«نقلت رفات والدي».. كشف ملابسات سرقة جثمان من مقبرة بـ الشرقية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
كشفت أجهزة وزارة الداخلية حقيقة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن قيام شخصين باستخراج جثمان من أحد المقابر بمحافظة الشرقية.
كانت قد رصدت أجهزة وزارة الداخلية تداول مقطع فيديو وصور على مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن قيام شخصين بسرقة جثامين الموتى ونبش القبور وفتح أحدها بدائرة مركز شرطة ديرب نجم بمحافظة الشرقية.
بالفحص تم تحديد وضبط الشخصين الظاهرين بمقطع الفيديو وتبين أنهما موظف وسائق مركبة توك توك، مقيمان بدائرة المركز، وبمواجهتهما أقر الأول أنه بتاريخ 5/4/2024 توفى والده وتم دفنه بمقبرة قديمة على غير رغبته ووالدته، لكون المقبرة خاصتهم الجديدة مدفون بها نجل عمه - المتوفي - بتاريخ 22/3/2024 وعدم قدرتهم على فتح المقبرة عليه لكونه في طور التحلل.
وبتاريخ 26 الجاري توجه الموظف والسائق للمقبرة القديمة وقاما بفتحها ونقل رفات والده للمقبرة الجديدة، الأمر الذي أثار حفيظة نجل المتوفي الثاني - المدفون بالمقبرة الجديدة - لعدم استئذانه في فتح المقبرة على والده، فقام بالحصول على مقطع الفيديو المشار إليه من كاميرات المراقبة وإقتطاعه والإتفاق مع عمته مقيمة بدائرة مركز شرطة الزقازيق على نشر مقطع الفيديو والصور نكاية في الأول واتهامه بسرقة الجثامين من المقابر - على غير الحقيقة -، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وضبط المذكورين وجار عرضهم على النيابة العامة.
اقرأ أيضاًحملات تفتيشية مكبرة على المخابز البلدية بسمنود تسفر عن تحرير 36 محضر
حروق واختناقات.. إصابة 3 أشخاص في حريق شقة سكنية بـ مكرم عبيد
السيطرة على حريق عقار في صقر قريش
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
ابنة الرئيس الفلبيني السابق: والدي اقتيد "قسرا" إلى لاهاي
قالت ابنة الرئيس الفلبيني السابق رودريغو دوتيرتي، الثلاثاء، إن والدها "اقتيد قسرا" إلى طائرة متجهة إلى لاهاي، وذلك بعد ساعات من اعتقاله بمطار مانيلا الدولي بناء على مذكرة صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.
وأضافت ابنة الرئيس ونائبته سارة دوتيرتي في بيان لصحيفة "ذا فلبين ستار" المحلية: "بينما أكتب هذا، يُقتاد والدي قسرا إلى لاهاي الليلة، هذا ليس عدلا. هذا قمع واضطهاد".
وبعد إقلاع طائرة والدها، قالت ابنة الرئيس إنها ستتوجه إلى هولندا، الأربعاء.
وأمرت المحكمة باعتقال الرئيس الفلبيني السابق بعد اتهامه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، خلال حملته الدموية لمكافحة المخدرات غير المشروعة التي أشرف عليها أثناء فترة رئاسته، حسبما قالت الحكومة الفلبينية.
واحتج دوتيرتي الغاضب على اعتقاله بعد وصوله، وسأل السلطات عن الأساس القانوني للاعتقال.
وطلب محاموه على الفور من المحكمة العليا في مانيلا منع أي محاولة لنقله خارج الفلبين وتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية في أوروبا.
وسلطت الأضواء مجددا على دوتيرتي بعد رحلته إلى هونغ كونغ خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث أثارت تلك الرحلة تكهنات بأنه ربما كان يحاول الهروب من مذكرة الاعتقال الدولية.