عمان للسباقات سابعا بالجولة الثالثة لبطولة التحدي الأوروبي
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
حقق فريق عمان للسباقات المركز السابع في اليوم الختامي لسباق الجولة الثالثة لبطولة تحدي جي تي الأوروبي العالمي للتحمل التي جرت فعالياتها على حلبة نوربورجرنج الألمانية، حيث انطلق الفريق بقيادة المتسابق العماني أحمد الحارثي من المركز الثالث عشر بناءً على ترتيب الفريق في التأهيلات الرسمية للسباق، ومع أن هذا المركز يعتبر متأخرا نسبيا في السباقات العالمية، لكن المتسابق البريطاني سام ديهان كان له دور كبير في تحسين الترتيب، حيث كان أول الجالسين خلف مقود سيارة بي ام دبليو ام 4 التي تحمل الرقم 30 وتمكن من استغلال سرعته في هذا السباق عندما تجاوز خلال الدقائق الأولى عدة سيارات حتى وصل إلى المركز السابع ومن ثم استطاع وبسرعة خاطفة من الوصول إلى المركز الثالث قبل أن ينهي مشواره في الساعة الأولى من السباق في المركز الثاني ليسجل أفضل نتيجة له في هذه البطولة.
فريق عمان للسباقات والمدعوم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومجموعة أوكيو وعمانتل وبي ام دبليو عمان قدم عرضا جيدا في بداية السباق ومع عودة ديهان إلى مرآب الصيانة لعملية تبادل السائقين، استلم المتسابق أحمد الحارثي زمام الأمور ودخل الحلبة وهو في المركز الثالث وبدأ في التراجع بعد قليل مع الضغط الذي فرض عليه من قبل السيارات المنافسة، ومع احتدام المنافسة حاول الحارثي جاهدا الاحتفاظ بموقعه ضمن الأربعة الأوائل وقبل نهاية حصته في القيادة عاد من جديد إلى المركز الثالث وقام بعملية تسليم السيارة للمتسابق الألماني يانز كلينجمان والذي من طرفه حاول عدم الابتعاد كثيرا من الثلاثة المتسابقين في المقدمة، لكن المتسابقين الآخرين لم يمنحوه الفرصة كي ينجح في الوصول إلى فرق المقدمة وأنهى السباق بعد الساعات الثلاث في المركز السابع مضيفا نقاطا أخرى إلى رصيد الفريق والذي لم يتغير ترتيبه واحتفظ بالمركز الخامس عشر بالترتيب العام مع نهاية الجولة الثالثة في ألمانيا.
وحول نتيجة سباق الجولة الثالثة من البطولة فقد أكد المتسابق أحمد الحارثي بأن هناك تطور في أداء الفريق ككل، حيث قدم سام ديهان واحدة من أفضل السباقات في هذا اليوم وتمكن من تجاوز العديد من السيارات في الربع الأول من السباق، ومن جانبي فإنني راض تماما بأدائي رغم الضغط الذي فرض علينا كفريق، وتمكنت من الوصول إلى مركز الصيانة بالمركز الثالث قبل تسليمي السيارة للسائق يانز، لكن هناك بعض الأمور يصعب التكهن بها في السباقات، وهنا ما أود التأكيد عليه بأن الفرق الأخرى لديها سائقين أقوياء وقد حاولنا مجاراتهم طوال مشوار السباق، والمركز السابع هو أفضل مركز قدرنا تحقيقه في هذا السباق.
وأضاف الحارثي: لدينا فترة من الراحة وسنعمل على تطوير بعض الجزئيات في عمل الفريق ككل، ونبحث عن الأفضل ولدينا السباق القادم في أمريكا ضمن بطولة العالم للتحمل في أغسطس المقبل، أما البطولة الأوروبية العالمية فستقام جولتها الرابعة في 22 سبتمبر القادم على أرضية حلبة مونزا العالمية بإيطاليا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المرکز الثالث المرکز السابع
إقرأ أيضاً:
معالم التصعيد الاسرائيلي واضحة.. فهل يرفع حزب الله التحدي؟
بات واضحا ان لبنان لن يقبل الورقة الاميركية التي وصلته بعد مشاورات اميركية اسرائيلية، اذ لديه ملاحظات جدية مرتبطة بلجنة الرقابة الغربية التي ستشرف على تنفيذ القرار 1701، لذلك فإن فشل موجة التفاوض الحالية بات مرجحا مع توقع الذهاب بعد ذلك الى مستوى جديد من التصعيد العسكري لينتقل الجميع مجددا الى التفاوض.
معالم التصعيد العسكري الاسرائيلي باتت واضحا، اذ انه مرتبط بكمية الاستهدافات اكثر من ارتباطه بنوعيتها، اي ان كثافة القصف على الجنوب وعلى الضاحية والبقاع ستكون اكبر من السابق على ان يترافق ذلك مع عمليات تقدم برية لتحقيق انجازات واضحة في الميدان، لذلك يحصل إلتفاف بإتجاه بلدة شمع للسيطرة على بعض المرتفعات الاساسية.
يصبح السؤال اليوم كيف يمكن ان يكون تصعيد "حزب الله" ؟ هل يتجه الحزب الى تكثيف ضرباته ضمن الشعاع ذاته؟ او انه سيزيد من استهدافاته بإتجاه وسط اسرائيل وتحديدا حيفا وتل ابيب التي يحيدها بشكل شبه كامل ويحصر قصفه الصاروخي بالقواعد العسكرية هناك، وعليه فإن التصعيد والتصعيد المضاد سيكون هو العامل الحاكم للوصول الى مفاوضات جدية جديدة.
وترى المصادر ان اسرائيل لديها قلق جدي من استمرار تعافي "حزب الله" لان هذا الامر سيؤدي الى تمكن الحزب من ايلام الداخل الاسرائيلي اكثر، وعليه فإن المكاسب التي ممكن ان يمكن ان يحصل عليها نتنياهو اليوم ستكون اقل من التي قد يحصل عليها لاحقاً بعد تمكن الحزب من تعزيز امكانياته العسكرية او ترميمها..
وتعتبر المصادر ان" حزب الله" لديه قناعة بأن اسرائيل لن تستطيع تحقيق اكثر مما حققت ولذلك فإن الوقت سيكون لمصلحته ولتحسين شروطه السياسية لاحقا، من هنا يصبح الميدان اليوم مسارا إلزاميا في الاسابيع المقبلة خصوصا اذا بدأ الرئيس الاميركي دونالد ترامب الضغط على تل ابيب لانهاء الصراع في الشرق الاوسط ليصبح عندها الحزب اقدر على تحقيق شروطه..
اوحى "حزب الله" امس ايضا انه بات يتعافى بسرعة قياسية في ما يخص قدراته الصاروخية اذ وجه ضربات مكثفة جدا بإتجاه حيفا، فإستهدف خمس قواعد عسكرية في لحظة واحد بعشرات الصواريخ الكبيرة، وهذا يعني ان الحزب يريد التفاوض بشكل جدي، وإن من اجل الوصول الى تسوية في المدى المتوسط.. المصدر: خاص "لبنان 24"