النصر يواصل انتداباته استعدادًا للموسم الجديد
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
تواصل إدارة نادي النصر برئاسة الشيخ عصام بن عبدالله الشنفري انتداباتها لتعزيز الفريق الكروي الأول استعدادا لاستحقاقات الموسم الجديد الذي بلا شك لن يكون بالسهل في ظل التنافسية المتوقعة من مختلف الأندية التي تتطلع إلى تحقيق النتائج الإيجابية لذا فإن الإدارة الجديدة لنادي النصر تسعى إلى تجهيز الفريق التجهيز الإيجابي، خاصة بعد التعاقد مع المدرب الوطني أحمد بن سالم بيت سعيد لقيادة الفريق خلال استحقاقات الموسم الجديد.
انتدابات النصر الجديدة تمثلت في التعاقد مع لاعب منتخبنا الوطني خالد الغطريفي، والدولي ملهم السنيدي، وثويني حديد، ومروان تعيب ومحمد السيم، والتجديد للحارس سعيد السناني والمدافع محمد مستهيل، وكانت إدارة نادي النصر قد تعاقدت مع كل من يزيد المعشني وعوض الشحري والحارس إبراهيم الراجحي وتركي عبدالله وتجديد عقود اللاعبين فهمي دوربين وأنور مبارك.
من جانب آخر يواصل الفريق الكروي الأول بنادي النصر تدريباته على ملعب النادي بمنطقة صحلنوت بقيادة المدرب الوطني أحمد بن سالم بيت سعيد الذي يسعى إلى إيجاد توليفة من اللاعبين المنظمين للفريق هذا الموسم، وتجهيزهم بدنيا وذهنيا وتكتيكيا لمختلف استحقاقات الموسم الجديد.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أبو النصر: قرار الرئيس بالعفو عن 54 من أبناء سيناء يعزز وحدة الصف الوطني
أشاد النائب أشرف أبو النصر، عضو مجلس الشيوخ ، بالقرار الجمهوري الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، مؤكدا أن القرار يحمل خطوة استراتيجية تحمل أبعادا إنسانية ووطنية ستعيد تشكيل المشهد التنموي والمجتمعي في سيناء.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، في بيان له، أن هذا القرار يمثل نموذجا للقيادة الحكيمة التي تجمع بين الحزم في حماية الأمن القومي والرحمة في التعامل مع أبناء الوطن، مؤكدا أن الرئيس السيسي بهذا العفو يؤكد أن الدولة المصرية تُثمّن تضحيات أبناء سيناء، وتفتح أبوابا جديدة للمصالحة والتنمية
وأضاف أشرف أبو النصر أن هذا العفو يعكس فلسفة القيادة السياسية التي تدرك خصوصية سيناء كموقع جغرافي واستراتيجي، وأهمية دعم أبنائها الذين تحملوا أعباء جسيمة في مواجهة الإرهاب، كما أن القرار يأتي كخطوة متقدمة في إطار إعادة بناء جسور الثقة بين الدولة وأبناء سيناء، الذين كانوا شركاء رئيسيين في الحرب على الإرهاب.
ونوه أن هذا العفو يُبرز الوجه الإنساني للدولة المصرية، كما أن القيادة السياسية تولي أهمية كبرى للبعد الاجتماعي والإنساني في جميع قراراتها، قائلا:«هذه الخطوة تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من تعزيز التلاحم الوطني، وتوفير البيئة المناسبة لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة في سيناء، التي تُعد رمزًا للصمود والتضحية».
وأشار إلى أن قرار العفو يتماشى مع رؤية الرئيس في بناء دولة حديثة تقوم على سيادة القانون، وفي نفس الوقت تستوعب الجميع وتحتضن أبناءها، كما أن هذا العفو يحمل رسالة أمل لجميع المصريين، بأن الوطن يسع الجميع، وأن كل من يشارك في بناء المستقبل له مكانة محفوظة في قلب الدولة المصرية