علقت بغداد، الأحد، على أنباء تحدثت عن اختفاء حوالي 50 ألف باكستاني في العراق على مدار سنوات.

وكانت صحيفة "ذي نايشن" الباكستانية الناطقة باللغة الإنكليزية، قد قالت، الخميس، إن اللجنة الدائمة للشؤون الدينية والوئام بين الأديان في مجلس الشيوخ، "ناقشت مسألة اختفاء 50 ألف زائر باكستاني في العراق حتى الآن".



وحسب الصحيفة، فقد قال وزير الشؤون الدينية الباكستاني، شودري حسين، إن عدداً كبيراً من الزائرين الباكستانيين "اختفوا في العراق خلال السنوات الماضية".


وفي نفس السياق، ذكرت تقارير أخرى أن "قسما كبيرا من الزائرين الباكستانيين التحق بميليشيات طائفية في العراق وسوريا واليمن".

من جهتها قالت وزارة الخارجية العراقية إن بعض وسائل الإعلام تناقلت "مزاعم اختفاء 50 ألف باكستاني في العراق".

وتابع البيان: "في هذا الصدد، قامت الوزارة بإجراء اتصالات رسمية مع الجانب الباكستاني الصديق ممثلاً بوزير الشؤون الدينية الباكستاني، شودري سالك حسين، الذي أكد حدوث التباس في نقل المعلومات التي أدلى بها، وأن ما تناقلته وسائل الإعلام بشأن اختفاء 50 ألف باكستاني غير صحيح".

وشدد البيان على أن حسين "أوضح أنه سيقوم باستدعاء الوسيلة الإعلامية التي قامت بنشر الخبر غير الدقيق، للتحقيق في الأمر".

pic.twitter.com/HN4bFS9xq1

— وزارة الخارجية العراقية (@Iraqimofa) July 28, 2024
يشار إلى أن باكستان كانت قد صنفت في آذار/ مارس الماضي جماعة "لواء زينبيون" "منظمة إرهابية"، وهي عبارة عن فصيل مسلح مدعوم من الحرس الثوري الإيراني يقاتل في سوريا لدعم رئيس النظام بشار الأسد، منذ اندلاع الاحتجاجات هناك عام 2011.

وأوضح توجيه لوزارة الداخلية الباكستانية، أن تلك الجماعة التي تتألف من مسلحين ينتمون إلى الطائفة الشيعية، "منخرطة في أنشطة معينة تضر بالسلام والأمن" في البلاد، دون تقديم مزيد من التفاصيل.


كما صنفت الولايات المتحدة لواء زينبيون "منظمة إرهابية" عام 2019، قائلة إنها تتألف من مواطنين باكستانيين وتقدم "الدعم المادي" للحرس الثوري الإيراني.

وحسب تقارير إعلامية، تقوم المجموعة بتجنيد مسلحين من داخل باكستان ومن بين اللاجئين الباكستانيين في إيران، حيث يقوم الحرس الثوري بتدريبهم على القتال في سوريا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية باكستاني العراق زينبيون العراق باكستان زينبيون المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة باکستانی فی العراق ألف باکستانی اختفاء 50 ألف

إقرأ أيضاً:

مستقبل العراق تحت الضغط الأمريكي: بين الدبلوماسية والحرب

20 مارس، 2025

بغداد/المسلة:  في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، تتجه الأنظار نحو العراق كساحة رئيسية للصراع الجيوسياسي بين الولايات المتحدة وإيران.

ووفق معلومات، تعتبر واشنطن، بغداد، مفتاحاً استراتيجياً للتأثير على طهران، سواء عبر الدبلوماسية أو الضغط العسكري ما يدفعها الى تفكيك الفصائل المسلحة المدعومة من إيران كجزء من استراتيجيتها لإعادة تشكيل المشهد السياسي العراقي.

ويرى تحليل إن “واشنطن ترى في العراق بوابة لكبح جماح طهران، خاصة مع وجود دونالد ترامب في البيت الأبيض، حيث من المتوقع أن يركز بشكل أكبر على هذا الملف”.

وذكرت مواطنة من بغداد، فاطمة محمد، في تدوينة على فيسبوك أن “الناس هنا يشعرون بالقلق من أن يصبح العراق ساحة حرب مرة أخرى”.

وفي تغريدة على منصة إكس، كتب أحد المغردين: “ترامب سيضغط على العراق للانفصال عن إيران، لكن الفصائل لن تستسلم بسهولة، والنتيجة قد تكون فوضى شاملة”.

من جانب آخر، تشير إحصاءات حديثة إلى أن الفصائل تسيطر على ما يقارب 30% من الأراضي العراقية المتاخمة للحدود مع إيران وسوريا، وتمتلك ترسانة تضم أكثر من 50 ألف مقاتل، وفقاً لتقديرات مركز دراسات أمنية في بغداد لعام 2024.

وتحدث علاء حسن في تغريدة على منصة اكس: “نعيش تحت تهديد مستمر، فإما أن نكون مع إيران أو مع أمريكا، ولا خيار ثالث” فيما أفاد الباحث الدكتور أحمد الجبوري، أن “الضغوط الأمريكية قد تدفع الفصائل إلى تصعيد عملياتها ضد القوات الأمريكية، مما يزيد من مخاطر الانزلاق إلى نزاع مفتوح”.

وذكرت آراء خبراء أن ترامب قد يتبنى سياسة “الضغط الأقصى” ليس فقط على إيران، بل على العراق أيضاً، لضمان خروجه من محور المقاومة.

ويتوقع المحللون أن تشهد الأشهر المقبلة تصعيداً دبلوماسياً وعسكرياً، خاصة إذا نجحت إدارة ترامب في تسوية الملف الإيراني عبر مفاوضات أو مواجهة مباشرة.

وتحدثت مصادر عن احتمال فرض عقوبات على مسؤولين عراقيين متهمين بتسهيل الدعم الإيراني، مما قد يعمق الأزمة الداخلية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • التّقيّة السياسيّة العراقية تجاه دمشق بين الشراكة والتوجّس!
  • وفاة عامل باكستاني أثناء عمليات بناء ملعب سعودي سيستضيف كأس العالم
  • سوريا.. القبض على قائد ميليشيا موالية للحرس الثوري في دير الزور
  • ما هي المشاکل التي تعیق تنفیذ مترو بغداد
  • مصر تعلق على أنباء عن عزمها نقل نصف مليون فلسطيني إلى سيناء
  • تلويح واشنطن بعقوبات ضد الحشد الشعبي.. حسابات معقدة تمنع التنفيذ
  • مستقبل العراق تحت الضغط الأمريكي: بين الدبلوماسية والحرب
  • أرجوكم استمعوا إلى ترنيمة نيجرفان بارزاني!
  • أمثلة مشرفه تستذكرها شبكة أنباء العراق ..
  • زيارة سرية لوفد من المؤثرين الباكستانيين إلى إسرائيل