وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي.. شركات طيران تعلق رحلاتها لبيروت
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
قالت مجموعة لوفتهانزا، في بيان اليوم الاثنين، إنها علقت رحلاتها الجوية إلى العاصمة اللبنانية بيروت حتى 30 يوليو بسبب الوضع الراهن في الشرق الأوسط.
وأضافت الشركة أن الرحلات الجوية التابعة للمجموعة، وهي الخطوط الجوية الدولية السويسرية ويورو وينغز ولوفتهانزا جرى تعليقها "كإجراء احترازي".
يأتي هذا فيما ذكرت شركة "طيران الشرق الأوسط" اللبنانية، اليوم الاثنين أيضا، أن عدم انتظام مواعيد رحلاتها الجوية يتعلق بمخاطر التأمين في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله والذي تسبب في إلغاء أو تأخر بعض الرحلات في مطار بيروت.
وأدى هجوم صاروخي أسقط 12 قتيلا في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل يوم السبت إلى زيادة المخاوف من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران.
وفوض مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو بالرد على الهجوم.
ونفى حزب الله مسؤوليته عن الهجوم الذي أوقع أكبر عدد من القتلى سواء في إسرائيل أو في الأراضي التي ضمتها إليها وذلك منذ أن أشعل هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي على إسرائيل فتيل الحرب في غزة.
وألغت "لوفتهانزا" و"يورو وينغز" التابعة لها 3 رحلات إلى بيروت كان من المقرر أن تنطلق بعد ظهر اليوم الاثنين، حسب ما أظهرته لوحة مواعيد إقلاع ووصول الرحلات في المطار وموقع تتبع الرحلات فلايت رادار 24.
وأظهرت بيانات فلايت رادار 24 أيضا أن "الخطوط الجوية التركية" ألغت رحلتين ليل الأحد.
كما ألغت شركة "طيران صن إكسبرس" التركية للرحلات منخفضة التكاليف وشركة "إيه جيت" التابعة للخطوط الجوية التركية وشركة "طيران إيجه" اليونانية و"الخطوط الجوية الإثيوبية" وشركة طيران الشرق الأوسط رحلات كان من المقرر وصولها إلى بيروت اليوم الاثنين.
ولم ترد شركات الطيران بعد على طلبات للتعليق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هجوم اسرائيلي بيروت الشرق الأوسط الخطوط الجوية التركية الحرب الیوم الاثنین
إقرأ أيضاً:
طيران الاحتلال يستهدف محيط الجامعة اللبنانية في الضاحية الجنوبية لبيروت
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، فى خبر عاجل نقلا عن إعلام لبناني، أن طيران الاحتلال يستهدف محيط الجامعة اللبنانية في الضاحية الجنوبية لبيروت
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه المُكثّف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض، بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثي، مع دخول الحرب على غزة عامها الثاني، والتي أحدث كارثة إنسانية وتدميرًا واسعًا وغير مسبوق طال مناحي الحياة كافة.
اقرأ أيضاًشهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة
شهداء وجرحى في غارات للاحتلال الإسرائيلي على غزة ورفح ومخيم البريج
شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلا في غزة واستهداف جديد لمستشفى كمال عدوان