في هذا الموعد.. طارق لطفي يبدأ تصويره مسلسله الجديد
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
يستعد الفنان طارق لطفي لبدء تصوير أحدث أعماله الدرامية الجديدة، والتي تحمل اسم منتصر القرش، الذي من المفترض أن يبدأ تصويره سبتمبر القادم.
تدور أحداث المسلسل في إطار صعيدي ومن المفترض أن تواصل الشركة المنتجة في الفترة الحالية ترشيح والتعاقد مع باقي أبطال العمل من أجل الإعلان عن بداية التصوير والعمل من تأليف أمين جمال وإخراج مورو.
آخر أعمال طارق لطفي السينمائية
يذكر أن آخر أعمال طارق لطفي فيلم السيستم، تأليف أحمد مصطفى وإخراج أحمد البنداري وشارك في العمل كل من طارق لطفي، نسرين طافش، محمد علي رزق، ميس حمدان، أحمد فهيم، رانيا منصور، وآخرين.
والجدير بالذكر أن آخر أعمال طارق لطفي مسلسل العتاولة، بطولة أحمد السقا تأليف هشام هلال وإخراج أحمد خالد موسى وشارك في كل من زينة، باسم سمرة، مي كساب، فريدة سيف النصر، أحمد كشك، مصطفى أبوسريع، مريم محمود الجندي، هدى الإتربي، زينب العبد، نهى عابدين، ميمي جمال، مؤمن نور، محمد التاجي وآخرين، وحقق العمل نسبة مشاهدة كبيرة وقت عرضه الأمر الذي جعل الشركة المنتجة تعلن عن تقديمها جزء ثاني من المسلسل في رمضان 2025.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني منتصر القرش
إقرأ أيضاً:
الموعد الجديد لوقف النار.. بداية العام
لا تزال اسرائيل تعمل على رسم المعادلات في لبنان في كباش جدي مع "حزب الله"، فالحزب الذي انتقل من مرحلة استيعاب الصدمة واستعادة المبادرة بات اليوم يبحث عن الوصول الى تثبيت المعادلات العسكرية بينه وبين اسرائيل، لذلك فإن ما يحصل اليوم مرتبط بمعادلة القصف والاستهداف اذ يبحث كل طرف عن معادلة تناسبه لتثبيتها على اعتبار أن الحرب قد تكون طويلة لذلك من غير الممكن أن يستسلم "حزب الله" لمعادلة تناسب اسرائيل والعكس، من هنا بدأ "حزب الله" تكثيف ضرباته واستهدافاته الجوية بإتجاه العمق وتحديداً حيفا وتل ابيب وكريوت وغيرها من المناطق، وان كان جزء كبير من هذه الاستهدافات يطال قواعد عسكرية وليس مناطق مدنية.
البحث اليوم هو عن تثبيت معادلة الضاحية في مقابل حيفا او في مقابل تل ابيب، ففي الوقت الذي يسعى الحزب إلى أن تكون الضاحية في مقابل ضواحي تل ابيب، تعمل اسرائيل قدر الامكان على استعادة معادلة الضاحية في مقابل حيفا، وهذا كباش قد يستمر لعدة اسابيع قبل ان يتمكن اي طرف من الانتصار في تثبيت معادلته، وعليه تتركز المعركة اليوم على الاستهداف عن بعد، ان كان عبر الطائرات الحربية من قبل اسرائيل او الصواريخ والطائرات المسيرة من قبل "حزب الله".وسيكون لهذا الجانب من الحرب دور اساسي في كيفية انتهائها وشكل التسوية التي سيتم توقيعها بعد ذلك.
هذا التراشق قد لن يؤدي الا الى زيادة الضغط على الاطراف، فمن جانب "حزب الله" ستكون نسبة المجازر الكبيرة جداً وحجم الدمار عاملا من عوامل دفعه الى التسوية، في المقابل فإن استمرار اطلاق الصواريخ من الحافة الامامية سيؤدي الى "لا يقين" لدى المستوطنين بالعودة الى الشمال وهذا عامل ضغط كبير على رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، كذلك قد يؤدي تهجير مدن اضافية وتحديدا حيفا وضواحيها، الى اضرار فعلية في الواقع الشعبي لنتنياهو الذي سيظهر انه فشل في الحرب بل فاقم المشكلة على الجبهة الداخلية، وهذا كله سيدفعه الى التعجيل بالتسوية والاكتفاء بالانجازات التي قام بها في بداية المعركة.
بحسب مصادر مطلعة فإن الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب يريد استمرار المسار الديبلوماسي كي يتمكن فور وصوله من انهاء الصراع، لكن في الوقت نفسه لا يريد ان تكون التسوية على حساب اسرائيل، وعليه فإن الهامش الزمني المتبقي لدخوله الى البيت الابيض سيكون هو الوقت المتاح لنتنياهو من اجل تحقيق المزيد من الانجازات وفرض المزيد من التنازلات على "حزب الله" وعليه فإن تنازل الحزب بسبب الغارات المجازر والتدمير سيجعل تل ابيب تستغني عن العملية البرية، اما فشل الوصول الى تسوية في المرحلة المقبلة فسيدفع بالجيش الاسرائيلي نحو عملية واسعة في جنوب لبنان قد تكون غاية امال "حزب الله"..
من الواضح ان الاطار العام للتسوية بات جاهزا وهو يدور حول القرار 1701، لكن الضغوط العسكرية الحاصلة اليوم هي التي تحسم التفاصيل والمساحة التي يستطيع الاسرائيلي اللعب فيها ان لناحية الاستهدافات الجوية او لجهة وجود "حزب الله" عند الحافة الامامية، او حتى حول خطّ الامداد من ايران الى لبنان مروراً بسوريا. المصدر: خاص "لبنان 24"