسمائهم في قائمة الأبطال الأولمبيين والمبدعين الرياضيين.
جدير بالذكر أنه طوال 29 دورة أولمبية صيفية، نال الرياضيون العرب من الرجال والسيدات ومن مختلف الدول العربية 129 ميدالية أولمبية، توزعت على 32 ذهبية و34 فضية و63 برونزية، وقد شهدت المشاركة العربية تطوراً ملحوظاً خلال الدورات الأولمبية الأخيرة، حيث كانت الحصيلة العربية من الميداليات في أولمبياد طوكيو 2020 هي الأكبر في تاريخ الدورات الأولمبية، إذ بلغت 18 ميدالية، هي 5 ذهبيات و5 فضيات و8 برونزيات، وهو الأمر الذي يؤكد على تطوّر الرياضة العربية.
وتقوم الجائزة قبل كل دورة أولمبية وقارية بتحفيز الرياضيين الإماراتيين والعرب لتقديم مستويات فنية عالية والتنافس القوي للفوز بالميداليات، حيث كرمّت الجائزة منذ دورتها الأولى العديد من الأبطال الأولمبيين، والذين بلغ عددهم 21 بطلاً وبطلة من مختلف الدول العربية، وبلغت حصيلتهم 35 ميدالية، 14 منها ذهبية و9 فضيات و12 برونزية، إلى جانب تكريم رياضيين شباب وناشئين سيكون لهم حضور في الدورات الأولمبية مستقبلاً، وتقديراً لإنجازاتهم فقد تسلم هؤلاء الأبطال أوسمة الفوز بالجائزة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، راعي الجائزة، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس الجائزة، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي، كما يشارك في أولمبياد باريس عدد من الفائزين السابقين بالجائزة الذين يسعون للفوز بالمزيد من الميداليات، حيث تشكل استدامة الإنجازات والوصول إلى قمم رياضية أكبر أحد أهداف الجائزة، كما يشكل الفوز بالمزيد من الميداليات حلماً للرياضيين المبدعين، حيث ستتابع الجائزة نتائج الرياضيين والرياضيات في دورة الألعاب الأولمبية ودورة الألعاب البارالمبية في باريس من أجل تقدير وتكريم الأبطال في حفل المبدعين الرياضيين للدورة الثالثة عشرة للجائزة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي دورة الألعاب الأولمبية أولمبياد باريس 2024 محمد بن راشد آل مکتوم
إقرأ أيضاً:
صدر حديثًا.. "البوكر العربية وزمن الرواية" للكاتب شوقى عبد الحميد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثًا كتاب "البوكر العربية وزمن الرواية" للكاتب والناقد الكبير شوقي عبد الحميد؛ محاولًا الإجابة على ما أثير من تساؤلات حول جائزة البوكر فى نسختها العربية منذ أن انطلقت الجائزة في أبوظبي في أبريل 2007، وبعد سبعة عشر دورة، وبعد أن أحدثت دوامات كثيرة حول الرواية العربية، وحفزت كتاب الرواية للتجويد، فتزايدت أعداد الروايات المقدمة لها فى كل عام عن سابقه، وثارت الأقاويل حول الرواية الفائزة فى كل عام. فمن رافض لها، لأغراض فى نفسه، ومن يرى أن الجائزة وصلت لغير مستحقيها.. ومن يرى أنه ليس فى الإمكان أبدع مما كان.
وفي مقدمة كتابه، يقول الناقد شوقي عبد الحميد: "كما ثارت التساؤلات حول الأسس التى عليها يتم منح الرواية الجائزة، لتتداخل الأراء كذلك. ومن خلال كل تلك التساؤلات، ومن بين كل تلك الدوائر. رأينا أن نقدم قراءة لنموذج من كل بلد من الروايات الفائزة، بحثا عن السمات المشتركة بينها، إذ ربما وصلنا إلى فلسفة منح الجائزة، لتكون مرشدا لكل من يطمح فى الوصول إلى تلك الجائزة، التى تتيح لصاحبها الزخم القرائى، عبر الدول العربية قاطبة، فضلا عن ترجمة العمل إلى اللغات الأخرى. أى انها لا تتوقف فقط عند الجائزة المالية والمقدرة بعشرة آلاف دولار للروايات الست التى تصل إلى القائمة القصيرة، ثم خمسون ألف دولار للفائز بالجائزة. ولكنها تحمل الشهرة والنقد والدراسة فى كل محيط العالم العربى.
وتابع: "انطلقت الجائزة في أبوظبي في أبريل 2007، بناء على فكرة باقتراح لتأسيس جائزة مشابهة لجائزة "بوكر" العالمية. وصرح جوناثان تايلور رئيس مجلس أمناء الجائزة قائلا: أعتقد أن هذه الجائزة ستكافئ الكُتاب العرب المتميزين كما ستحقق لهم التقدير ورفع مستوى الإقبال على قراءة أعمالهم. حيث يقوم مجلس الأمناء سنويًا بتعيين لجنة تحكيم تتألف من خمسة أشخاص وهم نقّاد وروائيون وأكاديميون من العالم العربي وخارجه.
واستطرد: ومن المتابعة يمكن إدراك أنه ما من إعلان عن الفائزين بإحدى المسابقات، إلا ويصحبها العديد من الاعتراضات. وعلى الرغم من أن الكثير من هذه الاعتراضات، تنبع من أغراض محددة، إلا أن الرؤية المتأملة لبعض هذه الجوائز، الخارجة عن إطار المحلية، يمكن فهم رؤيتها والإقتناع بها، حين النظرة المحايدة.